مُحتجّون عراقيون يستعيدون الأحرار ونائب عن كتلة الصدر يُؤكِّد أولوية استقالة الحكومة
آخر تحديث GMT 11:22:13
المغرب اليوم -

حرب الجسور تتواصل والعبادي يدعو إيران لعدم التدخل في شؤون بلاده

مُحتجّون عراقيون يستعيدون "الأحرار" ونائب عن كتلة الصدر يُؤكِّد أولوية استقالة الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحتجّون عراقيون يستعيدون

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي
بغداد - نهال قباني

دعا رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، الأربعاء، إيران إلى عدم التدخل في الشؤون العراقية. وقال رئيس الوزراء العراقي: "أدعو إيران إلى إعادة النظر بسياساتها في العراق وعدم التدخل بشؤونه، وعلى طهران محاسبة الأطراف الإيرانية التي تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية"، واعتبر أن ما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" من وثائق إيرانية حول العراق، يكشف حجم التدخل الإيراني في البلاد. وعلى صعيد الحكومة العراقية والتظاهرات والاحتجاجات الجارية في البلاد ضد الطبقة السياسية منذ الأول من أكتوبر، قال العبادي: "وقفنا ضد حكومة عادل عبدالمهدي بسبب قتل المتظاهرين العراقيين، كما أكد أن فريقه النيابي يصر على استجواب الحكومة العراقية ويدعو إلى انتخابات مبكرة"، وتعليقا على مجابهة المحتجين، قال :"لم يحصل قمع للشعب منذ عام 2003 كما يحصل الآن"، مضيفاً "لم يحصل هذا القتل للمتظاهرين اثناء حكومتي"، ودعا إلى اطلاق سراح المختطفين والحفاظ على الحريات العامة، وردا على سؤال حول سعيه للعودة إلى الحكم، قال:" لست ساعيا لخلافة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي للحكم". وأضاف "تمت ازاحتي من الحكم بتدخل خارجي وعبر الاستعانة بالميليشيات.

يذكر أن مختلف قادة الكتل السياسية في البرلمان العراقي كانوا اجتمعو، الإثنين، في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وسط العاصمة بغداد، بغية الخروج بحلٍ للأزمة الحالية التي تعصف بالنظام السياسي في العراق، والعمل على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات في محاولة لامتصاص غضب الشارع المحتج منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وهدد محضر اجتماع القادة السياسيين، حكومة عادل عبدالمهدي بسحب الثقة عنها خلال 45 يوماً في حال عدم تنفيذها الإصلاحات المتفق عليها، وذُيل المحضر بتوقيع عدد من الزعامات السياسية، أبرزهم هادي العامري، ونوري المالكي، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي، وإياد علاوي، وقيس الخزعلي، ومحمد الحلبوسي، وأرشد الصالحي (الجبهة التركمانية)، فضلاً عن الحزبين الكرديين الرئيسين، الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني)، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب رئيس الجمهورية برهم صالح).

عزت كتلة سائرون النيابية (بزعامة مقتدى الصدر)، غيابها عن اجتماع القادة السياسيين، الإثنين، إلى أنه "مضيعة للوقت"، وفيما قلل ساسة آخرون من أهمية مخرجات الاجتماع الأخير، نفت زعامات سياسية توقيعها على ورقة الإصلاح التي ألزمت حكومة عادل عبدالمهدي بتنفيذها. واجتمع مختلف قادة الكتل السياسية في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وسط العاصمة بغداد، بغية الخروج بحلٍ للأزمة الحالية التي تعصف بالنظام السياسي في العراق، والعمل على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات في محاولة لامتصاص غضب الشارع المحتج منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحصلت وسائل إعلام عدة على محضر اجتماع القادة السياسيين، الذي هدد حكومة عادل عبدالمهدي بسحب الثقة عنها خلال 45 يوماً في حال عدم تنفيذها الإصلاحات المتفق عليها، وذُيل المحضر بتوقيع عدد من الزعامات السياسية، أبرزهم هادي العامري، ونوري المالكي، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي وأسامة النجيفي، وإياد علاوي، وقيس الخزعلي، ومحمد الحلبوسي، وأرشد الصالحي (الجبهة التركمانية)، فضلاً عن الحزبين الكرديين الرئيسين، الحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني)، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب رئيس الجمهورية برهم صالح).

حرب الجسور تتواصل في بغداد
أعاد المتظاهرون في العراق السيطرة الأربعاء، على جسر الأحرار مجددا، بعد أن كانت القوات الأمنية العراقية، استعادة السيطرة عليه صباحاً، وأبعدت المتظاهرين إلى ساحة الخلاني وشارع الرشيد باتجاه جسر السنك وسط بغداد. وفرقت القوات الأمنية في ساعات الفجر الأولى، المتظاهرين المتواجدين على جسر الأحرار بقنابل الغاز المسيل للدموع مما تسبب بوقوع إصابات بين المتظاهرين. وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن ما لا يقل عن 27 متظاهراً أصيبوا في اشتباكات متجددة الليلة الماضية وسط بغداد. وأضافوا أن الاشتباكات وقعت بين الساعة الرابعة والخامسة فجر الأربعاء بالقرب من جسر الأحرار في وسط العاصمة. واستخدمت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التقدم إلى المنطقة الخضراء المحصنة، حيث يقع مقر الحكومة.

كان المحتجون احتلوا في وقت سابق جانبًا من الجسر فيما انتشرت قوات الأمن على الجانب الآخر، وغالباً ما تشهد جسور السنك والجمهورية والأحرار شدا وجذبا بين المحتجين الذين يتمسكون بها، وبين القوى الأمنية التي تعتبر إقفال تلك الجسور مسألة أمنية لا يمكن القبول بها. وأمس الثلاثاء، واصل عدد كبير من المتظاهرين العراقيين احتجاجاتهم دون اكتراث بالوعود التي أطلقتها الحكومة على مدى الأيام الماضية أو البرلمان.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، التي تشكل نقطة الثقل الأساسية للاحتجاجات المستمرة منذ الشهر الماضي. وقالت خيرية، وهي متظاهرة في الستينات من العمر لفّت العلم العراقي حول عنقها، لوكالة فرانس برس: "انسحبت الثقة بين السياسيين والشعب حتى لو يملِّكون كل عراقي قصرا من ذهب لن يفيدهم ذلك". وأضافت "الإصلاحات لهم وليست لنا".

يذكر أن الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لا تزال تعم بغداد ومدنا عدة في جنوب العراق، مطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد. وقتل أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم من المتظاهرين، منذ انطلاق موجة الاحتجاجات.

أوامر استدعاء جديدة تطال وزراء ومسؤولين
كشفت هيئة النزاهة العراقية، الأربعاء، عن تنفيذ أمر استقدام صادر بحق وزير الاتصالات السابق؛ على خلفية قضية تعويضات أثناء شغله عضوية مجلس محافظة البصرة. وأصدرت دائرة التحقيقات في الهيئة، في بيان لها، أمر استقدام بحق المتهم على خلفية قضية تعويض السيارات التالفة والمسروقة من مجلس محافظة البصرة. وكشفت هيئة النزاهة، في بيان منفصل، عن صدور أوامر استقدام بحق 5 مسؤولين و12 موظفا وطبيبين في محافظة ذي قار جنوب البلاد. وقالت الهيئة، في بيان لها، إن محكمة التحقيق المختصة بالنظر بقضايا النزاهة في المحافظة أصدرت أمر استقدامٍ بحق كل من وزير الثقافة وعضو سابق في مجلس النواب ومحافظ ذي قار السابق ومدير حقل الغراف النفطي، فضلاً عن مدير بلدية سابق و6 موظفين آخرين. وأضافت دائرة التحقيقات أن قرار الاستقدام صدر وفق المادة (6) من قانون استغلال الشواطئ؛ لتجاوزهم على نهر الفرات وبناء مشيدات على شكل منتجعات على ضفاف النهر.

قد يهمك أيضًا : 

إطلاق صاروخان من غزة على بئر السبع وطائرات إسرائيلية تُهاجم "حماس"
طائرات إسرائيلية تشن غارات على قطاع غزة وارتفاع حصيلة القتلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحتجّون عراقيون يستعيدون الأحرار ونائب عن كتلة الصدر يُؤكِّد أولوية استقالة الحكومة مُحتجّون عراقيون يستعيدون الأحرار ونائب عن كتلة الصدر يُؤكِّد أولوية استقالة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib