متخصصون يناقشون آفاق إحداث أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي
آخر تحديث GMT 18:38:40
المغرب اليوم -

"العثماني" يؤكد ضمان حماية الأشخاص من خلال قاعدة قانونية

متخصصون يناقشون آفاق إحداث أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون يناقشون آفاق إحداث أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الدار البيضاء - جميلة عمر

ناقش عدد من المتخصصين المغاربة والأجانب وصناع القرار والفاعلين الاقتصاديين، الجمعة والسبت في الرباط، في إطار ندوة وطنية، إمكانية بلورة تفكير شمولي يمكن من استشراف بروز أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي

وتشكل هذه الندوة الوطنية الأولى المخصصة للبحث في الطب الإحيائي في المغرب، والتي تنظمها مقاولات الأدوية في المغرب  بشأن موضوع "البحث في الطب الإحيائي تحدي العقد المقبل"، فرصة للمشاركين لإجراء تحليل معمق من قبل المقاولات الصيدلانية في المغرب، والفروع التابعة للشركات متعددة الجنسيات، لتمكين المغرب من استثمارات دولية،  خصوصًا في مجال البحث في الطب الإحيائي، الذي سيصبح لا محالة أحد التحديات الكبرى للقطاع خلال العقد المقبل

ومن خلال هذه الندوة الوطنية التي تستمر يومين، والتي تجمع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي وصناعة الأدوية، يمكن للمغرب أن يراهن على صناعة جديدة واعدة في قطاع مادي وغير مادي، وهو قطاع البحث العلمي

وأكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن هذا اللقاء سيتناول كيفية إرساء حكامة جيدة للبحث، وضمان حماية الأشخاص من خلال قاعدة قانونية، وتأهيل نظام للبحث في الطب الإحيائي والابتكار، بفضل نقل التكنولوجيا والتطوير المهني المستمر

واعتبر العثماني أنه "إذا كانت القدرة على الابتكار هي الهدف الذي يطمح إليه الباحث، فيجب أن تكون نتيجة لرؤية واضحة لتطور منظومتنا الصحية"، مسجلا أنه يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التغيرات العميقة الناتجة عن التحولات الديمغرافية والوبائية، التي أدت إلى انخفاض انتشار الأمراض المعدية مقابل الأمراض غير السارية

وسجل في هذا الصدد أن صناعة الأدوية في المغرب عرفت دينامية ونجاعة، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإقلاعها من خلال رؤية جهوية أفضل، بل دولية

ودعا رئيس الحكومة إلى تحسين الأساس القانوني للبحث في الطب الإحيائي، مع الحرص على حكامة ناجعة حيث يتم التعبير عن الرغبة في تبسيط المساطر، انطلاقا من إطلاق طلبات المشاريع إلى النشر النهائي لنتائج البحث

وتطرق وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إلى مشكلة الميزانية التي تخصصها المقاولات المغربية للبحث والتنمية، حيث غالبا ما تكون ضعيفة جدا، إن لم تكن منعدمة، مشددا على ضرورة الاستثمار في البحث والتنمية لتحسين تنافسية المقاولات

وسجل في هذا الصدد أن الصناعات الصيدلانية والمعايير الدولية تحدد معدل الاستثمار في البحث والتنمية بين 15 و 20 في المائة من رقم الأعمال

ودعا أمزازي أيضا إلى الاهتمام أكثر بتثمين النباتات والمواد الطبيعية، التي تعد ثروة حقيقية للمغرب، مشيرا إلى أن البحث الوطني يعد قويا ونشيطا في مجال كيمياء استخراج وعزل الجزيئات الطبيعية، ويتوفر على جميع الموارد التي يمكن أن تجعله مصدرا لهذه المواد الطبيعية.

من جانبه، قال أمين بنعبد الرزاق، رئيس جمعية مقاولات الأدوية بالمغرب، إن طموح جمعيته هو الارتقاء بالمغرب إلى المراكز الثلاثة الأولى في مجال الأبحاث السريرية الإفريقية في السنوات الخمس المقبلة، مضيفا أن هذه الندوة الوطنية تعد خطوة أولى لإطلاق هذه الاستراتيجية

وأكد أن الأبحاث السريرية لها قيمة مهيكلة على المديين المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أنها طريقة متميزة للوصول إلى الابتكار في مجال العلاج، وهي مصدر التكوين المستمر لمهنيي الصحة، وكذا مسرع اقتصادي للقطاع الصيدلاني

وتجمع هذه الندوة كبار الباحثين في مجال الطب الإحيائي بالمغرب وحول العالم، وممثلين عن الحكومة المغربية، والجهات الفاعلة في القطاع الصحي، وصناعة الأدوية، وباحثين وأكاديميين من المغرب والخارج، فضلا عن أطراف أكاديمية وجمعوية واقتصادية ودبلوماسية
يذكر أن مقاولات الأدوية في المغرب جمعية مهنية تأسست سنة 2005 وتتألف من شركات مغربية وشركات تابعة للمجموعات الصيدلانية الدولية تعمل في مجال البحث والتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يناقشون آفاق إحداث أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي متخصصون يناقشون آفاق إحداث أرضية مغربية للبحث في الطب الإحيائي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib