تداعيات كورونا ربما تدفع الحكومة المغربية إلى تعديل جذري لقانون المال
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مع استمرار تطبيق حالة الطوارئ وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد

تداعيات "كورونا" ربما تدفع الحكومة المغربية إلى تعديل جذري لقانون المال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بات مرجّحا أن تلجأ الحكومة المغربية إلى تعديل قانون المالية تعديلا جذريا، بسبب تغير الفرضيات التي بني عليها، وذلك مع استمرار تطبيق حالة الطوارئ الصحية، وما تفرزه من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني، إذ توقفت عجلة دوران آلاف المقاولات وشُلّ التصدير بشكل شبه كامل، وركَد القطاع السياحي.وتراجعت حكومة العثماني، قبل أسبوع، عن قرار سبق أن اتخذته ويقضي بوقف جميع النفقات التي قررتها في مشروع قانون المالية للسنة الجارية، بغية توفير الموارد المالية اللازمة لتدبير النفقات المستجدّة التي فرضتها الظرفية الحالية، التي خلخلت جميع الفرضيات والتوقعات التي أعدّ على أساسها قانون المالية.

تعديل قانون المالية بشكل جذري أصبح ضروريا، حسب عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين؛ ذلك أن تركيبة قانون المالية الحالي "يستحيل أن تُحترم بسبب تداعيات جائحة كورونا"، موضحا أن توقّف الدورة الاقتصادية بشكل شبه كامل وتوقف قطاعات أخرى يعني أنه لن تكون هناك أي مردودية ضريبية، التي تشكل العمود الفقري للميزانية العامة.وأضاف معزوز أن جائحة كورونا أفرزت أولويات أخرى من حيث النفقات غيرَ تلك التي حددها قانون المالية؛ وهو ما يتطلب، في نظره، أن يخضع هذا القانون لـ"تغيير جذري"، لافتا إلى أن الحكومة قد تبرر رفضها تعديله بكونها لا تتوفر حاليا على معطيات دقيقة تضمن رؤية واضحة لمعرفة الجوانب التي ينبغي أن تتغير في قانون المالية؛ لكن هذه المؤشرات لن تظهر إلا بعد أربعة أو خمسة شهور.

ويرى رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين أن بإمكان الحكومة أن تضع فرضيات جديدة بناء على الوضع الاقتصادي القائم، وبناء على ما يصدر من المؤسسات المالية الدولية من توقعات اقتصادية، "وإلا فإن التوازنات المالية ستعرف اختلالا كبيرا، كلما تأخر تعديل قانون المالية، من أجل تخصيص النفقات المطلوبة للقطاعات ذات الأولوية".وجوابا عن سؤال حول مصادر التمويل التي يمكن للحكومة أن توفّر منها النفقات الجديدة التي سيتطلبها تعديل قانون المالية، قال معزوز: "هناك حلول لمسايرة هذا الوضع، مثل التقشف في المصاريف، وتأجيل المشاريع التي لا تكتسي طابع الأولوية، وترشيد النفقات إلى أدنى حد ممكن".

كان رئيس الحكومة وجه، منذ أيام، منشورا إلى وزراء حكومته دعاهم فيه إلى تخفيض نفقات القطاعات التي يدبرونها، من خلال التدبير الأمثل للالتزامات بنفقات الدولة والمؤسسات العمومية خلال فترة حالة الطوارئ الصحية.وأكد رئيس الحكومة، في المنشور الذي دخل تطبيقه حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، على توجيه الموارد المتاحة نحو الأولويات التي يفرضها تدبير الأزمة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا على المستوى الصحي والأمني والاجتماعي والاقتصادي.وفيما لا يعرف ما إن كانت الحكومة ستعمد إلى تغيير قانون المالية، خاصة في ظل توقع استمرار حالة الطوارئ الصحية لما بعد 20 أبريل الجاري، اعتبر عبداللطيف معزوز أن هذا الخيار لا مناص منه، قائلا: "تعديل القانون المالي بشكل جذري لا ينطوي على أي مزايدة، بل هو مطلب ضروري".

وقد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية يقرر اقتطاع ثلاثة أيام من أجور الموظفين

الجمعية المغربية لعلوم التمريض تستنكر قرار العثماني بشأن اقتطاع الأجور

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات كورونا ربما تدفع الحكومة المغربية إلى تعديل جذري لقانون المال تداعيات كورونا ربما تدفع الحكومة المغربية إلى تعديل جذري لقانون المال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib