الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
وجّهت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش سابقا، تحذيرا إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، وطالبته بـ"الرجوع عن غيه"، عقب وقوفها في صف مجموعة أحمد أخشيشن وتراجع بنشماس عقب ذلك عن القرارات التأديبية التي طالت قياديين بالحزب في جهة مراكش آسفي، وقرر تشكيل لجنة وطنية، يترأسها أحمد أخشيشن، وتضم عبدالنبي بعوي، والقيادي حموتي، ومصطفى الباكوري، عهد إليها التداول في عدد من المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها الحزب في الجهة.
ووجّهت المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة تحمل العديد من التحذيرات إلى الأمين العام للحزب، أشارت فيها إلى مظاهر سقوط "البام" في مستنقع الانتهازية وخدمة المصالح الشخصية، مضيفة أن ذلك يهدد بموت هذا المشروع الكبير، قبل أن توضح أن "الرجال العظماء هم من أنجبوا هذا المشروع، هذه الرؤية، التي هي للمغاربة. كان كل من فؤاد عالي الهمة، صلاح الوديع، حسن بنعدي، أحمد أخشيشن وغيرهم، لهم هدف مشترك، وهو خدمة هذا البلد الكبير، الذي هو بلدنا".
وأضافت المنصوري: "كان علينا أن نكون الحل، الأمل في جيل يفتقر إلى المعايير، الرجال والنساء الذين يخدمون المغاربة من أجل مغرب أفضل. من خلال اختلافاتنا، كان علينا أن نأخذ التحدي الدقيق المتمثل في الجمع بين الأصالة والحداثة لتجنيب المغاربة أخطار التطرف".
وقرّر بنشماس بعد ذلك التراجع عن القرارات التأديبية، المتعلقة بأحمد اخشيشن، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، ونائبه الأول سمير كودار، والمستشار البرلماني الحبيب بنطالب، والبرلماني عبدالسلام الباكوري، وهي القرارات التي وصفها عدد من أعضاء الحزب في جهة مراكش آسفي بالمتهورة والمتسرعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر