بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

أشاد بقرار الملك محمد السادس بشأن تصفية ملف الكركارات

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية

الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبدالاله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

بعد صيام طويل عن الكلام، خرج الرئيس الأسبق للحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، بتصريحات تم بثها مباشرة على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، بشأن عدد من المواضيع، أبزرها التطورات الأخيرة التي يعرفها المغرب، وقال إنه ومنذ إعفائه من رئاسة الحكومة، وتنحيه عن قيادة حزب البيجيدي، كان يتكلم حول عدد من الملفات، منها قضية اللغة العربية، لكن في الآونة الأخيرة، أصبح بنكيران في “صمت” وتواصله كان محدودا.

وأضاف بنكيران، في كلمته، أن الأيام الأخيرة شهد المغرب أحداثا كثيرا، أولها القرار الصائب للملك محمد السادس بتصفية ملف الكركارات بالعملية الموفقة والتي لقيت إشادة عالمية، ثم الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، و فتح العلاقات بين المغرب وإسرائيل عبر مكتب الاتصال، مشيرا إلى أنه فضل الصمت، لأنه لا يريد التشويش على قيادة حزبه أو التشويش عليها.واعتبر بنكيران، أنه من غير المعقول، عدم الإشادة بقرار الرئيس الأمريكي، واصفا إياه بأنه كبير جدا، رافضا الخوض في ما سيحدث مستقبلا، في حالة تراجع الإدارة الأمريكية عن هذا القرار، مصرحا بـ”لكل حدث حديث”، ولكن الواقع حالا هو قرار قائم حول الصحراء، والتي يعتبرها بنكيران قضية سيادية، ولا يريد أن يتدخل في الملف عندما كان يترأس الحكومة، إلا بإذن الملك محمد السادس.

وكشف بنكيران، عن بعض الأسرار، في علاقته بالملك، حيث سبق أن اتصل به الملك في مرة من الأيام، لاطمئنانه حول تطورات كانت ستعرفها القضية في الأمم المتحدة، وكان بنكيران حينها في مهمة بموريتانيا.وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قال بنكيران أن حزب البيجيدي، باعتباره خريجا للحركة الإسلامية، أن ثقافته ترفض التطبيع، مستدركا بالقول ” المغرب ليس دولة أخرى، عارف أشنو تايدير، غادي بخطوات مضبوطة، وجلالة الملك يتخد قراراته في هذا المجال”، وزاد المتحدث بأن الملك عندما اتخد قراراته لم يمنع على أي شخص بأن يعبر عن رأيه في الموضوع، ولهذا اتخدت حركة التوحيد والإصلاح الدعوية موقفها عبر بلاغ صادر في هذا الصدد.

وفي نفس السياق، قال بنكيران، بأن قيادة حزب البيجيدي، اجتمعت وأصدرت بلاغا، أشادت من خلاله بقرار الملك، وثمنت جميع مواقف الملك بخصوص القضية الفلسطينية، وأن البلاغ وقعه سعد الدين العثماني، وفي إطار الحوار الديموقراطي، كان هناك من لم يقبل وهذا شيء عادي.وبخصوص التوقيع الذي جرى يوم أمس أمام الملك قال بنكيران ” حتى واحد فينا ماغادي يعجبو الحال” مضيفا ” سمحوليا ما بين مايعجبناش الحال ولا نراسلو المجلس الوطني أو الأمين العام شيء أو نتصرف تصرفات يفهم منها نسف مواقف القيادة ليست سياسة”

وانتقد بنكيران الدعوات التي تدعوا بإقالة العثماني وتكليف سليمان العمراني بقيادة الحزب، مصرحا بأن “ماشي هذا هو الحزب لي تانعرف” هذا حزب المؤسسات، وهذه الأخيرة تجتمع في الوقت المناسب وتتناقش يقول بنكيران، والذي أضاف، أن حزب البيجيدي ليس حزب عادي وإنما حزب سياسي يترأس الحكومة عشر سنوات، مما يعني أنه عضو أساسي في بنية الدولة، الذي يترأسها جلالة الملك، وله أن يتخد القرار بصفة عامة، وفي القضايا المصيرية.

“ما يعجبناش الحال هذا حقنا ولكن لا يجب أن نتصرف تصرفات تذخل الدولة في لحظة حرجة” يقول رئيس الحكومة السابق، مشيرا أن المغرب سبق أن اعتمد على البيجيدي خلال مرحلة الربيع العربي الذي مر بسلام، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور حزبه، وخلال خمس سنوات من تسييره للحكومة، شيء طبيعي أن لا يكون متفقا مع الدولة ورئيسها، ولكن لا يمكن عدم احترامها أو توقيرها.وعاد رئيس الحكومة السابق إلى فترة ترأسه الحكومة، كاشفا عن بعض الكواليس من بينها استقباله بعض الضيوف الأجانب ومخاطبتهم “إلى جيتو للمغرب ومالقيتوش الملكية ماعرفتش شنو اتلقاو واش دول ولا حرب أهلية” ولازال بنكيران مؤمنا بقناعته وهي أن الملكية صمان الأمام في المغرب.

ورفض بنكيران جميع دعوات التي تطلب من العثماني تقديم استقالته، مصرحا بأن البيجيدي لا يجب أن يخذل بالدولة، في لحظة حرجة، ولا يمكنه تصرف مثل هذه التصرفات، وأنه غير متفق مع بعض التصرفات.“بيني وبين السي سعد غير الصواب، ماتانتشاوفوش، وهو الأمين العام ديالنا وهو رئيس الحكومة وفرحانين نهار تعيين من طرف الملك” يضيف بنكيران، ويجدد على أن توقعه أمس أمام الملك إن لم يعجب أحدا شيء ولكن الملك هو من يقرر من سيوقع، ولا يمكن الحكم على العثماني اليوم صباحا، ومن اللازم احترام المؤسسات، وانعقاد المجلس الوطني أو مؤتمر استثنائي، ومن الضروري السماع للعثماني، والانصات لمعطياته، ويمكن حينها اتخاد القرار.

“يطيح الحزب هاداك شغالو ولكن الدولة لا يجب أن تكون أضحوكة” يقول بنكيران، والذي أكد أن مواقف الملك كانت مشرفة في عدد من الملفات أولها الصحراء المغربية، ومنها كذلك ملف الحزب، الذي كانت مطالب بحله خلال بداية عهد حكم الملك محمد السادس.ورفض بنكيران، جميع الدعوات، كذلك التي تقول بأن البيجيدي يجب أن يخرج من الحكومة، وأن الوقت حاليا يجب أن يكون الجميع، مع الملك، ومن يرفض يجب أن يبقى في المعارضة، وأن الأمين العام للحزب هو الرجل الثاني في الدولة.

قد يهمك أيضَا :

بنكيران يؤيد "المقاطعة" ويدعو إلى تجنب الاعتداء على الفرنسيين

عبد الإله بنكيران يتهم ماكرون بنشر صور الكاريكاتير المسيئة للنبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib