تفاصيل الاستراتيجية الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية في الساحل‬ الإفريقي
آخر تحديث GMT 21:23:16
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تفاصيل الاستراتيجية الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية في الساحل‬ الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل الاستراتيجية الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية في الساحل‬ الإفريقي

رجال الأمن المغربي
الرباط - المغرب اليوم

رصدت ورقة بحثية حدود تأثير التهديدات الأمنية لمنطقة الساحل الإفريقي في التوازن الأمني المغاربي، بالنظر إلى تصاعد النزاعات العرقية وتنامي الانقلابات العسكرية والصراع على السلطة، مشيرة في هذا الصدد إلى المجهودات التي تبذلها الأجهزة المغربية لصد التهديدات الوافدة من المنطقة.

الورقة، التي ألفها الأستاذ الجامعي عبد الواحد أولاد ملود، أكدت تحول الفضاء الجغرافي لدول الساحل الإفريقي إلى حديقة خلفية لمختلف التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية وتجارة المخدرات والأسلحة والصراعات الإثنية.

وأوضحت المقالة الأكاديمية، المنشورة بمجلة المستقبل العربي، أن الوضع الأمني للمنطقة المغاربية ارتبط بطبيعة التهديدات القادمة من العمق الإفريقي، ممثلة بالدول المكونة للساحل الإفريقي، لافتة إلى أنه كلما اشتدت وتيرة التهديدات الأمنية بهذه الدول أثرت في منظومة البلدان المغاربية.

لذلك، أورد المنشور أن المنطقة المغاربية والساحل الإفريقي تعد محورا مهما في تجارة المخدرات والاتجار بالبشر عالميا، سواء بوصفها منطقة عبور أو منطقة إنتاج أو حتى استهلاك؛ فالظروف الأمنية التي تعيشها دول الساحل وشمال إفريقيا أفرزت ظاهرة الاتجار بالبشر، تبعا للباحث.

كما ذكر الأستاذ الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش أن شبه الحصار الذي عرفه تهريب المخدرات على مستوى القارة الأمريكية، بجزأيها الشمالي والجنوبي، أدى إلى تغيير عصابات التهريب والاتجار العالمي استراتيجيات التسويق والتهريب، وتحويلها نحو مناطق جغرافية أخرى مستغلة مناطق الساحل الإفريقي التي تواجه فراغا أمنيا وجغرافيا.

وتابع بأن دول الساحل والصحراء الإفريقية تعتبر ملاذا آمنا لعصابات المخدرات؛ بالنظر إلى شسوع مساحتها وصعوبة مراقبة حدودها وهيمنة مؤشر هشاشة الدولة في المنطقة، مؤكدا أن أشهر أنواع المخدرات التي يتم ترويجها بالمنطقة هي الكوكايين والهيروين والحشيش والقنب الهندي.

وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث المغربي أن الفوارق المسجلة بين مستويات التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه أوروبا ودول الساحل الإفريقي، والرفاه النسبي الذي تعرفه بعض دول شمال إفريقيا مقارنة بالأوضاع الصعبة ببلدان الساحل، دفعت بالأفراد نحو الهجرة باستعمال كل الطرق “الشرعية وغير الشرعية” مع التركيز على الهجرة غير النظامية.

وفيما يخص مدى نجاعة الرؤية المغاربية في بلورة مقاربة أمنية للمنطقة، سجل الكاتب أن السياسة الجزائرية تواجه في مجال أمن منطقة الساحل مجموعة من التحديات، حيث تتميز علاقات الجزائر بدول الساحل بالتقطيع وعدم الاستمرارية، ضاربا المثال بمعارضة الجزائر التدخل الأجنبي بشمال مالي؛ لكنها لم تقترح حلولا ناجعة لحل الأزمة.

أما المرتكز الأمني المغربي لصد التهديدات الوافدة من الساحل الإفريقي، فلخصه الباحث في التقارير الدولية التي ثمنت السياسة الأمنية للمغرب تجاه المنطقة بهدف محاربة أعمال العنف والتطرف والإرهاب، خاصة في ظل حديث تلك التقارير عن ارتباط عناصر من “البوليساريو” بالجماعات الراديكالية الناشطة في شمال إفريقيا والساحل.

ومن هذا المنطلق، شددت الورقة على أن السيرورة الأمنية في مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن لم تقف عند دولة مالي فقط؛ بل يتبين أن الخدمات والخبرات الأمنية مفتوحة لتستفيد منها معظم دول منطقة الساحل الإفريقي، وهو الأمر الذي تأكد بعد التفجيرات الإرهابية في أبيدجان لسنة 2016.

وإضافة إلى العمل الاستخباراتي للمملكة في مجال الإرهاب بمنطقة الساحل، ركزت المقاربة المغربية على مجموعة من المجالات؛ أبرزها نشر معالم “الأمن الروحي” بوصفه اللبنة الأساسية في اجتثاث جذور التطرف والغلو الديني للجماعات الراديكالية بالمنطقة، حسب المنشور ذاته.

قد يهمك أيضا

إسبانيا تُؤكد أن الهجرة غير النظامية تراجعت بفضل العمل المشترك مع المغرب

 

موجات الهجرة غير النظامية تتدفق على سياجات مدينتَي سبتة ومليلية المحتلتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الاستراتيجية الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية في الساحل‬ الإفريقي تفاصيل الاستراتيجية الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية في الساحل‬ الإفريقي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib