الرباط - رشيدة لملاحي
دق حزب النهج الديمقراطي الخطر حول استمرار معركة طلبة كلية الطب بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، التي يخوضها ما لا يقل عن 15 ألف طالبة وطالبة منذ عدة شهور، مؤكدا أنها "اتخذت عدة أشكال نضالية تصاعدية ضمنها وقفات احتجاجية ومسيرات سلمية وطنية ومحلية وصلت حد المقاطعة الشاملة للدراسة والتداريب الاستشفائية منذ 25 مارس/آذار، وذلك في إطار دفاعهم المستميت عن الجامعة العمومية والتعليم العالي العمومي ومناهضتهم لخوصصتهما بشكل عام وخوصصة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بصفة خاصة".
وحمل حزب النهج الديمقراطي مسؤولية استمرار المعركة المفتوحة لطلبة الطب الذين يخوضون إضرابا مفتوحا منذ شهور للدولة المغربية لوزارة الصحة والجهات الوصية، مشيرا إلى أن الدولة متمادية في ضرب مكتسبات وحقوق الشعب المغربي من خلال سعيها للإجهاز على التعليم العمومي والمدرسة العمومية وإقدامها بصفة خاصة، على الشروع في تفويت القطاع التعليمي الطبي إلى القطاع الخاص عبر فتح جامعات طبية خصوصية مع تمتيعها بعدة امتيازات تصب في خدمة مخطط القضاء على كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان العمومية.
وشدد الحزب نفسه أن هذه الخطوة ستعصف بحق بنات وأبناء الشعب المغربي في التعليم الطبي العمومي، داعيا ووزارتي التعليم العالي والصحة، بفتح حوار مسؤول مع التنسيقية الوطنية لطلبة الطب، وبالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة، بما يقطع بصفة نهائية، مع كل أشكال التسويف والمماطلة والقمع التي تواجه بها نضالات ومطالب الطلبة، وبما يفضي إلى وقف تفويت القطاع الطبي العمومي إلى لوبيات القطاع الخاص، محذرا من تسليع الخدمات العمومية مع ما سينتج عن ذلك من حرمان بنات وأبناء شعبنا من إمكانيات الولوج إلى التعليم الطبي العمومي والصحة العمومية.
وطالب الحزب ذاته عموم القوى الديمقراطية السياسية والحقوقية والنقابية والجمعيات المناضلة، على الصعيد الوطني، إلى دعم نضالات طلبة الطب في معركتهم العادلة ضد خوصصة وتخريب الجامعة المغربية، منبها من خطورة من تفويت القطاع الطبي العمومي إلى لوبيات القطاع الخاص في سياق تسليع الخدمات العمومية مع ما سينتج عن ذلك من حرمان بنات وأبناء شعبنا من إمكانيات الولوج إلى التعليم الطبي العمومي والصحة العمومية.
قد يهمك ايضا :
أكاديمية طنجة تطالب ورثة أستاذ مُتقاعد متوفَّي بأداء مبلغ مالي
أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ينظمون وقفة احتجاجية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر