بيروت - ناصر الأسعد
دوت صافرات الإنذار للمرة الأولى منذ بداية الحرب قرب مدينة الناصرة المحتلة للتحذير من تسلل طائرات مسيَرة، كما دوت صافرات الإنذار في بيت هيللو كفار جلعادي وكفار يوفال والمطلة والمنارة ومعيان باروخ ومرجليوت ومسجاف عام وكريات شمونة وتل حاي ودفنا وهجوشريم.
وأكدت مصادرنا أن قواعد العدو في الجولان السوري المحتل تعرضت لوابل كثيف من الصواريخ والسنة الدخان وأصوات الانفجارات تتصاعد من المنطقة.
وأعلن «حزب الله»، اليوم (الخميس)، استهداف أكثر من 10 مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود «بأكثر من 200 صاروخ، وبسرب من المسيّرات الانقضاضية»، وذلك «في إطار الرد» على مقتل قيادي بارز في الحزب بغارة إسرائيلية أمس في جنوب لبنان. ويزيد هذا التصعيد الجديد في الهجمات، الذي يأتي بعد مقتل القيادي البارز في «حزب الله» محمد ناصر، من مخاوف توسّع النزاع بين الحزب وإسرائيل. وفي بيان أوّل، قال الحزب إنه في «إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور»، قصف عناصره «بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع»، 5 مقار عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري وفي شمال إسرائيل.
وأضاف الحزب في بيان، أن التصعيد جاء رداً على اغتيال محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في الجنوب منذ بدء التصعيد قبل نحو 9 أشهر، وفق مصدر مقرب من الجماعة. يأتي هذا بينما أفادت مصادر، بأن التوتر في الجنوب ما زال على حاله بعد العملية الإسرائيلية، أمس الأربعاء. وأضافت أن غارات طالت مختلف القرى، حيث اخترق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بيروت وصيدا. بالمقابل، باشر حزب الله عملياته منذ الصباح مستهدفا تموضعا للجنود في كفربلوم. ثم أعلن بعدها في بيان أنه وفي إطار الرد على الاغتيال في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن. إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية لـ"القناة 12"، أن التطور الحاصل على الحدود مع لبنان ما زال محدوداً وتحت السيطرة، وفق زعمها. كما تأكد مقتل جندي إسرائيلي باستهداف قاعدة عسكرية في الجولان السوري بمسيرة. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصفه مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "عدة مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة" الحدود. وقال الجيش في بيان مقتضب "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية". كما أكد أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض أهداف ومقذوفات عدة. وأضاف "نتيجة سقوط بعض القذائف واعتراض أخرى اندلعت حرائق في بعض المناطق لتقوم فرق الإطفاء بإخمادها". اغتال الجيش الإسرائيلي، أمس (الأربعاء)، قائد وحدة «عزيز» في «حزب الله» اللبناني، محمد نعمة ناصر، باستهداف سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور، لينضم إلى قياديين اثنين كانت إسرائيل اغتالتهما في وقت سابق. وتزامن هذا التصعيد مع لقاءات المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين بمسؤولين فرنسيين في باريس، والتباحث بشأن الأوضاع على حدود لبنان الجنوبية. ونعى الحزب ناصر بصفة «قائد»، وأعلن في بيان عن قصف مقرين عسكريين إسرائيليين في الجولان السوري المحتل «بمائة صاروخ (كاتيوشا)»، كما أعلن قصف مقر قيادة «اللواء 769»، في ثكنة كريات شمونة. إلى ذلك، استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في واشنطن، بتفكيك بؤر استيطانية في الضفة الغربية. في سياق متصل وضعت الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران سلاحها في حالة تأهب، منتقدة الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل. وحذّرت تنسيقية ما تسمى "المقاومة العراقية" في بيان اليوم الخميس، من شنّ حرب شاملة على لبنان. كما أوضحت أن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضد إسرائيل، مشددا على أن المصالح الأميركية ستكون أهدافاً. وتجمع هذه التنسيقية مجموعة فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية، وقادت خلال الأشهر الماضية الهجمات ضد التحالف الدولي. يأتي هذا بينما حذّرت إيران إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضمّ طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنّت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على حزب الله في لبنان. وزادت حدة التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل المشتركة مع حزب الله اللبناني خلال الساعات الماضية، بعدما اغتالت إسرائيل محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في الجنوب منذ بدء التصعيد قبل نحو 9 أشهر، وفق مصدر مقرب من الجماعة. ليعلن بعدها حزب الله الرد مستهدفاً بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن. ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رصد الجيش الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال يونيو/حزيران.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
إسرائيل تقصف بنى تحتية ومبنى عسكرياً لـ حزب الله جنوبي لبنان
بيان عاجل لـ حماس بشأن تقديمها ردا للوسطاء حول مقترح وقف النار بغزة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر