رئيس الحكومة المغربية يلتقي الأحزاب ويتفادى السطو على اختصاصات الداخلية
آخر تحديث GMT 11:22:13
المغرب اليوم -

يناقش التوافق السياسي بشأن الانتخابات قبل عرض مسودات مشاريع القوانين

رئيس الحكومة المغربية يلتقي الأحزاب ويتفادى السطو على اختصاصات "الداخلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يلتقي الأحزاب ويتفادى السطو على اختصاصات

عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
الرباط _ المغرب اليوم

في وقت كان يرتقب أن يخرج اجتماع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مع قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بخلاصات عملية حول تدبير التوافق السياسي بشأن الانتخابات المقبلة قبل عرض مسودات مشاريع القوانين الانتخابية على المؤسسة التشريعية، لم تترتب أي نتائج عن هذا الاجتماع أو أي بيان رسمي. واجتمع رئيس الحكومة، بمقر إقامته بشارع "الأميرات" في الرباط، عشية الأربعاء، مع زعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة الثمانية الممثلة في البرلمان. وتمحور اللقاء حول "نقاشات عامة" بشأن القضايا الحكومية وتدبير أزمة "كورونا" بالنظر إلى طابع الاجتماع "الودي"، بتعبير أمين عام حزب سياسي حضر اللقاء.

وكان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، علق بشكل ساخر على هذا الاجتماع وقال في برنامج "حديث مع الصحافة": "كلينا الحلوة وشربنا أتاي ولم نخرج بقرارات، لأن الاجتماع ليس رسمياً".

وأكد أمين عام حزب سياسي، في تصريح لهسبريس، أن مناقشة التفاصيل المتعلقة بالقوانين الانتخابية تجري مع وزارة الداخلية وليس مع رئيس الحكومة، مضيفا أن المشاورات حول القضايا الانتخابية فتح فيها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، نقاشات موسعة وعقد بخصوصها لقاءات مع ممثلي الأحزاب السياسية أكثر من مرة، كما يستمر النقاش مع "أم الوزارات".

وذكر القيادي الحزبي، في تصريحه، أن مناقشة الأحزاب البرلمانية تفاصيل القوانين الانتخابية والنقاط الخلافية بشأنها مع رئيس الحكومة "يعني أن هذا الملف لم يعد يدبر من قبل وزارة الداخلية والعكس صحيح"، في تبريره للعموميات التي ناقشها الاجتماع دون خروجه بنتائج ملموسة.

من جهة ثانية، قالت مصادر هسبريس إن اجتماع الأغلبية الحكومية الذي كان مرتقبا بعد لقاء الأحزاب البرلمانية مع رئيس الحكومة لم يعقد خلافا لما كان متوقعا.

ويأتي استمرار تأجيل اجتماعات الأغلبية الحكومية لحوالي سنة بعد "حرب بيانات" بين حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، إذ اتهم الأخير في بيان لمكتبه السياسي رئيس الحكومة بالسعي إلى تفكيك الأغلبية.

وقال الاتحاد الاشتراكي إن "رئيس الحكومة يصر على خلق كل شروط تفكك الأغلبية، وتسويغ القرارات التقنوية ومنحها التغطية السياسية المؤسساتية، من خلال استبعاد السند السياسي للحكومة، ما يرمي بظلال الشك حول نواياه الحقيقية في تفعيل البند الديمقراطي في منهجية تفعيل السلطات التي يملكها دستوريا، وكذا استشارة الأغلبية السياسية للحكومة في القرارات والمحطات الواجب التشاور فيها".

رد العدالة والتنمية لم يتأخر كثيرا، إذ أكدت الأمانة العامة للحزب رفضها انخراط أطراف حكومية في منطق "الحسابات السياسوية"، في إشارتها إلى موقف "الاتحاديين."

وسجل بلاغ "البيجيدي" ما اعتبره "انخراط بعض أطراف الأغلبية الحكومية في حملات انتخابوية سابقة لأوانها بأساليب مغرضة، إلى درجة أن أصبح شغلها الشاغل هو استهداف الحزب من خلال التهجم على قياداته وعلى إسهامه في العمل الحكومي، مع توظيف مغرض لظروف الجائحة، في وقت تفرض الظرفية إعمال منطق التضامن الوطني واستبعاد الحسابات والمناورات السياسوية".

قد يهمك ايضا

عبد الله بن زايد يؤكد أن معاهدة السلام تخلق مسارا أفضل لمنطقة الشرق الأوسط

الإمارات وإسرائيل توقعان معاهدة السلام التاريخية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يلتقي الأحزاب ويتفادى السطو على اختصاصات الداخلية رئيس الحكومة المغربية يلتقي الأحزاب ويتفادى السطو على اختصاصات الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib