مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تطالب بوقف فوري للهجمات
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تطالب بوقف فوري للهجمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تطالب بوقف فوري للهجمات

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق ـ سليم الفارا

شنّت طائرات تركية مسيرة ضربات استهدفت منشآت نفطية تديرها "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، إن عشرات من بينهم 11 من مقاتليها لقوا حتفهم في الضربات، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا حقول النفط في المنطقة.

وبدأت طائرات حربية تركية شن ضربات على قواعد "وحدات حماية الشعب الكردية" في شمال سوريا مطلع الأسبوع مما أدى إلى ضربات انتقامية على طول الحدود السورية. وبحسب "قوات سوريا الديمقراطية"، فإن تركيا ضربت الأراضي السورية بشكل أعمق مما فعلته في عملياتها السابقة، موضحة في بيان أن الضربات قتلت 15 مدنيا و25 جنديا من الجيش السوري.وجاء في بيان "قوات سوريا الديمقراطية" أن "العدو يستهدف توجيه ضربات كبيرة لقواتنا الدفاعية وخاصة قادتنا ومراكز قيادتنا. وبهذه الطريقة يمهد لهجوم بري".

ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع العملية، قائلا إن أنقرة ستتوغل بريا في الوقت الذي تراه مناسبا، علما أن أنقرة توغلت في الأراضي السورية بالفعل ثلاث مرات منذ عام 2016 مستهدفة الجماعات المسلحة الكردية.

وأشارت ثلاثة مصادر في مدينتي القامشلي والحسكة السوريتين إلى أن الطائرات المسيرة التركية قصفت منشآت نفطية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء قرب القامشلي وأيضا في منطقة الرميلان الغنية بالنفط التي يوجد بالقرب منها قوات أميركية.وبيّنت المصادر أن تركيا كثفت أيضا ضربات الطائرات المسيرة في قلب المناطق الحضرية مستهدفة كبار المسؤولين العسكريين من "وحدات حماية الشعب".  وردا على سؤال عن تعليق البنتاغون، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن أنقرة "تختار الأهداف بحذر" وإنها على اتصال وثيق بنظرائها الأميركيين، وأن حقول النفط ليست من بين أهداف أنقرة.

شنت تركيا الغارات الجوية ردا على تفجير أسقط قتلى في إسطنبول في 13 نوفمبر، وأشارت بأصابع الاتهام إلى "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ونفى "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" تورطهما.

في غضون ذلك، لمح المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إلى «أن هناك احتمالاً لعدول تركيا عن القيام بعمليتها البرية في شمال سوريا». وقال في تصريحات، الخميس: «لا أحد يريد تصعيد التوتر؛ ليس فقط في منطقة شمال شرقي سوريا، ولكن أيضاً في جميع أنحاء المنطقة، وربما أكثر، في جميع المناطق. لذلك لا يزال هناك أمل في أن تتخلى تركيا عن العملية».

وعن إمكان مراجعة الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع تركيا بشأن سوريا، قال لافرينتييف إنه «لا توجد حاجة لمراجعة الاتفاقيات مع تركيا بشأن سوريا؛ فهي تبقى سارية المفعول»، مضيفاً: «جميع الاتفاقات واضحة وصالحة... نحن فقط بحاجة، كما يقولون، لعقد النية على التوصل للنتائج السلمية».
وأكد أن روسيا «تبذل كل ما في وسعها للوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقات، التي تنص على أن الوحدات الكردية يجب ألا تقوم بأي أعمال استفزازية ضد تركيا، وأنه يجب إخراجها جميعاً من المنطقة على بعد 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية».

وشدد لافرينتيف على أن «العمل في هذا الاتجاه مستمر، وسيكون من الخطأ القول إن روسيا في هذه الحالة بالذات لا تفي بالتزاماتها» (كما صرح بذلك إردوغان)، لافتاً إلى أن «هناك التزامات تقع على عاتق تركيا، وتنطوي على انسحاب الجماعات المسلحة غير الشرعية، مثل (هيئة تحرير الشام) المحظورة في روسيا، و(الجيش الوطني السوري)، إلى خلف الطريق السريع حلب - اللاذقية الدولي (إم - 4)... لكن، كما نعلم، لم يتمكن الجانب التركي بعد من الوفاء بهذه الالتزامات. نأمل أيضاً أن تواصل تركيا، من جانبها، بذل قصارى جهدها للوفاء بالتزاماتها».

وأشار إلى أن موسكو «مستعدة لتقديم الوساطة لسوريا وتركيا في تنظيم المفاوضات على مستويات مختلفة»، قائلاً: «بالطبع نحن على استعداد لتقديم كل دعم ممكن، ومساعدة الوساطة لتنظيم مثل هذه المفاوضات على مختلف المستويات»، مؤكداً أن روسيا «ترى أن على رؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من تركيا وسوريا مواصلة الاتصالات رغم تفاقم الأوضاع».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات سوريا الديمقراطية تنفي أي علاقة بتفجير إسطنبول

"قوات سوريا الديمقراطية" تختطف عددا من المدنيين في الحسكة وريف دير الزور

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تطالب بوقف فوري للهجمات مسيّرات تركية تستهدف منشآت في سوريا وواشنطن تطالب بوقف فوري للهجمات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib