الأمية والعزلة تحرمان المواطنين المغربيين في القرى مِن دعم صندوق كورونا
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

شُرع في صرْف المساعدة المالية المخصَّصة لحاملي بطاقة "راميد" منذ أيام

الأمية والعزلة تحرمان المواطنين المغربيين في القرى مِن دعم صندوق "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمية والعزلة تحرمان المواطنين المغربيين في القرى مِن دعم صندوق

بطاقة "راميد"
الرباط -المغرب اليوم

ينتظر عدد من المواطنين في القرى دعم "صندوق كورونا"، وذلك في الوقت الذي شُرع في صرْف الدعم المالي المخصص لحاملي بطاقة "راميد" منذ أيام في المدن، وفتح الحكومة المجال أمام غير المتوفرين على هذه البطاقة من الفئات الهشة لتقديم طلبات الدعم.ورغم أن طريقة الاستفادة من الدعم الخاص بحاملي بطاقة "راميد" سهلة فإن عددا من المواطنين القاطنين في القرى النائية يجهلونها، ومنهم من ليس على علم بأنّ من حق غير المتوفرين على البطاقة أن يستفيدوا، هم أيضا.

محمد واحد من هؤلاء المواطنين، يقطن في دوار ناء يدعى إغرضان، التابع لإقليم أزيلال، أمّه وأخوه قدما طلب الاستفادة من الدعم، بينما هو لم يقدم أي طلب؛ لأنه لا يتوفر على بطاقة "راميد"، ويؤكد، في حديث لهسبريس أنه لم يكن على علم بأن من حقه الاستفادة.عدم الوصول إلى المعلومات الكافية إلى سكان بعض المناطق القروية المعزولة يحول دون معرفة سكانها بالإجراءات التي ينبغي اتباعها للحصول على دعم الفئات الهشة المتضررة من حالة الطوارئ الصحية. "أنا ما فراسي ما يتعاود، وما كانش فخباري بلي حتى الناس اللي ما عندهوم الراميد كيستافدو"، يقول محمد.

القرية التي يقطن فيها محمد تبعد عن أقرب مسلك طرقي معبّد بسبعة كيلومترات، والطريق إليها عبارة عن ممر ضيق يخترق الجبال لا تسلكه سوى الدواب، كما أن القرية غير متربطة بشبكة الكهرباء، وتغطية الهاتف فيها ضعيفة جدا؛ وهو ما يصعّب وصول المعلومة إلى سكانها، أو تواصلهم مع العالم الخارجي صعبا، ويؤكد محمد ذلك بالقول: "حنا مقتولين هنا، ما عندنا حتى التلفزة حيت الضو ماكينش".

الصعوبة التي يلاقيها سكان القرى النائية في مباشرة إجراءات الاستفادة من الدعم الذي تخصصه الدولة للفئات الهشة تزيد من حدتها أيضا الأمية المنتشرة بنسب عالية بين سكان "المغرب العميق"، والتي تحول دون معرفتهم بطريقة الاستفادة.في قرية تنكارف نواحي بني ملال، كان السكان محظوظين لوجود شبان منها يدرسون في الجامعة ببني ملال، هم من تولّى تسجيل سكان القرية للاستفادة من الدعم؛ لكن بعضهم ممن يسكن بعيدا عن التجمّع السكاني، أو الرحل الذين يرعون قطعان مواشيهم في مناطق بعيدة، لم يتسجلوا، لعدم علمهم بأمر الاستفادة.

يقول يوسف الزيتوني، الذي تولى بمعية شبان آخرين ترتيب أمر استفادة سكان قريته من الدعم، بإرسال معلوماتهم إلى الرقم الذي خصصته لجنة اليقظة الاقتصادية لهذا الغرض: "جاو عندي شي خمسة د الناس كالولي ما كانش فخبارنا، اشنو المعمول، كلت لهم سولو الخليفة ولا القايد هو اللي يعطيكم المعلومات، أما اللي كنعرف هو أن اللي ما تسجلش الأجل راه فات".

وقد يهمك ايضا:

خمس عمليات ناجحة في المفاصل والعظام لفائدة مستفيدين من بطاقة راميد

"الاقتصاد" تجيز سحب دعم "راميد" في بعض الحالات الاستثنائية الإثنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمية والعزلة تحرمان المواطنين المغربيين في القرى مِن دعم صندوق كورونا الأمية والعزلة تحرمان المواطنين المغربيين في القرى مِن دعم صندوق كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib