60 قتيلا خلال ساعات في غزة وشهداء في قصف على مدرسة للأونروا وإسرائيل تتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
آخر تحديث GMT 22:40:45
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

60 قتيلا خلال ساعات في غزة وشهداء في قصف على مدرسة للأونروا وإسرائيل تتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 60 قتيلا خلال ساعات في غزة وشهداء في قصف على مدرسة للأونروا وإسرائيل تتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل

قصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا
غزة - كمال اليازجي

استشهد اليوم الاثنين، عدد من الأشخاص وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس.ويتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق في قطاع غزة، لاسيما في الشمال، واعترضت إسرائيل طائرة مسيرة من اليمن.و أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ببيان على حسابه في منصة إكس اليوم الاثنين أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن. ولفت إلى أن عملية الاعتراض تمت قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية.

بالتزامن، سقط أكثر من 60 قتيلاً فلسطينيا خلال ساعات جراء غارات إسرائيلية متفرقة على غزة.
كما أضاف أن القصف طال منطقة النصيرات، فضلا عن خان يونس جنوبا، ومدينة غزة بشمالها وغربها.
هذا واستهدفت الغارات مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال.
وكانت إسرائيل كثفت منذ نحو شهرين ضرباتها في شمال القطاع المدمر، داعية السكان إلى إخلائه مجدداً، علماً أن تلك المنطقة كانت تعرضت لأعنف الغارات والتدمير منذ العام الماضي.
فيما أكد العديد من الفلسطينيين أن إسرائيل تنفذ عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على حافة القطاع الشمالية من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة.
بينما نفت تل أبيب الأمر، زاعمة أن حملتها تستهدف مقاتلي حماس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أوامر للمدنيين بإخلاء مناطق القتال من أجل سلامتهم.

وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.

واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.

ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.
وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.
من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.
وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.
إعلان
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد الشيخ الفلسطيني خالد نبهان صاحب مقولة "روح الروح" في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة

 

أبوعبيدة يُعلن أن الجيش الإسرائيلي قصف مؤخراً مكاناً يتواجد به عدد من الأسرى متسبباً بمقتلهم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 قتيلا خلال ساعات في غزة وشهداء في قصف على مدرسة للأونروا وإسرائيل تتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل 60 قتيلا خلال ساعات في غزة وشهداء في قصف على مدرسة للأونروا وإسرائيل تتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك
المغرب اليوم - محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 16:46 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جحيم الغلاء المعيشي يجلد ظهر اليمنيين

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 19:32 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ليفاندوفسكي يكشف عن أصعب مدافعين في مسيرته

GMT 18:24 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الفراولة .. فاكهة جميلة تزيد من جمالك

GMT 00:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدينار الجزائري الأربعاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 07:22 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمين تمري يستعد لإصدار أغنية جديد بعنوان " SMHILI "

GMT 22:54 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تحتاجه العروس لتقتنيه من المكياج

GMT 03:03 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُشير إلى فاعلية "السليلوز" في نقص الوزن

GMT 08:55 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

الخـطابي بـطـل، ولـيـس فـزاعـة! 2/2

GMT 20:57 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

انتحار باشا مدينة تنجداد شنقًا داخل حديقة منزله

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تكشف كواليس مسلسل "نيللي وشريهان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib