بيروت ـ كريستين نبعة
قُتل محمد حامد جبارة أحد مسؤولي قوات الفجر التابعة لتنظيم الجماعة الإسلامية، باستهداف سيارة على طريق بلدة غزة في البقاع الأوسط.
حيث أغارت مسيّرة على سيارة عند طريق بلدة غزة في البقاع الغربي جنوب لبنان، ما أدّى إلى اشتعالها.
وأكدت مصادر اليوم الخميس، مقتل شخص وهو قيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية، إثر الاستهداف.
كما أعلنت الجماعة فعلاً صحة الخبر، مضيفة في بيان أن المستهدف هو القائد محمد حامد جبارة "أبو محمود".
من جهته، أكد الدفاع المدني اللبناني، وقوع قتيل «إثر غارة جوية إسرائيلية في غزة- البقاع»، وقال في بيان: «أخمد عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة 6:30 من تاريخ اليوم الواقع في 18-7-2024 حريقاً شب إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع في بلدة غزة-البقاع. بينما تولت جهات أخرى انتشال جثمان الشهيد الذي استشهد جراء الغارة عينها ونقله إلى المستشفى».
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس (الأربعاء) 3 غارات استهدفت بلدة عيترون وأطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس، كذلك، غارة على بلدة عيترون مستهدفاً إياها بصاروخين جو - أرض. وسبق ذلك غارة استهدفت البلدة بصاروخ إلا أنه لم ينفجر، بحسب ما أعلنته «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية» الرسمية.
يأتي هذا في حين سيطر الهدوء الحذر على القرى الجنوبية بعد قصف شديد ومتبادل.
وتشكلت "قوات الفجر" من شباب منتمين إلى الجماعة الإسلامية التي تعد فرع من فروع الإخوان في لبنان، بعد الاجتياح الإسرائيلى عام 1982.
وتبنت هذه القوات العديد من عمليات الاستهداف التي طالت إسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد حذّر الأربعاء إسرائيل من التمادي في استهداف المدنيين، غداة مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان، مُهدداً باستهداف مقاتليه مناطق جديدة.
جاء كلام نصرالله في كلمة ألقاها خلال إحياء حزبه ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية ببيروت.
حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأربعاء إسرائيل من "التمادي" في استهداف المدنيين، غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان، مُهدداً باستهداف مقاتليه مناطق جديدة.
وقال نصرالله في كلمة ألقاها خلال أحياء حزبه ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية ببيروت "تمادي العدو في استهداف المدنيين في الأيام القليلة الماضية (..) سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق".
وقُتل خمسة مدنيين الثلاثاء بينهم ثلاثة أطفال سوريين بضربات إسرائيلية على جنوب لبنان، ردّ عليها حزب الله ليلا بإطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا باتجاه شمال إسرائيل جرى استهداف بعضها للمرة الأولى.
في حين تجاوزت حصيلة القتلى المدنيين جراء ضربات إسرائيلية منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، عتبة المئة خلال الأسبوع الحالي.
إلى ذلك، يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أن دخلت حركة حماس، حليفة الجماعة في قطاع غزة، حرباً مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه القتال على الحدود الجنوبية للبنان تحت السيطرة نسبيا، فإن تصاعد حدة الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية يزيد من المخاوف من إمكانية تحوله إلى حرب شاملة.
في حين أن المعروف عن جبارة أنه عسكري متقاعد برتبة ملازم في قوى الأمن الداخلي اللبناني، ونشط في "الجماعة الإسلامية" بعد تقاعده.
أما "الجماعة الإسلامية" فهي فصيل فلسطيني، موال لتنظيم "الإخوان المسلمين".
قد يٌهمك ايضـــــاً :
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائدين كبيرين في حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة
محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس تُواجه أربع نقاط شائكة رئيسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر