الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
عقد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، اجتماعا مع رؤساء الفرق ورئيسة المجموعة النيابية تضمن جدول أعماله التحضير للدخول البرلماني، إلى جانب مساهمة مجلس النواب في بلورة النموذج التنموي الجديد، والتقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، ثم العضوية في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وذكر المالكي خلال هذا الاجتماع بالسياق العام الذي ستنعقد خلاله الدورة التشريعية المقبلة، "والتي تطبعها الآفاق النوعية التي وردت في الخطابين الأخيرين للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش وثورة الملك والشعب وعيد الشباب، وما جاءت به من استجلاء للقضايا المستعجلة للوطن وتوجيه الاهتمام بشكل مركز نحو القضايا الاجتماعية والاهتمام بمسائل المواطنات والمواطنين وانتظاراتهم".
وتداول المشاركون في الاجتماع، وفق بيان صادر عن مجلس النواب، جملة من القضايا التي تهم التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية والتواصل، فضلا عن قضايا تهم التدبير واللوجستيك والإعداد المادي لافتتاح الدورة، إضافة إلى آليات العمل النيابي وطرق تحسينها "بهدف بلوغ النجاعة البرلمانية والتدبير المعقلن للزمن، خاصة في دراسة النصوص التشريعية بوجه عام، وقوانين المالية وقوانين التصفية بوجه خاص".
وأكد الحضور بشأن التواصل والإعلام البرلماني، على أهمية إنشاء قناة برلمانية متخصصة "من أجل تقريب الجهد والعمل النيابي إلى عموم المواطنات والمواطنين عبر تفعيل المقتضيات الخاصة بالنقل المباشر لبعض اجتماعات اللجان، وتكريس ثقافة إعلامية ناجعة".
كما تناول المشاركون في الاجتماع علاقة مجلس النواب بالمجلس الأعلى للحسابات، مذكرين بأهمية هذه العلاقة المؤسساتية وتداعياتها الإيجابية على العمل البرلماني، بخاصة في الشقين المالي والاقتصادي، مؤكدين في الآن ذاته على أهمية الاستثمار الأوسع لهذه العلاقة وفقا لما ينص عليه الدستور والقوانين ذات الصلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر