الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، عقب لقائه برئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، وعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، طلبا من "بن كيران" منحهما مهلة زمنية للتشاور، ودراسة العرض الذي قدمه لهما مع هيئات حزبيهما القيادية.
وتأسف "بن عبدالله"، خلال حديثه إلى الصحافيين، من أمام منزل رئيس الحكومة، لخروج حزب "الاستقلال" بشكل نهائي من الأغلبية الحكومية، مؤكدًا أن الإتفاق الموجود، حتى اليوم، هو إعادة لنفس نسخة الحكومة السابقة.
وأوضح حليف "بن كيران" أن المخرج الحالي لتشكيل الحكومة هو الحفاظ على نفس الأغلبية الحالية، وتثبيت مكونات الأغلبية، نافيًا الشروع في دراسة الحقائب، ومنصب رئيس مجلس النواب، خاتمًا قوله بالتأكيد على وجود لقاءات أخرى لإعلان تشكيل الحكومة.
وعارض أغلب المشاركين في اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" مشاركة حزب "الاتحاد الاشتراكي" في حكومة "بن كيران" الثانية، فيما وقع اختلاف حول إشراك الحركة الشعبية، التي يتشبث "الأحرار" بدخولها إلى الحكومة، بعد أن شاركت معه في تأخير تشكيل الحكومة لثلاثة أشهر.
وفوضت الأمانة العامة لـ"العدالة والتنمية" الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة، لتكوبن تحالفات "معقولة"، وفق خط الحزب وقيمه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر