مقتل إسرائيليين جراء قصف كريات شمونة وحزب الله يعلن استهداف وصد محاولات تقدم وتسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان
آخر تحديث GMT 18:12:01
المغرب اليوم -

مقتل إسرائيليين جراء قصف كريات شمونة وحزب الله يعلن "استهداف وصد" محاولات تقدم وتسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل إسرائيليين جراء قصف كريات شمونة وحزب الله يعلن

الدخان يتصاعد من جراء القصف الذي نفذتها طائرات إسرائيلية لمباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية
القدس - ناصر الأسعد

أعلن مصادر طبية إسرائيلية  مقتل شخصين في كريات شمونة، الأربعاء، إثر سقوط صواريخ انطلقت من الأراضي اللبنانية.وأفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى ومنطقة خليج حيفا ومنطقة الكريوت، وأُفيد بأن ستة أشخاص أصيبوا بجروح، خلال القصف الأخير الذي أُطلق من لبنان. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعضها، ولكن تم تحديد سقوط صواريخ في المنطقة أيضاً.

ودوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وضواحيها تحسباً لاختراق مسيرة معادية.

وأعلن حزب الله أنه "قصف برشقة صاروخية تجمعاً للقوات الإسرائيلية" في كريات شمونة.

وقال الحزب، إنه قصف قوات إسرائيلية داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان بعد قوله إن مقاتليه يخوضون "اشتباكات" مع قوات حاولت التقدم إلى البلدة نفسها.

وذكر الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للقوات الإسرائيلية في كروم المراح في ميس الجبل بقذائف المدفعية.

يواصل حزب الله إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما يستمر هجوم الجيش الإسرائيلي البري على جنوب لبنان، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.

و أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الأربعاء، أنها هاجمت هدفا شمالي إسرائيل".

وقالت في بيان إنها أطلقت مسيّرة باتجاه ما وصفته بهدف حيوي شمالي إسرائيل، مؤكدة "مواصلة عملياتها بوتيرة متصاعدة".

و شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت شملت عشرات الصواريخ تجاه مدينة حيفا وعدة مدن شمال إسرائيل. في حين نزح أغلب سكان المناطق المستهدفة إلى مراكز إيواء موزعة على مختلف المناطق اللبنانية الأخرى.

وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة استهداف محاولات تسلل وتقدم إسرائيلية في رأس الناقورة تجاه "المشيرفة"، وباتجاه ميس الجبل من عدة أماكن، وسهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب، وكذلك نحو منطقة اللبونة، بصواريخ وقوة مدفعية.

وأعلنت تفجير عبوة ناسفة بِقوة إسرائيلية والاشتباك معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نشرت يوم أمس الثلاثاء لقطات فيديو تظهر جنوداً إسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في أطراف بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية، في وقت قالت فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفل)، إن الجنود الإسرائيليين انسحبوا من البلدة بعد لقطة رفع العلم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة جنود بجراح خطيرة في معارك في جنوبي لبنان.

ووصل عدد مراكز استقبال النازحين في لبنان إلى قرابة 900 مركز، تمتلئ بالعائلات الفارة من المناطق التي شملها القصف الإسرائيلي.

ويعيش نازحون لبنانيون وسوريون على الطرق، بعد اضطرارهم لمغادرة منازلهم.

وقال أحد السكّان  من النبطية في جنوب لبنان عن استمرار القصف الإسرائيلي واستمرار وجود الناس في المنطقة، بعضهم لا يملكون مركبات للتنقل وآخرون قُتل أطفالهم أو أزواجهم، ويريدون التمسك بوجودهم في المنطقة حتى لو عرضهم ذلك للموت.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان، بينهم أكثر من 1110 منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد  استناداً إلى أرقام رسمية.

وتروي سيدة سورية رحلة نزوحها مع عائلتها بعد هدم منزلهم منذ خمسة أيام عندما بدأ القصف، لكنهم يستقرون حاليا في حديقة، و"يكافحون" لإيجاد أي شيء للنوم عليه.

"عائلتي بأكملها وإخوتي هنا معي. دُمر منزلنا بالكامل، ولم يتبق لنا شيء"، تقول السيدة.

أما تركي فارس الذي يعيش في بيروت منذ قرابة تسع سنوات، يشير في مقابلة إلى تلقيه طلباً بإخلاء المنازل في بداية الأزمة.

"ليس لدينا من يدعمنا، وكل ما نفعله هو النوم … اليوم، أخذت أطفالي لمساعدتهم في الاستحمام، والقصف لا هوادة فيه، مع بضع لحظات قصيرة من الهدوء"، يقول تركي.

ويرى تركي أن الحرب لا تظهر أي رحمة لأي شخص، في ظل استمرار القصف في المناطق الحدودية.

وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.

بايدن ونتنياهو يجريان اتصالاً للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع
مساء الأربعاء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال المكتب في بيان "يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الآن محادثة هاتفية مع بايدن، من مكتب رئيس الوزراء في القدس".

في وقت سابق قالت وسائل إعلامية إن هذا الاتصال هو الأول منذ سبعة أسابيع، وقال مصدر لرويترز، إن بايدن ونتنياهو سيناقشان خطط الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، بالإضافة إلى الصراعات مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان، إلى جانب مواضيع أخرى.

وتوقع المصدر انضمام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو.

ونقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله "إن المكالمة مهمة وضرورية لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي"، إذ ترغب واشنطن بالتأكد من أن إسرائيل "لن تهاجم أهدافاً غير مناسبة" في إيران، وفقاً للموقع.

ومن المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران كبيراً ويشمل غارات جوية على أهداف عسكرية وهجمات أخرى سرية، حسبما ذكر موقع اكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين.

وكان نتنياهو قد اجتمع الثلاثاء برؤساء المؤسسات الأمنية في بلاده، للتوصل إلى قرار بشأن نطاق الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ تعهد نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي، بينما قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل بدمار واسع النطاق.

وقال بايدن الجمعة الماضية، إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية إذا كان في مكان إسرائيل، كما ذكر في تصريح آخر الأسبوع الماضي، أنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ألغى زيارة إلى البنتاغون الأربعاء.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب إلغاء زيارة غالانت، يعود إلى أن نتنياهو أراد التحدث مع بايدن أولاً.

 

و بالنسبة للعديد من اللبنانيين الذين استمعوا إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، فإن التهديد واضح، والخيارات قاتمة للغاية: إما مواجهة مصير غزة؛ أو الانجرار إلى حرب أهلية.

وتقول  أوساط إعلامية في بيروت، إن فكرة انتفاضة اللبنانيين ضد حزب الله تتكرر في الخطب الصادرة عن إسرائيل. وهي تلعب على الانقسامات العميقة في البلاد بين الجماعات المؤيدة لحزب الله والمعارضة له.

ولكن حتى بالنسبة لأشد معارضي حزب الله داخلياً، تبدو مثل هذه الدعوات نذير شؤم.

وًهناك العديد من الجماعات التي تعارض حزب الله علناً وبعنف. وهذا جزء من المناقشة السياسية الجارية في البلاد.

ولكن بالنسبة للأشخاص المعارضين لحزب الله فإن اتخاذ أي إجراء ضد الجماعة لا يمكن أن يعني إلا مواجهات دامية بين أبناء البلد نفسه.

وهذا يعني حرباً أهلية أخرى في بلد ما زال يعاني من آثار حرب أهلية استمرت 15 عاماً بين عامي 1975 و1990.

بالنسبة للعديد من اللبنانيين اليوم، بعد سماع خطاب نتنياهو، فإن الخيارات المتاحة لهم اليوم هي بين السيء و الأسوأ.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية جنوب لبنان بالقذائف المدفعية

حزب الله يهدّد باستهداف أكبر لحيفا ومدن أخرى وإسرائيل تواصل قصف الضاحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل إسرائيليين جراء قصف كريات شمونة وحزب الله يعلن استهداف وصد محاولات تقدم وتسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان مقتل إسرائيليين جراء قصف كريات شمونة وحزب الله يعلن استهداف وصد محاولات تقدم وتسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - أنتوني بلينكن يتحدث عن مصير التطبيع بين السعودية وإسرائيل

GMT 10:03 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

عجوز مغربية تتجرّع مرارة العيش في "كهف البؤساء" بمدينة وزان

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 09:48 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مركبة الشحن الفضائية الصينية تلتحم بالمحطة الفضائية

GMT 09:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا "المدمر"

GMT 07:01 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

أمين حارث يغازل برشلونة وريال مدريد وليفربول

GMT 05:45 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات

GMT 00:59 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وفاة سلطان عمان قابوس بن سعيد

GMT 01:55 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

"العراقيون" أول شعب عربي يحكم الحكومة ويدخلها في صراع

GMT 03:26 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد كريم يحتفل بعرض أولى أفلامه العالمية بحضور خيري بشارة

GMT 04:35 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مأزق بشأن كيفية محاكمة الرئيس الأميركي في مجلس الشيوخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib