المغرب يعود إلى  غرينتش بمناسبة شهر رمضان المبارك
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طبقًا لمقتضيات المرسوم المتعلق بالساعة القانونية

المغرب يعود إلى " غرينتش" بمناسبة شهر رمضان المبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعود إلى

توقيت غرينتش
وجدة - هناء امهني

عادت المملكة المغربية، صباح الأحد 5 مايو / آيار الجاري (2019)، إلى توقيت غرينتش، الذي سبق وأعلنت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أنه سيتم الرجوع إليه عند حلول الساعة الثالثة صباحا من شهر مايو / آيار،  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث أوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا الإجراء يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر / تشرين الأول 2018) المتعلق بالساعة القانونية.

وأشارت الوزارة إلى أنه ستتم، بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 9 يونيو / حزيران 2019، حيث أن هذا الإجراء الذي تقوم به الحكومة المغربية، عرض العشرات من المواطنين  لأمراض نفسية معنوية مما جعلهم ينتقذون الأمر نظرا لسلبيات إضافة 60 دقيقية، و منهم من رحب بالفكرة ونوه بها نظرا للإيجابيات التي تتسم بها.

التبيان في الآراء بين المواطنين، جعل الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية تقدم  دارسة توضح مدى إيجابيات وسلبيات التي ينطوي عليها اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، وحسب الدراسة، فإن اعتماد التوقيت الصيفي طيلة العام له إيجابيات، من ضمنها “توفير ساعة مشمسة إضافية خلال الوقت الثالث، يمكن استثمارها في الأنشطة الثقافية والترفيهية”، علاوة على كونه يمكن من الحفاظ على الاقتصاد في استهلاك الطاقة ويعزز الأمن الطاقي للمملكة.

وتابعت الدراسة، أن التوقيت الصيفي سيمكن من تقليص انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بفضل الاقتصاد في استهلاك الطاقة الأحفورية، علاوة على كونه “يساهم في تحفيز الاستهلاك الداخلي” و”يعتبر ملائما لبعض القطاعات الحساسة للتوقيت مثل نقل الخدمات والعمليات إلى الخارج”.

وفي المقابل، أقرت الدراسة بجملة من السلبيات لاعتماد التوقيت، منها أنه يستدعي ملاءمة الزمن المدرسي، وينقص من الإحساس بالأمان لدى المواطنين خلال الفترة الصباحية الشتوية، علاوة على كونه يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء صباحا خلال الفترة الشتوية، ويتطلب استثمارات إضافية لاتخاذ تدابير مصاحبة تخص الإنارة العمومية والأمن والنقل.

وقدمت الدراسة في ذات الصدد، ثلاث سيناريوهات مقترحة تتعلق بالساعة القانونية للمملكة، ويتعلق السيناريو الأول باعتماد الخط الزمني الموافق للفترة الشوية GMT طيلة السنة، والسيناريو الثاني هو اعتماد الخط الزمني الموافق للفترة الصيفية GMT+1 طيلة السنة؛ والسناريو الثالث هو اعتماد نظام تغيير الساعة (GMT+1/GMT).

واستبعدت الدراسة السيناريو المتعلق بالتغيير المتكرر للسنة (GMT+1/GMT) وهو السيناريو الذي كان معمولا به في المغرب منذ اعتماد الساعة الإضافية عام 2008، حيث يتم تغيير التوقيت العادي أربع مرات في السنة، في حين أيدت اعتماد توقيت زمني قار طيلة السنة، حيث أظهرت الدراسة أن 77 في المائة من المستجوبين أكدوا أن تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تلي كل تغيير، في ما أكد 25 في المائة منهم أنهم يستفيدون من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية والترفيهية.

وأوضحت الدراسة أن 54 في المائة من المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام التي تتلو التغيير، ونصف عدد المستجوبين يلاحظ تأخيرات متكررة في مواعيده خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير لمدة عشرة أيام في المتوسط، فيما أعطى 80 في المائة من أولياء الأمور المستجوبين تقييما سلبيا حول نظام تغيير الساعة على تعليم أبنائهم. 

وخلصت الدراسة إلى أن نظام تغيير الساعة يؤثر سلبا على التلاميذ خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، حيث يؤدي إلى انخفاض في تحصيلهم، إضافة إلى فترات تأخر متكررة تتراوح ما بين ثلاثين دقيقة وساعة واحدة.

 أقرأ أيضًا : مساءلة برلمانية لرئيس حكومة المغرب بسبب تغيير الساعة القانونية للمملكة

يذكر، أن الحكومة المغربية قررت أكتوبر الماضي / تشرين الأول، استمرار العمل بالتوقيت الصيفي المعتمد، لاغية بذلك العودة للتوقيت الشتوي الذي كان مرتقب العودة إليه، بحسب ما أفاد به مسؤول حكومي، ويهدف هذا القرار الذي يبقي التوقيت متقدما ساعة واحدة على توقيت غرينيتش، إلى "تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة".

وأعلن عن هذا القرار بعد اجتماع مفاجئ للمجلس الحكومي  عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الذي انعقد بشكل مفاجئ وأثار تساؤلات وتعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صرح الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر في هذا الشأن، أن اعتماد التوقيت الصيفي "يمكن من ربح ساعة من الضوء وتقليص مخاطر الذروة في استهلاك الكهرباء".

قد يهمك ايضا:

تعذر رؤية الهلال في السعودية وتُعلن رمضان الاثنين

دولة قطر تعلن أن يوم الأحد هو المتمم لشهر شعبان والاثنين غرة شهر رمضان المبارك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعود إلى  غرينتش بمناسبة شهر رمضان المبارك المغرب يعود إلى  غرينتش بمناسبة شهر رمضان المبارك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib