لقماني يناشد الأحزاب السياسية بتسخيرجهودها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

قيادي في البام ينتقد رسم حزب المصباح مسارًا دبلوماسيًا مغايرًا

لقماني يناشد الأحزاب السياسية بتسخيرجهودها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقماني يناشد الأحزاب السياسية بتسخيرجهودها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية

امحمد لقماني
الدار البيضاء - جميلة عمر

أثار اللقاء الذي جمع وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق والنائب في البرلمان الحالي، عن حزب العدالة والتنمية مصطفى الخلفي، بزعيم حركة النهضة أحد فروع تنظيم الإخوان المسلمين راشد الغنوشي، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية المغربية، خصوصا وأن اللقاء تمحور حول نقطة فريدة تخص مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية التي يقودها البيجيدي في المغرب.

وعلق امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على هذا اللقاء: "ما أعرفه عن الدبلوماسية الموازية التي تقوم بها الأحزاب السياسية أنها تسخر مجهوداتها في اتجاه تعزيز العلاقات الدبلوماسية للدولة. وهذه من تلك، ففي النهاية تضل الغاية هي حشد التأييد الدولي لنصرة القضايا المصرية للبلاد والدفاع عن مصالحها الحيوية والترافع على أساسها".

وطرح القيادي البارز في صفوف حزب "الجرار" جملة من الأسئلة على متن تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: "في أي إطار استرق السيد مصطفى الخلفي لقاءه بالشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسية !، هل يتعلق الأمر  بعلاقات أخوية عادية بين الحزبين ؟ ممكن طبعا"، مضيفا: "إذا كان الأمر كذلك، لماذا تم السكوت عن  هذا اللقاء ، ونحن نعلم أن  الكتائب الإلكترونية لحزب الإخوان لا تفوت فرصة دون أن تطبل و تتباهى بمنجزات قادته !؟".

وأورد امحمد لقماني، متسائلا: "هل يعقل أن تدرج النقطة المتعلقة بمسارات تشكيل الحكومة المغربية، وهو شأن داخلي، في لقاء مع حزب أجنبي دون حتى أن يتم التطرق للعلاقات المغربية التونسية". وأضاف عضو المكتب السياسي لـ"البام": "ترى هل يقوم البيجيدي برسم خط دبلوماسي مغاير كرد فعل على استثناء  وزراءه من الزيارات الملكية للدول الإفريقية؟، أم أن البلوكاج الحكومي يلزمه استشارة القيادة الدولية للإخوان وطلب تضامنها قبل اتخاذ أي موقف سياسي".

وختم امحمد لقماني، تدوينته بالتساؤل: "هل تعلم وزارة الخارجية  وسفارتها في تونس بشأن هذه الزيارة ؟"، معتبرًا أن "هذه  الأسئلة لا تضمر أي اتهام ولكنها  تنتظر أجوبة وبيان توضيحي. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقماني يناشد الأحزاب السياسية بتسخيرجهودها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية لقماني يناشد الأحزاب السياسية بتسخيرجهودها لتعزيز العلاقات الدبلوماسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib