المالكي يؤكد أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة
آخر تحديث GMT 19:01:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بيَّن أنه لا يمكن الحديث عن أي بناء مغاربي من دون احترام الوحدة الترابية

المالكي يؤكد أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يؤكد أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي، مساء أمس الخميس في تونس، أنه لا يمكن الحديث عن أي بناء مغاربي دون الاحترام اللازم للوحدة الترابية للبلدان الأعضاء في الاتحاد المغاربي واحترام سيادتها الوطنية، وفي هذا الصدد، دعا السيد المالكي خلال المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، السيد خميس الجهيناوي، بحضور سفيرة الملك في تونس، إلى التحلي بالجرأة في التعاطي مع البناء المغاربي، معربا عن تقديره لدور تونس الداعم لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.

وأفاد بيان لمجلس النواب، صدر اليوم الجمعة، بأن المحادثات تطرقت عموما إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودور برلماني البلدين في هذا الإطار ، فضلا عن الوضع الإقليمي وسبل تجاوزه، بما يعزز استقرار الأوضاع في المنطقة وييسر التنمية والرخاء المشترك، وأكد السيد المالكي أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة وهما يواصلان ترسيخ البناء الديمقراطي وصيانة الحريات وحقوق الإنسان، وتحذوهما نفس الرغبة في ربح رهان الاستقرار في البلدان العربية التي تعيش أوضاع غير عادية تؤثر سلبا على المنطقة وتعيق التنمية وتتسبب في توفير التربة الملائمة للتطرف.

كما أشار المالكي إلى التحديات المشتركة الناجمة عن هذه الأوضاع بما في ذلك التحدي الإرهابي العابر للحدود والهجرة والنزوح جراء النزاعات الداخلية، محذرا من استمرار جمود مشروع بناء المغرب الكبير والفراغ الجيوسياسي الذي يتسبب فيه وكلفته الاقتصادية الكبرى والهدر الذي يتسبب فيه اقتصاديا وسياسيا، إن على مستوى علاقات بلدان المغرب العربي مع أوروبا ومع باقي التكتلات الاقتصادية، أو على مستوى إضعاف الموقف التفاوضي لبلدان المنطقة حول عدد من القضايا المشتركة

ومن جهته أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي، حسب البيان، أن المجموعة الدولية تعامل الدول اليوم كتكتلات ومجموعات وأن منطق ولغة المصالح يقتضيان إعادة النظر في المقاربة السائدة للمشروع المغاربي مذكرا بدوره بكلفة غياب التنسيق المغاربي في عدد من القضايا السياسية والأمنية، وأشاد وزير الشؤون الخارجية التونسي بعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وانتخابه في مجلس الأمن والسلم بالاتحاد، مذكرا بدعم بلاده للمغرب في هذا المجال. و اعتبر أن عودة المغرب إلى الأسرة المؤسسية الأفريقية، التي كان من مؤسسيها، هو عنصر توازن واتزان محيا الجرأة المغربية في اتخاذ قرار العودة إلى المنظمة الأفريقية.

واستعرض الوزير التونسي جهود بلاده من أجل استتباب السلم والأمن في جوارها وكلفة تداعيات عدم الاستقرار في بعض دول الجوار على الجهد الأمني لتونس، التي تواصل جهودها السياسية للوصول إلى حل للنزاعات في محيطها، متطرقا أيضا إلى جهود البناء المؤسساتي في بلاده والإصلاحات الجريئة التي تعتمدها صيانة لحقوق الانسان وإرساء للمؤسسات والاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات المحلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة المالكي يؤكد أن المغرب وتونس اعتمدا إصلاحات دستورية ومؤسساتية جريئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib