أوجار يؤكد وجود تقصير ملحوظ في التعريف بالتحولات السياسية والدستورية المغربية
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بيَّن أن إنجاح الانتقال الديمقراطي يقتضي وضع المجتمع في عمق الإصلاح

أوجار يؤكد وجود تقصير ملحوظ في التعريف بالتحولات السياسية والدستورية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوجار يؤكد وجود تقصير ملحوظ في التعريف بالتحولات السياسية والدستورية المغربية

وزير العدل محمد أوجار
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد وزير العدل، محمد أوجار، في كلمة لمناسبة الدرس الافتتاحي لماجستير التواصل السياسي، الذي نظمه المعهد العالي للإعلام والاتصال، برسم الموسم الدراسي 2018/2017، عن موضوع "دور الإعلام والتواصل السياسي في ترسيخ العدالة وحقوق الإنسان"، أن إنجاح مسلسل الانتقال السياسي والديمقراطي يحتاج إلى تواصل سياسي وإعلامي يتسم بالمهنية والحداثة والإرادة الوطنية الصادقة، وذلك بهدف وضع المجتمع والنخب في عمق وحقيقة الإصلاح ومساءلة دواعيه وأبعاده".

وسجل أوجار، أن المغرب "يشهد انتقالا ديمقراطيا ناجحا تحت قيادة الملك محمد السادس" غير أن هناك، حسب الوزير، تقصيرا ملحوظا في ما يتعلق بالتعريف بمختلف التحولات السياسية والدستورية التي يشهدها المغرب، لاسيما بعد إقراره لدستور جديد، وفي سياق متصل، اعتبر السيد أوجار أن تعثر عمليات الانتقال الديمقراطي في الكثير من البلدان العربية يجد إحدى تجليات تفسيره في تحول الإعلام إلى مؤجج للخلافات عوض أن يكون القاطرة التي تنتصر لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشددا على أن المراحل البالغة الحساسية التي تمر بها الدول تحتاج إلى نخب إعلامية حريصة على استقلاليتها ومتشبعة بالقيم الوطنية الصادقة.

واعتبر أن تطور الممارسة والمقاولة الإعلامية وإكراهات العمل تجعل بعض الإعلاميين يركزون في المقام الأول على تحقيق السبق الصحافي واستقطاب أكبر عدد من القراء والمتابعين، غير مكترثين بأخلاقيات المهنة والقيم التي تحصن البناء الديمقراطي لبلدهم، مشددا على ضرورة أن يستحضر الفاعلون في الإعلام، أنهم "حماة الوطن والرقيب على المجتمع والدولة".

وأبرز الوزير أن العلاقة القائمة بين قطاع العدالة والجسم الصحفي بمختلف مشاربه تبقى أحيانا "شائكة"، ذلك أن الكثير من أصحاب مهنة المتاعب لا يستحضرون، عن حسن نية في بعض الأحيان ، مبدأ قرينة البراءة أثناء تطرقهم للكثير من القضايا المعروضة على أنظار القضاء أو التي توجد في الطريق إليه، فضلا عن نشر معلومات أو تسريب صور حول قضايا لايزال التحقيق جاريا بشأنها.

وأقر الوزير في سياق متصل أن القدرات التواصلية للمؤسسة القضائية تبقى محدودة، سيما وأن المحكمة تعتبر أن دورها ينحصر في "إحقاق الحق والدفاع على مبادئ المحاكمة العادلة"، موضحا أن الوزارة بدأت تعمل على تجاوز هذا المعطى التواصلي، خصوصا عن طريق دأب الوكيل العام على إصدار بيانات بشأن الكثير من القضايا الكبرى التي تم الحسم فيها.

من جهته، قال منسق ماستر التواصل السياسي بالمعهد، السيد محمد عبد الوهاب العلالي، في كلمة بالمناسبة، إن الدرس الافتتاحي للماستر، الذي أصبح تقليدا سنويا منذ إفتتاح هذا الماستر قبل ثلاث سنوات، يعد أرضية لفتح نقاش عمومي حول قضايا راهنة تشغل بال السياسيين والإعلاميين من زاوية أكاديمية، وأضاف السيد العلالي أن الصلات القائمة بين التواصل السياسي ومنظومة العدالة وحقوق الإنسان تحيل على أهمية إرساء مجتمع ديمقراطي تلعب فيه وسائل الإعلام دور الوساطة بين المجتمع والسلطة.

كما أكد أن تجربة التكوين في التواصل السياسي تبرز الحاجة الماسة إلى دعم التكوين في هذا الحقل داخل المعهد وضرورة خلق تكوينات مماثلة في مختلف الجامعات المغربية، لاسيما في ضوء حاجة مختلف المؤسسات الحكومية وغيرها إلى أطر متخصصة في هذا المجال، وخلص إلى أن التواصل السياسي الجيد يساعد على جعل وسائل الإعلام المتشبعة بالقيم المهنية تلعب أدوارا مهمة في إدارة الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك في التعريف بعناصر القوة في التجربة المغربية، ما يجعل هذا النوع من التواصل عامل بناء أساسي في المسار الديمقراطي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يؤكد وجود تقصير ملحوظ في التعريف بالتحولات السياسية والدستورية المغربية أوجار يؤكد وجود تقصير ملحوظ في التعريف بالتحولات السياسية والدستورية المغربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib