الدار البيضاء - جميلة عمر
انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان وزارة الداخلية منع إنتاج وبيع "البرقع" في المغرب، إلى مؤيدين ومعارضين، وكثرت التعليقات على صفحات فيسبوك منها ما يشجب ويندد وما يشيد ويهلل.
وعلق الشيخ محمد الفيزازي على قرار وزارة الداخلية، قائلًا "لا فرق عندي بين برقع أفغاني وسروال جينز ممزق بحماقة ..." أو غير ذلك مما يسيء إلى ثقافتنا وهويتنا الخاصة.
وتساءل الفيزازي، عبر نافذته الخاصة في "فيسبوك"، "هل الداخلية المغربية منعت الحجاب الذي جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأجمع عليه الأئمة ولم يختلف عليه أحد؟ أم منعت شيئًا آخر اسمه "البرقع"؟، مردفًا " في نظري البرقع أسلوب مشرقي للتحجب، معمول به في أفغانستان وباكستان وفي الجزيرة العربية وغيرها، وهو جزء من ثقافة الشعوب هناك، وأسلوب من أساليب الهوية الدينية لديها".
وأكّد الشيخ السلفي أن ما يسمى البرقع لا يدخل في الثقافة المغربية قائلًا: " نحن هنا في المغرب وفي شمال أفريقيا عمومًا لنا أسلوبنا الخاص في تحجب نسائنا، أسلوب يمثل ثقافتنا الاجتماعية وهويتنا الدينية، " الحايك الجلباب واللثام الجلباب مع تغطية الرأس وكشف الوجه"، مضيفًا "الداخلية لم تمنع الحجاب جملة وتفصيلا وبأي أسلوب، ولكن منعت البرقع الذي يمثل ثقافة شعوب أخرى والذي بدأ يطمس الهوية الدينية المغربية الخالصة". وعارض الشيخ المغربي، هذا النوع من الحجاب بحجة أنه دخيل على الثقافة المغربية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر