المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية
آخر تحديث GMT 09:19:48
المغرب اليوم -

من خلال فحص 190 مؤشرًا استراتيجيًا يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

القوة العسكرية للملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أصدر المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية تقريره السابع حول تموقع المغرب على المستوى العالمي في مجالات السياسات العمومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، من خلال فحص 190 مؤشراً استراتيجياً يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية.

الجديد في التقرير يتمثل في إدراج مؤشرات إستراتيجية جديدة؛ وهي المتعلقة بحقوق الأطفال والبيانات المفتوحة وبيئة التجارة غير المشروعة والاندماج الرقمي وتنافسية المواهب.

وسلط التقرير من جديد الضوء على حاجة المغرب إلى تعزيز رأسماله غير المادي لجعله رافعة لتموقعه الدولي، بحيث تفيد نتائج التقرير بأن المملكة تُسجل تراجعاً في هذا المؤشر.

وحسب التقرير فإن المغرب يعرف استمراراً في مؤشر التبعية الغذائية للخارج؛ ففي ما يخص الحبوب وصلت نسبة التبعية نهاية 2018 إلى 42 في المائة بسبب الزيادة السكانية وارتفاع وتيرة فترات الجفاف، لكن المعهد أكد أن التقدم التقني، لو تمت تعبئته، يُمكن أن يعوض إلى حد كبير الآثار السلبية لتغير المناخ.

أما مؤشر التبعية الطاقية، فسجل المغرب فيه استقرارا؛ وذلك راجع إلى ما حققته البلاد فيما يخص الطاقات المتجددة، لكن حالة التنوع البيولوجي وحكامة الموارد الطبيعية وتوافر الموارد المائية والتعليم سجلت كلها تراجعاً.

وحقق المغرب تقدماً في تموقعه على مستوى عدد من المؤشرات؛ من بينها الاستدامة الغذائية والأمن الداخلي والتنمية البشرية والسعادة وحقوق الطفل وأمد الحياة ومحاربة الهدر المدرسي والأمية، إضافة إلى السلامة الطرقية والتشغيل.

على مستوى المؤشر العام للسلم، تراجع المغرب بشكل كبير، وفسر المعهد ذلك التراجع بالاحتجاجات الاجتماعية التي سجلت في السنوات الأخيرة في عدد من المناطق في إشارة إلى احتجاجات الريف على الخصوص واحتجاجات جهوية أخرى.

المؤشر العام للإرهاب بوأ المغرب تموقعاً جيداً على المستوى الدولي؛ وهو يعكس، حسب المعهد، "الانخراط النشيط للمملكة في محاربة الإرهاب واختيارات المجتمع القائمة على الانفتاح ونشر الإسلام المعتدل والمتسامح، ناهيك عن تحديث الترسانة الأمنية الوطنية من خلال إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية؛ وهو ما مكن من تقوية القدرات الاستباقية للمغرب فيما يخص محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة".

على مستوى الدفاع، رصد المعهد الملكي تعبئةً في النفقات العسكرية والتي وصلت نسبتها إلى 3.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2018، وذلك مدفوع بضرورة تحديث وتقوية القدرات العسكرية للمغرب والدفاع عن وحدته الترابية. كما ارتفعت واردات السلاح لتصل إلى 387 مليون دولار نهاية السنة الماضية، وربط ذلك بالسياق الجيوسياسي الإقليمي الذي يعرف ارتفاعاً في المخاطر عبر الوطنية خصوصاً الإرهاب والجريمة المنظمة.

كل ما سبق بخصوص النفقات والواردات العسكرية نتج عنه تحسن في تموقع المغرب ضمن مؤشر القوة العسكرية، حيث يحتل حسب "غلوبال فاير باور" المرتبة الـ61 دولياً والسابعة في القارة الإفريقية من حيث قدرات الجيش.

ويكشف التقرير أن المغاربة يثقون بشكل أكبر في المؤسسة العسكرية، وبشكل متوسط في الشرطة وبمستوى أضعف في النظام القضائي، وتتراجع أكثر هذه الثقة حين يتعلق الأمر بالأحزاب السياسية والبرلمان والحكومة.

يشار إلى أن المعهد هو مؤسسة بحثية مؤسسة بظهير ملكي، وبالإضافة إلى مهمة اليقظة الإستراتيجية، فهو فضاء للتفكير لدراسة القضايا الإستراتيجية ذات التأثير القوي على مستقبل البلاد، ويسعى إلى فهم تطورات السياق العالمي والإقليمي والوطني واستباق المخاطر، ثم اقتراح سياسات عمومية ملائمة للرهانات المطروحة.

 

قد يهمك ايضا
وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
2070 طفلا فلسطينيًا قتلتهم قوات الاحتلال خلال 18 عامًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib