المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية
آخر تحديث GMT 18:47:05
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

من خلال فحص 190 مؤشرًا استراتيجيًا يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية

القوة العسكرية للملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أصدر المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية تقريره السابع حول تموقع المغرب على المستوى العالمي في مجالات السياسات العمومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، من خلال فحص 190 مؤشراً استراتيجياً يُغطي عشرة مجالات رئيسية لليقظة الإستراتيجية.

الجديد في التقرير يتمثل في إدراج مؤشرات إستراتيجية جديدة؛ وهي المتعلقة بحقوق الأطفال والبيانات المفتوحة وبيئة التجارة غير المشروعة والاندماج الرقمي وتنافسية المواهب.

وسلط التقرير من جديد الضوء على حاجة المغرب إلى تعزيز رأسماله غير المادي لجعله رافعة لتموقعه الدولي، بحيث تفيد نتائج التقرير بأن المملكة تُسجل تراجعاً في هذا المؤشر.

وحسب التقرير فإن المغرب يعرف استمراراً في مؤشر التبعية الغذائية للخارج؛ ففي ما يخص الحبوب وصلت نسبة التبعية نهاية 2018 إلى 42 في المائة بسبب الزيادة السكانية وارتفاع وتيرة فترات الجفاف، لكن المعهد أكد أن التقدم التقني، لو تمت تعبئته، يُمكن أن يعوض إلى حد كبير الآثار السلبية لتغير المناخ.

أما مؤشر التبعية الطاقية، فسجل المغرب فيه استقرارا؛ وذلك راجع إلى ما حققته البلاد فيما يخص الطاقات المتجددة، لكن حالة التنوع البيولوجي وحكامة الموارد الطبيعية وتوافر الموارد المائية والتعليم سجلت كلها تراجعاً.

وحقق المغرب تقدماً في تموقعه على مستوى عدد من المؤشرات؛ من بينها الاستدامة الغذائية والأمن الداخلي والتنمية البشرية والسعادة وحقوق الطفل وأمد الحياة ومحاربة الهدر المدرسي والأمية، إضافة إلى السلامة الطرقية والتشغيل.

على مستوى المؤشر العام للسلم، تراجع المغرب بشكل كبير، وفسر المعهد ذلك التراجع بالاحتجاجات الاجتماعية التي سجلت في السنوات الأخيرة في عدد من المناطق في إشارة إلى احتجاجات الريف على الخصوص واحتجاجات جهوية أخرى.

المؤشر العام للإرهاب بوأ المغرب تموقعاً جيداً على المستوى الدولي؛ وهو يعكس، حسب المعهد، "الانخراط النشيط للمملكة في محاربة الإرهاب واختيارات المجتمع القائمة على الانفتاح ونشر الإسلام المعتدل والمتسامح، ناهيك عن تحديث الترسانة الأمنية الوطنية من خلال إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية؛ وهو ما مكن من تقوية القدرات الاستباقية للمغرب فيما يخص محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة".

على مستوى الدفاع، رصد المعهد الملكي تعبئةً في النفقات العسكرية والتي وصلت نسبتها إلى 3.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2018، وذلك مدفوع بضرورة تحديث وتقوية القدرات العسكرية للمغرب والدفاع عن وحدته الترابية. كما ارتفعت واردات السلاح لتصل إلى 387 مليون دولار نهاية السنة الماضية، وربط ذلك بالسياق الجيوسياسي الإقليمي الذي يعرف ارتفاعاً في المخاطر عبر الوطنية خصوصاً الإرهاب والجريمة المنظمة.

كل ما سبق بخصوص النفقات والواردات العسكرية نتج عنه تحسن في تموقع المغرب ضمن مؤشر القوة العسكرية، حيث يحتل حسب "غلوبال فاير باور" المرتبة الـ61 دولياً والسابعة في القارة الإفريقية من حيث قدرات الجيش.

ويكشف التقرير أن المغاربة يثقون بشكل أكبر في المؤسسة العسكرية، وبشكل متوسط في الشرطة وبمستوى أضعف في النظام القضائي، وتتراجع أكثر هذه الثقة حين يتعلق الأمر بالأحزاب السياسية والبرلمان والحكومة.

يشار إلى أن المعهد هو مؤسسة بحثية مؤسسة بظهير ملكي، وبالإضافة إلى مهمة اليقظة الإستراتيجية، فهو فضاء للتفكير لدراسة القضايا الإستراتيجية ذات التأثير القوي على مستقبل البلاد، ويسعى إلى فهم تطورات السياق العالمي والإقليمي والوطني واستباق المخاطر، ثم اقتراح سياسات عمومية ملائمة للرهانات المطروحة.

 

قد يهمك ايضا
وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
2070 طفلا فلسطينيًا قتلتهم قوات الاحتلال خلال 18 عامًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية المعهد الملكي للدراسات يؤكد ارتفاع التبعية الغذائية وتحسن القوة العسكرية للملكة المغربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib