أنصار نزار بركة يشهرون الورقة الحمراء في وجه حلفاء حميد شباط
آخر تحديث GMT 01:14:42
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الروابط والتنظيمات تحمي عبد الكيحل من وضعه خارج حزب الاستقلال

أنصار نزار بركة يشهرون الورقة الحمراء في وجه حلفاء حميد شباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنصار نزار بركة يشهرون الورقة الحمراء في وجه حلفاء حميد شباط

حميد شباط و نزار بركة
الرباط-رشيدة لملاحي

أشهر أنصار نزار بركة المرشح القوي لقيادة الحزب، الورقة الحمراء في وجه حلفاء الأمين العام حميد شباط، رافضين دخولهم من جديد للجنة التنفيذية، في ظلّ استمرار خلافات قيادات حزب الاستقلال، وكشفت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم" أن عبد القادر الكيحل لحدود الآن استطاع حماية منصبه بمبرر ترأسه أجهزة والروابط التابعة للحزب الميزان، حيث دافع عبد الواحد الفاسي عن وجود الكيحل داخل الأجهزة التقريرية للحزب، وذلك للحفاظ على توازن الأقطاب تمهيدا لانعقاد المؤتمر القادم.

وكان نزار بركة المرشح القوي لمنصب الأمانة العام لحزب الاستقلال،  قد أعلن عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر المقبل، بكشفه عن تنظيم استشارات موسعة ومفتوحة على كل الحساسيات والفعاليات المكونة للبيت الاستقلالي. وأوضح المرشح الأول لقيادة حزب "الميزان"، في تقرير له، أن "الغاية من هذه الاستشارات هي أن ننصت إلى بعضنا البعض نحن أعضاء وحساسيات البيت الاستقلالي، وأن نقف معا، دون جلد للذات أو تنصل من المسؤولية أو هروب إلى الأمام، على الأعطاب والاختلالات الداخلية التي قادت الحزب إلى هذا الوضع الهش والمأزوم، وأن نُجمّع ونوحد قوانا المهدورة اليوم في سجالات لا يمكنها إلا أن تزيد من استنزاف الرصيد والتأثير والإشعاع، وأن نعود إلى أرضية الحوار العقلاني الخلاق الذي يقتضي منا شيئا من نكران الذات والمرونة المفضية إلى توافقات تصمد إلى ما بعد المؤتمر".

وأضاف "لأن الغاية هي بلورة عرض سياسي استقلالي قوي وتنافسي لتأطير وخدمة المواطن في خضم تعقيدات الحياة اليومية، وذلك بما ينبغي أن يحمله هذا العرض من أفكار ومضامين ومقاربات مبتكرة ومتناسبة، من شأنها تقديم أجوبة مقنعة وعملية بصدد الإشكاليات والتحديات المطردة التي تعيشها بلادنا". وشدد نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والبيئي على أن "الهدف من هذه الاستشارات، هي الإنصات إلى أصوات الاستقلاليات والاستقلاليين، من مختلف المواقع التنظيمية والتمثيلية والمجالات الترابية؛ وإشراكهم في تشخيص واقع حال الحزب بإيجابياته وسلبياته؛ وكذلك تعبئة الذكاء الجماعي الاستقلالي في أفق إعداد برنامج تشاركي نمضي به معا إلى المؤتمر المقبل، بما يقوي وحدة الصف والمصالحة الداخلية والتجدد المطرد في إطار المشروع المجتمعي التعادلي، وبالتالي اقتراح عرض حزبي تنافسي يؤطر المواطن، يستعيد من خلاله حزب الاستقلال تموقعه الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية والمؤسساتية لبلادنا، وفي مغرب اليوم والغد".

وأكد القيادي المذكور أن "استمارة إلكترونية شارك فيها 1008 من الاستقلاليين والاستقلاليات، وهي مشاركة دالة تم اعتماد الإجابة مع استثناء الإجابات التي لم تغط على الأقل محورا واحدا عدا محور البيانات الشخصية"، موضحا أن مسألة التحالفات، فقد اشترطت حوالي نصف الإجابات الواردة ضرورة أن يقوم كل تحالف على البرنامج الذي التزم به الحزب أمام المواطنات والمواطنين، سواء تعلق الأمر بتشكيل الأغلبية الحكومية (47.1 %) أو تسيير الشأن الترابي (53.3 %)".

وبخصوص تشكيل الائتلافات الوطنية، برلمانا وحكومة، الرصيد الوطني والديمقراطي المشترك(19.1 %)، التقارب الأيديولوجي (17.4 %)، المشروعية الانتخابية (16.4 %)؛ أما بالنسبة لتشكيل الائتلافات الترابية، جهويا وجماعيا: المشروعية الانتخابية (30.7 %)، الرصيد الوطني والديمقراطي المشترك (8.7 %)، التقارب الأيديولوجي (7.3 %). واختار نزار بركة المرشح بقوة لخلافة الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، في المؤتمر المقبل، مهاجمته عبر جريدة "العلم" الناطقة باسم الحزب، حيث لأول مرة سمح له بنشر رسالة وجه من خلالها انتقادات شديدة للوضع الداخلي.

وكان نزار بركة قدو وصف في وقت سابق الوضع بـ"المأزوم والهش الذي يعتري الحزب بتداعياته المختلفة الداخلية والخارجية"، مشيرا إلى أن"الاستقلاليات والاستقلاليين، وهم يقيّمون اليوم حصيلة الحزب في أقاليمهم وعلى الصعيد الوطني والسياسي، ويتتبعون ما عاشه البيت الاستقلالي في الأشهر الماضية من غليان ونقد ذاتي وصحوة ومساعي، يجدون أنفسهم اليوم منخرطين لتجنب قيادة الحزب نحو المجهول في خيار إعادة الاعتبار للحزب ورص وحدة الصف، وفسح المجال امام الجميع للمساهمة في إعادة البناء وبلورة ملامح ومضامين المشروع الذي يقترحه، وبكيفية تشاركية".

يشار إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الحلفاء الأساسيون للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وهم عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وَعَبَد الله البقالي، أعلنوا عن عدم مساندته في الترشح إلى ولاية ثانية. وفقد شباط أهم أنصاره، قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب"الميزان"، حيث أكدوا "أنه في علاقة بالتطورات التي يشهدها حزب الاستقلال وهو يتجه نحو محطة المؤتمر المقبل، إننا نعلن للاستقلاليات والاستقلاليين ومن خلالهم للرأي العام الوطني، أننا غير معنيين بترشيح الأخ حميد شباط لولاية ثانية، لأن هذا الترشيح في تقديرنا لا يجيب على الاشكاليات الجدية والجوهرية والعميقة المطروحة على الحزب في هذه المرحلة".

وأوضح الأعضاء "نتوجه للرأي العام وكافة الاستقلاليات والاستقلاليين في هذه الظروف التي يجتازها الحزب، للتأكيد على أن المبادرة كانت تستهدف وفق قراءة وتحليل عميقين، إقناع الأمين العام للحزب الأخ حميد شباط بعدم تقديم ترشيحه لولاية ثانية، وأن الظرفية تجعل من ذلك الترشيح بدون قيمة مضافة بخصوص التدافع الذي يعرفه الحزب، وبهدف عدم تمكين أي طرف سواء داخلي أو خارجي من تبرير استهداف الحزب أو المس بقوانينه، بإصرار الأخ حميد شباط على ترشحه لولاية ثانية على رأس الأمانة العامة، وكان تقديرنا ونحن نخوض في هذا الحوار مع الأخ حميد شباط هو الوعي الجماعي بدقة المرحلة، وبأن معركة الإصلاح سواء داخل الحزب أو البلاد ليست معركة شخصية، بل هي معركة جماعية، ولا حاجة للتذكير أننا كنا داعمين للاخ حميد شباط خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وتقديرنا كان أن ذلك الترشيح هو تعبير جماعي وليس اختيارا فرديا، لهذا ورفقة قيادات من هيئات ومنظمات وروابط الحزب وأطر استقلالية، اعتبرنا أننا نملك أخلاقيا، الحق في وضع الأخ الامين العام في صورة ما يجري ورؤيتنا لإخراج الحزب من عنق الزجاجة وتفويت الفرصة على كل المتربصين ممن يرغبون العبث بحزب و طني كبير".

وواصل الأعضاء أنه "لقد استمر النقاش مع الأخ حميد شباط بكل الصدق والصراحة اللازمتين، وعبر عن استعداده للتضحية بما يمنحه له القانون من حق خالص في الترشح لولاية ثانية، لكنه في النهاية تراجع عن ذلك الاستعداد، وفق قراءة شخصية لما يعرفه الحزب من تدافع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار نزار بركة يشهرون الورقة الحمراء في وجه حلفاء حميد شباط أنصار نزار بركة يشهرون الورقة الحمراء في وجه حلفاء حميد شباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib