عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني
آخر تحديث GMT 22:03:41
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

توجيه انتقادات حادة لحكومة المغرب تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

الناشط الأمازيغي أحمد عصيد
الرباط - رشيدة لملاحي

أكد الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن من بين خلفيات الاعتراف بالأمازيغية، هناك انتقال للعرش من الحسن الثاني إلى محمد السادس، وهو ما طرح مسألة تجديد الشرعية، من خلال ملفات كقضية المرأة وقضية الصحراء وإعادة هيكلة الحقل الديني وقضية الاعتقال السياسي، وطي ملفي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنها ملف الأمازيغية الذي يؤكد المصالحة مع الإنسان المغربي في الجانب المتعلق بهويته وثقافته، تزامنًا مع انطلاق احتفالات أمازيغ المغرب برأس السنة الأمازيغية التي توافق 13 كانون الثاني/كانون الثاني من كل عام.

وأضاف عصيد، الذي كان يتحدث ضمن يوم دراسي حول "القوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني"، نظم في إقليم شتوكة، أن "السلطة لجأت إلى تحريك الأمازيغية لمواجهة تنامي التطرف الديني، لأن الحركات الإسلامية بالنسبة إلى النظام تشكل عنصرًا مزعجًا للنظام، لأنها تنافسه على الشرعية الدينية، فاعتبرت السلطة بأن التعدد اللغوي والثقافي يضعف من الخطاب المطلق والفكر الأوحد، الذي تروجه الحركات الإسلامية".

وأشار الناشط الأمازيغي إلى أن: "خطاب أجدير جاء في وقت كانت فيه القبائل في الجزائر تعرف ما سمي بالربيع الأسود، الذي قتل فيه 127 مناضلا واعتقل أزيد من 700 مناضل، فالرهان السياسي بين النظام المغربي والجزائري دفع المغرب إلى أن يتقدم خطوة إلى الأمام، في مقابل الاضطهاد الذي يعانيه الأمازيغ في القبائل تلك السنة".

وأوضح الناشط الأمازيغي أحمد عصيد أن: "الأمازيغية في عهد الحسن الثاني لم يكن معترفًا بها حتى في تسمية لفظة "أمازيغية"، وأنه عندما تحدث عنها سنة 1994 تحدث عن اللهجات، ولم يستعمل نهائيًا كلمة الأمازيغية.

ثم زاد المتحدث بأن: "الملك كان يبتّ في جميع القضايا التي يرفعها إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ ومنها قضية الأسماء الأمازيغية الممنوعة، وإلزامية الأمازيغية في التعليم، وتدريس الأمازيغية بحرفها تيفيناغ، وغير ذلك".

يذكر أن مشروع القانون التنيظيمي الذي يفعل الطابع الرسمي للأمازيغية كما ينص على ذلك دستور 2011 في المغرب، ووجه بانتقادات كبيرة من طرف النشطاء الأمازيغ، لا سيما وأن الحكومة السابقة تأخرت كثيرًا في إصداره، ولم يمت فيه إلا بعد انتهاء الولاية الحكومية في المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك في بداية أيلول/سبتمبر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib