عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني
آخر تحديث GMT 02:14:26
المغرب اليوم -

توجيه انتقادات حادة لحكومة المغرب تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني

الناشط الأمازيغي أحمد عصيد
الرباط - رشيدة لملاحي

أكد الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن من بين خلفيات الاعتراف بالأمازيغية، هناك انتقال للعرش من الحسن الثاني إلى محمد السادس، وهو ما طرح مسألة تجديد الشرعية، من خلال ملفات كقضية المرأة وقضية الصحراء وإعادة هيكلة الحقل الديني وقضية الاعتقال السياسي، وطي ملفي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنها ملف الأمازيغية الذي يؤكد المصالحة مع الإنسان المغربي في الجانب المتعلق بهويته وثقافته، تزامنًا مع انطلاق احتفالات أمازيغ المغرب برأس السنة الأمازيغية التي توافق 13 كانون الثاني/كانون الثاني من كل عام.

وأضاف عصيد، الذي كان يتحدث ضمن يوم دراسي حول "القوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني"، نظم في إقليم شتوكة، أن "السلطة لجأت إلى تحريك الأمازيغية لمواجهة تنامي التطرف الديني، لأن الحركات الإسلامية بالنسبة إلى النظام تشكل عنصرًا مزعجًا للنظام، لأنها تنافسه على الشرعية الدينية، فاعتبرت السلطة بأن التعدد اللغوي والثقافي يضعف من الخطاب المطلق والفكر الأوحد، الذي تروجه الحركات الإسلامية".

وأشار الناشط الأمازيغي إلى أن: "خطاب أجدير جاء في وقت كانت فيه القبائل في الجزائر تعرف ما سمي بالربيع الأسود، الذي قتل فيه 127 مناضلا واعتقل أزيد من 700 مناضل، فالرهان السياسي بين النظام المغربي والجزائري دفع المغرب إلى أن يتقدم خطوة إلى الأمام، في مقابل الاضطهاد الذي يعانيه الأمازيغ في القبائل تلك السنة".

وأوضح الناشط الأمازيغي أحمد عصيد أن: "الأمازيغية في عهد الحسن الثاني لم يكن معترفًا بها حتى في تسمية لفظة "أمازيغية"، وأنه عندما تحدث عنها سنة 1994 تحدث عن اللهجات، ولم يستعمل نهائيًا كلمة الأمازيغية.

ثم زاد المتحدث بأن: "الملك كان يبتّ في جميع القضايا التي يرفعها إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ ومنها قضية الأسماء الأمازيغية الممنوعة، وإلزامية الأمازيغية في التعليم، وتدريس الأمازيغية بحرفها تيفيناغ، وغير ذلك".

يذكر أن مشروع القانون التنيظيمي الذي يفعل الطابع الرسمي للأمازيغية كما ينص على ذلك دستور 2011 في المغرب، ووجه بانتقادات كبيرة من طرف النشطاء الأمازيغ، لا سيما وأن الحكومة السابقة تأخرت كثيرًا في إصداره، ولم يمت فيه إلا بعد انتهاء الولاية الحكومية في المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك في بداية أيلول/سبتمبر الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني عصيد يكشف دور الأمازيغية في حماية الحكومة المغربية من التطرف الديني



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib