بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا
آخر تحديث GMT 03:41:40
المغرب اليوم -

خلال عرض بشأن صندوق دعم التماسك الاجتماعي

بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام "راميد" عرفت تحسنًا متواصلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام

الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية،  نور الدين بوطيب، في عرض قدمه أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب بخصوص ملاحظات وتوصيات تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول صندوق دعم التماسك الاجتماعي، أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من خدمات نظام المساعدة الطبية "راميد" عرفت تحسنا متواصلا انخفضت ابتداء من  2016 عن السقف المحدد، مبرزا أن هذا الأجل قد يصل إلى مستويات قياسية (يوم واحد) في الحالات المستعجلة

وأوضح  بوطيب، أن ارتفاع آجال معالجة الطلبات في السنة الأولى 2012 من التعميم يرجع إلى ارتفاع عدد الطلبات المودعة التي فاق عددها مجموع ما تم إيداعه  2013 و2014، بالإضافة إلى عن تمركز المعالجة المعلوماتية للطلبات إلى غاية  2015 في مقرات العمالات والأقاليم مما استدعى نقل إرسال الطلبات لدى السلطات المحلية قصد تحصيل المعطيات وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية

وأضاف أنه بهدف تقليص آجال معالجة طلبات الراغبين في الاستفادة، قامت وزارة الداخلية بتجهيز مقرات السلطات المحلية وربطها بالشبكة المعلوماتية الداخلية للوزارة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء مكن من تحقيق لاتمركز المعالجة المعلوماتية لطلبات الاستفادة من نظام المساعدة الطبية ابتداء من ديسمبر/كانون الأول 2015 التي أصبحت تتم في مقرات السلطات المحلية

و ذكر بوطيب  أن التضارب في الإحصائيات المتعلقة ببطاقات نظام المساعدة الطبية المنجزة بين وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي الواردة في التقرير , راجع أساسا إلى عدم احتساب وزارة الداخلية لبطائق السنة الثانية والثالثة بالنسبة لفئة المستفيدين في "وضعية الهشاشة"، حيث العبرة بعدد المستفيدين وليس بعدد البطائق الصادرة والذي يضم كذلك حالات تجديد البطائق التي تتم سنويا بالنسبة لوضعية الهشاشة

أما في ما يتعلق بعدم التطابق بشأن عدد بطائق المستفيدين في "وضعية الفقر" أفاد بأنه يعزى إلى اختلاف بين تاريخ إصدار البطاقة الذي تعتمده الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لاحتساب عدد البطائق المنجزة في السنة، وتاريخ إعلان التوصل بالبطاقة بمصالح العمالات والأقاليم والذي يأتي بعد تاريخ الإصدار، حيث تحتسب الوزارة البطائق المتوصل بها سنويا بناء على تاريخ تسجيل التوصل بالنظام المعلوماتي وليس بتاريخ الإصدار

وأبرز الوزير أنه تم إغفال معيار مهم وجب التوفر عليه من طرف المرشحين للاستفادة من خدمات النظام المساعدة الطبية وهو المعيار المتعلق بمجموع النقط المتعلقة بالشروط السوسيو-اقتصادية والذي يساوي أو يقل عن 11 نقطة بالوسط الحضري أو يساوي أو يقل عن ستة نقط بالوسط القروي حيث يتم احتساب مجموع النقط هذا على أساس متغيرات مرتبطة بالظروف المعيشية للأسرة

و أشار بوطيب أن الإشراف على عملية توزيع بطائق الانخراط تتم على مستوى الوحدات الإدارية المحلية التابعة لوزارة الداخلية حيث لا تشرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي سوى على عملية تسجيل المستفيدين وإعداد بطائقهم رغم أن المرسوم التطبيقي رقم 2.08.177 أوكل مهمة التوزيع للوكالة الوطنية للتأمين الصحي

وبخصوص عملية توزيع مليون محفظة، سجل  بوطيب أن هذه العملية التي، كانت من اختصاص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والجمعية المغربية لدعم التمدرس، اقتصر دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها على المساهمة بشكل منتظم بمبلغ 40 مليون درهم سنويا إلى غاية  2016 حيث أصبحت مكلفة بالاشراف على تنفيذ هذا البرنامج. وأشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية شراكة 2016 بين مجموعة من الشركاء لمدة خمس سنوات و حددت التكلفة السنوية لهذه العملية في مبلغ 390 مليون درهم سنويا موزعة على مختلف الشركاء المعنيين، مبرزا أن التزامات وزارة الداخلية الخاصة بالاتفاقية تتمحور على الخصوص حول العمل على تعبئة الموارد المالية المعتمدة وتخصيص مساهمات مالية أو عينية إضافية أخرى وتحديد الميزانية السنوية الخاصة ببرنامج"مليون محفظة" في حدود الاعتمادات المخولة لها

 وتابع بوطيب أن هذه العملية مرت في ظروف جيدة وتم الوفاء بكل الالتزامات المتعلقة بها ولم تسجل أية ملاحظة تذكر، مضيفا أنه من أجل ضمان نجاح العملية والاستجابة للمتطلبات الإضافية برسم السنة الدراسية 2017-2018 بلغت تكلفتها الإجمالية 426 مليون درهم تحملت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية الكلفة الناجمة عن الحاجيات الاضافية المسجلة برسم نفس الموسم الدراسي والمقدرة بنحو 36 مليون درهم

 أفاد الوزير المنتدب بأن عدد طلبات الأرامل المودعة لدى الملحقات الإدارية/القيادات بلغ إلى غاية ديسمبر/كانون الأول 2017 ما مجموعه 90 ألف و391، فيما وصل مبلغ الدعم المؤدى للأرامل المستفيدات إلى 987,89 مليون درهم

من جهتهم، اعتبر النواب أن صندوق دعم التماسك الاجتماعي يعرف إشكالات في التدبير ترجع للحكامة والتسيير مؤكدين ضرورة الانتباه إليها لتعزيز اثر الصندوق على الفئات التي يستهدفها

وأجمعوا على ضرورة استحضار الخطب الملكية السامية الأخيرة الرامية إلى بلورة حلول حقيقية للارتقاء بعمل المرافق العمومية، مبرزين تأكيد جلالة الملك في خطابه بمناسبة افتتاح السنة الثانية من الدورة التشريعية العاشرة بأن المغاربة اليوم يحتاجون إلى التنمية المتوازنة والمنصفة التي تضمن الكرامة للجمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib