بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

خلال عرض بشأن صندوق دعم التماسك الاجتماعي

بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام "راميد" عرفت تحسنًا متواصلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام

الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية،  نور الدين بوطيب، في عرض قدمه أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب بخصوص ملاحظات وتوصيات تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول صندوق دعم التماسك الاجتماعي، أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من خدمات نظام المساعدة الطبية "راميد" عرفت تحسنا متواصلا انخفضت ابتداء من  2016 عن السقف المحدد، مبرزا أن هذا الأجل قد يصل إلى مستويات قياسية (يوم واحد) في الحالات المستعجلة

وأوضح  بوطيب، أن ارتفاع آجال معالجة الطلبات في السنة الأولى 2012 من التعميم يرجع إلى ارتفاع عدد الطلبات المودعة التي فاق عددها مجموع ما تم إيداعه  2013 و2014، بالإضافة إلى عن تمركز المعالجة المعلوماتية للطلبات إلى غاية  2015 في مقرات العمالات والأقاليم مما استدعى نقل إرسال الطلبات لدى السلطات المحلية قصد تحصيل المعطيات وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية

وأضاف أنه بهدف تقليص آجال معالجة طلبات الراغبين في الاستفادة، قامت وزارة الداخلية بتجهيز مقرات السلطات المحلية وربطها بالشبكة المعلوماتية الداخلية للوزارة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء مكن من تحقيق لاتمركز المعالجة المعلوماتية لطلبات الاستفادة من نظام المساعدة الطبية ابتداء من ديسمبر/كانون الأول 2015 التي أصبحت تتم في مقرات السلطات المحلية

و ذكر بوطيب  أن التضارب في الإحصائيات المتعلقة ببطاقات نظام المساعدة الطبية المنجزة بين وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي الواردة في التقرير , راجع أساسا إلى عدم احتساب وزارة الداخلية لبطائق السنة الثانية والثالثة بالنسبة لفئة المستفيدين في "وضعية الهشاشة"، حيث العبرة بعدد المستفيدين وليس بعدد البطائق الصادرة والذي يضم كذلك حالات تجديد البطائق التي تتم سنويا بالنسبة لوضعية الهشاشة

أما في ما يتعلق بعدم التطابق بشأن عدد بطائق المستفيدين في "وضعية الفقر" أفاد بأنه يعزى إلى اختلاف بين تاريخ إصدار البطاقة الذي تعتمده الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لاحتساب عدد البطائق المنجزة في السنة، وتاريخ إعلان التوصل بالبطاقة بمصالح العمالات والأقاليم والذي يأتي بعد تاريخ الإصدار، حيث تحتسب الوزارة البطائق المتوصل بها سنويا بناء على تاريخ تسجيل التوصل بالنظام المعلوماتي وليس بتاريخ الإصدار

وأبرز الوزير أنه تم إغفال معيار مهم وجب التوفر عليه من طرف المرشحين للاستفادة من خدمات النظام المساعدة الطبية وهو المعيار المتعلق بمجموع النقط المتعلقة بالشروط السوسيو-اقتصادية والذي يساوي أو يقل عن 11 نقطة بالوسط الحضري أو يساوي أو يقل عن ستة نقط بالوسط القروي حيث يتم احتساب مجموع النقط هذا على أساس متغيرات مرتبطة بالظروف المعيشية للأسرة

و أشار بوطيب أن الإشراف على عملية توزيع بطائق الانخراط تتم على مستوى الوحدات الإدارية المحلية التابعة لوزارة الداخلية حيث لا تشرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي سوى على عملية تسجيل المستفيدين وإعداد بطائقهم رغم أن المرسوم التطبيقي رقم 2.08.177 أوكل مهمة التوزيع للوكالة الوطنية للتأمين الصحي

وبخصوص عملية توزيع مليون محفظة، سجل  بوطيب أن هذه العملية التي، كانت من اختصاص وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والجمعية المغربية لدعم التمدرس، اقتصر دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها على المساهمة بشكل منتظم بمبلغ 40 مليون درهم سنويا إلى غاية  2016 حيث أصبحت مكلفة بالاشراف على تنفيذ هذا البرنامج. وأشار إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية شراكة 2016 بين مجموعة من الشركاء لمدة خمس سنوات و حددت التكلفة السنوية لهذه العملية في مبلغ 390 مليون درهم سنويا موزعة على مختلف الشركاء المعنيين، مبرزا أن التزامات وزارة الداخلية الخاصة بالاتفاقية تتمحور على الخصوص حول العمل على تعبئة الموارد المالية المعتمدة وتخصيص مساهمات مالية أو عينية إضافية أخرى وتحديد الميزانية السنوية الخاصة ببرنامج"مليون محفظة" في حدود الاعتمادات المخولة لها

 وتابع بوطيب أن هذه العملية مرت في ظروف جيدة وتم الوفاء بكل الالتزامات المتعلقة بها ولم تسجل أية ملاحظة تذكر، مضيفا أنه من أجل ضمان نجاح العملية والاستجابة للمتطلبات الإضافية برسم السنة الدراسية 2017-2018 بلغت تكلفتها الإجمالية 426 مليون درهم تحملت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية الكلفة الناجمة عن الحاجيات الاضافية المسجلة برسم نفس الموسم الدراسي والمقدرة بنحو 36 مليون درهم

 أفاد الوزير المنتدب بأن عدد طلبات الأرامل المودعة لدى الملحقات الإدارية/القيادات بلغ إلى غاية ديسمبر/كانون الأول 2017 ما مجموعه 90 ألف و391، فيما وصل مبلغ الدعم المؤدى للأرامل المستفيدات إلى 987,89 مليون درهم

من جهتهم، اعتبر النواب أن صندوق دعم التماسك الاجتماعي يعرف إشكالات في التدبير ترجع للحكامة والتسيير مؤكدين ضرورة الانتباه إليها لتعزيز اثر الصندوق على الفئات التي يستهدفها

وأجمعوا على ضرورة استحضار الخطب الملكية السامية الأخيرة الرامية إلى بلورة حلول حقيقية للارتقاء بعمل المرافق العمومية، مبرزين تأكيد جلالة الملك في خطابه بمناسبة افتتاح السنة الثانية من الدورة التشريعية العاشرة بأن المغاربة اليوم يحتاجون إلى التنمية المتوازنة والمنصفة التي تضمن الكرامة للجمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا بوطيب يؤكد أن مدة معالجة طلبات الاستفادة من نظام راميد عرفت تحسنًا متواصلًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib