الخيام يؤكد أن التطرف العنيف ظاهرة تمتد لتشمل كل بقاع العالم
آخر تحديث GMT 08:54:29
المغرب اليوم -

كشف معلومات مهمة عن عودة داعمين مغاربة من سورية

الخيام يؤكد أن التطرف العنيف ظاهرة تمتد لتشمل كل بقاع العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يؤكد أن التطرف العنيف ظاهرة تمتد لتشمل كل بقاع العالم

رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق خيام
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أعلن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، السيد عبد الحق الخيام، اليوم الجمعة، في الرباط، خلال أعمال ندوة دولية حول "ظاهرة انتشار التطرف بمنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاستراتيجية الكفيلة بالحد من استقطاب وتجنيد المنظمات الإرهابية للشباب: المقاربة المغربية"، ينظمها مجلس المستشارين بتعاون مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن المغرب نجح، ومنذ 2002، في تفكيك 174 خلية إرهابية، 60 منها مرتبطة بالمنطقة السورية-العراقية، وإجهاض أكثر من 352 مشروعًا تخريبيًا استهدف المساس بأمن المملكة.

كما قدم السيد الخيام، معلومات تقريبية بشأن المقاتلين المغاربة الذين ينشطون في عدد من بؤر النزاع بالمنطقة، حيث تم إحصاء نحو 1664 مقاتلا، 929 منهم ينشطون في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، و100 ضمن تنظيم (شام الأندلس) و50 بتنظيم (جبهة فتح الشام- تنظيم النصرة)، فيما يتوزع الباقي على عدد من التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.

وأبرز أن نحو 221 مقاتلا عادوا إلى المغرب، فيما لقي 596 حتفهم خلال المعارك الدائرة بمناطق النزاع، كما تم رصد وجود 285 امرأة كن قد التحقن بأفراد عائلاتهن في مناطق النزاع، و378 طفلا، عاد 15 فقط منهم إلى المغرب. وسجل أن انخفاض عدد المتطوعين للقتال في مناطق النزاع بكل من سورية والعراق يرجع إلى تدخل قوات التحالف الدولي ببؤر التوتر، فضلا عن توالي عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية في إطار العمليات الاستباقية التي يقوم بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية. 

واستعرض المسؤول الأمني المقاربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، معتبرا أن هذه المقاربة المندمجة والشمولية متعددة الأبعاد، تقوم على العمليات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية، وأيضا تعزيز الجانب الأمني والديني، معتبرا أن التطرف العنيف ظاهرة لا يمكن حصرها في نطاق ضيق، بل تمتد ليشمل كافة بقاع العالم، في إطار الجريمة العابرة للقارات.

وأوضح أن هذه المقاربة تقوم، أساسا، على الجانب القانوني من خلال تعزيز الترسانة القانونية في مجال مكافحة الإرهاب، والجانب الأمني من خلال تقوية الجهاز الأمني، مستحضرا في هذا الصدد إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إلى جانب العمل على البعد الديني من خلال اعتماد استراتيجية دينية وروحية تروم تعزيز قيم الإسلام المعتدل والوسطي، وكذلك بذل جهود داخل المؤسسات السجنية لمحاربة بوادر التطرف. وأكد السيد الخيام أن المملكة تحدوها إرادة جدية في تعزيز أسس مقاربة متعددة الأبعاد، تجمع بين البعد الديني والأمني والمجهود التنموي، بغية مواجهة خطر التطرف العنيف، والإرهاب الذي أضحى انشغالا دوليا.

وأشار، في هذا الصدد، إلى التهديدات التي تواجه المملكة في مجال الإرهاب، معتبرا أن مخيمات "تندوف" تشكل مصدر قلق لكونها تشكل مرتعا لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي"، مشيرا إلى أن الارتفاع الذي تشهده العمليات الإرهابية في المنطقة، بخاصة في ليبيا، يكشف الاستراتيجية التوسعية للتنظيم الإرهابي. ويتضمن جدول أعمال الندوة الدولية عددا من المحاور، تهم "المقاربة الأمنية المغربية لمحاربة الإرهاب والحد من استقطاب وتجنيد المنظمات الإرهابية للشباب"، و"إصلاح الحقل الديني كوسيلة لمحاربة التطرف" و"دور التربية في نشر قيم التسامح والاعتدال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يؤكد أن التطرف العنيف ظاهرة تمتد لتشمل كل بقاع العالم الخيام يؤكد أن التطرف العنيف ظاهرة تمتد لتشمل كل بقاع العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib