الجيش الليبي بقيادة حفتر يؤكد أنه بات قريبًا من استعادة العاصمة طرابلس
آخر تحديث GMT 08:38:33
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تعيين العميد أحمد أبو شحمة حاكمًا عسكريًا لمدينة سرت الليبية

الجيش الليبي بقيادة حفتر يؤكد أنه بات قريبًا من استعادة العاصمة طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي بقيادة حفتر يؤكد أنه بات قريبًا من استعادة العاصمة طرابلس

قوات البنيان المرصوص
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

عيّن قائد غرفة عمليات تحرير سرت العميد بشير القاضي حاكمًا عسكريًا لمدينة سرت هو العميد أحمد أبو شحمة، وفقا لوسائل إعلام محلية. وصرّح العميد أبو شحمة بأنّه قدّم مقترحات إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، تتضمن تشكيل قوات خاصة لحماية سرت وسكانها، في ظل مخاوف من احتمال شن التنظيمات الإرهابية هجمات مضادة وتمكنت فرق الإنقاذ المدني، في ليبيا، السبت من انتشال مئات الجثث تحت الركام في مدينة سرت الليبية بعد أيام من استعادة السيطرة عليها من قبل قوات "البنيان المرصوص".

وذكرت قوات البنيان المرصوص، أن إدارة مكافحة الجريمة والهلال الأحمر الليبيين تمكنا من انتشال مئات الجثث من داخل حي الجيزة البحرية، آخر أحياء سرت المحررة. وتعود بعض الجثث إلى مدنيين كان التنظيم المتطرف يحاصرهم ويستخدمهم دروعًا بشرية؛ فيما يعود بعضٌ آخر إلى مسلحي "داعش"، الذين سقطوا إبان المعارك الطاحنة لاستعادة المدينة. وتقدّر قوات البنيان المرصوص عدد قتلى التنظيم في الجيزة البحرية بالعشرات. كما أكدت إلقاءها القبض على عدد من مقاتلي التنظيم المصابين ممن كانوا يختبئون داخل الحي. وبالموازاة مع ذلك، تمشط وحدات من الهندسة العسكرية شوارع المدينة لنزع الألغام، وإبطال مفعول العبوات المتفجرة التي زرعها التنظيم أمام مقاتلي الحكومة.

ولم تسمح السلطات الليبية حتى الآن للعائلات بالعودة إلى جميع أحياء سرت؛ حيث لا تزال المدينة مسرحا لعمليات التمشيط. ودعا الحاكم العسكري لسرت سكانها إلى عدم التسرع والعودة إلى منازلهم إلا بعد إذن من السلطات. وبينما تم الإعلان عن تحرير مدينة سرت بالكامل من تنظيم داعش؛ لا تزال العاصمة طرابلس تعيش على وقع صدامات عنيفة بين مجموعات مسلحة تتبع للفصائل المتنازعة.  ويشكو سكان المدينة من تكرار المواجهات المسلحة في أحيائهم؛ التي تفرض إغلاق الطرق ونشر آليات عسكرية في الشوارع الرئيسة.

ولم يتخل الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بعد عن فكرة تحرير العاصمة طرابلس. فقد صرح المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد المسماري بأن الجيش بات قريبا من السيطرة على طرابلس التي فقد السيطرة عليها منذ نحو عامين. ولم يعط المتحدث باسم الجيش الليبي أي توضيح واكتفى بالقول إن الجيش لا يهدد بل يتقدم فعلا على الأرض.

ولا يستبعد مراقبون أن يستغل الجيش الليبي تحرير مدينة سرت للتقدم غربا نحو العاصمة عبر الطريق الساحلي الذي يربط شرق ليبيا بغربها، حيث أعطى المشير حفتر تعليماته للجيش بالاستعداد لتحرير العاصمة طرابلس وأعلن العقيد أحمد المسماري أن طرابلس يجب أن تتخلص من العصابات الإجرامية التي تقتل وتغتصب؛ مشيرا إلى حادثة اغتصاب سيدة بينما كانت محتجزة لدى إحدى المليشيات المسلحة، حيث تم نشر لقطات مصورة للاعتداء عليها.

ويستمر الحراك الدبلوماسي الدولي بحثا عن مخرج للوضع المتأزم في ليبيا. وناقش الرئيسان التونسي الباجي قايد السبسي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأزمة الليبية خلال زيارة أداها السبسي للجزائر العاصمة وتتحدث أوساط دبلوماسية عن تقارب كبير بين الموقفين التونسي والجزائري من الأزمة الليبية، وجعل البلدين يكثفان جهودهما المشتركة من أجل جمع أطراف النزاع على طاولة الحوار. ويسعى الطرفان لضم القاهرة إلى محور يجمع دول الجوار العربي لليبيا بحثا عن حلول توافقية خاصة في ظل التقارب الأخير بين الجزائر ومصر.

واستضافت القاهرة أخيرا اجتماعا لعدد من الشخصيات الفاعلة في المشهد الليبي بحثا عن نقاط الخلاف الجوهرية التي ينبغي حلها في العاجل، وأطلعت الخارجية المصرية المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر على نتائج اللقاء خلال زيارة  أجراها الخميس 15/12/2016 إلى العاصمة المصرية.

ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أطراف النزاع الليبي إلى تجنب التهديد باستخدام القوة العسكرية والاحتكام للحوار والمصالحة من أجل إنقاذ البلاد. وجدد جونسون موقف بلاده الداعم لحكومة الوفاق الوطني؛ داعيا إلى التمسك باتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة أساسا للحل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي بقيادة حفتر يؤكد أنه بات قريبًا من استعادة العاصمة طرابلس الجيش الليبي بقيادة حفتر يؤكد أنه بات قريبًا من استعادة العاصمة طرابلس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib