الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أنباء عن تولّي ميشال عون "الداخلية" ووليد جنبلاط "الصحة"

الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - المغرب اليوم

أكدت الصحف اللبنانية، الصادرة صباح الأربعاء، أن ملف تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى، يشهد تقدمًا سريعًا على نحو تفيد معه المؤشرات أن تأليف الحكومة أصبح قريبًا للغاية وأن مراسيمها قد تصدر في غضون أسبوع.وذكرت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) أن القوى السياسية تُبدي رغبة سريعة في التأليف الحكومي في سبيل تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها حصول لبنان على الدعم الدولي في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وقالت الصحف إن بعض مطالب القوى السياسية في الحكومة، لا تزال محل بحث، غير أنها لن تمثل عقبة أمام مسار التأليف، مشيرة إلى أن هناك موافقة مبدئية على أن يكون حجم الحكومة من 20 وزيرا بدلا من التصور المبدئي لدى الحريري بتشكيل حكومة مصغرة من 14 إلى 18 وزيرا بحد أقصى، ورجحت الصحف أن يُعتمد مبدأ "المداورة" بين الطوائف في تولي الحقائب الوزارية، سواء السيادية عدا وزارة المالية التي ستظل بحوزة الثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله) وكذلك الخدمية الأساسية، لافتة إلى أن أجواء التفاؤل تشير إلى أن الحكومة الجديدة قد تبصر النور خلال أيام قليلة وأن الترتيبات المتعلقة بها ستنجز سريعًا.

وأشارت إلى أن الاتفاق المسبق بين القوى السياسية على برنامج عمل الحكومة، يتقدم على الاتفاق على حقائبها وتركيبتها، موضحة أن الحكومة الجديدة سيتعين عليها -وبكل مكوناتها- الالتزام بتنفيذ ورقة الإصلاحات التي سيُتفق عليها مع صندوق النقد الدولي وشروطه القاسية للحصول على برنامج مساعدات، لاسيما في ما يتعلق برفع الدعم عن السلع الأساسية، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة، وتحرير سعر صرف العملة الوطنية، وتقليص حجم القطاع العام، وضبط الحدود، ووقف التهرب الجمركي، وزيادة سعر بيع المحروقات.

وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الأربعاء، إن الحكومة اللبنانية الجديدة «قد ترى النور خلال أربعة أو خمسة أيام إذا استمرت الأجواء الإيجابية»، ونقل مكتب بري عنه قوله في بيان إن «الحكومة العتيدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا ما بقيت الأجواء إيجابية تسير على النحو القائم حالياً».وتشير كل المؤشّرات السياسيّة إلى أن تأليف الحكومة بات قريبا جدا، رغم أن بعض العقبات قد يحتاج إلى وقت لتجاوزه، ومعظم القوى التي ستشارك في الحكومة قررت تسهيل التأليف، بهدف إصدار المراسيم قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية الثلاثاء المقبل

قبل أيام على الانتخابات الأميركيّة، تتّجه الأنظار اليوم إلى الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع العدوّ الإسرائيلي في الناقورة على الترسيم البحري. أهمية هذه الجولة تكمن في كونها البداية الجدّية للتفاوض، إذ سيؤكّد الفريق اللبناني قرار الدولة بالتفاوض انطلاقاً من نقطة رأس الناقورة براً والممتدة بحراً تبعاً لتقنيّة خط الوسط، من دون احتساب أيّ تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة. ما يعني عملياً، أن المساحة التي سيطالب بها لبنان تفوق الـ863 كيلومتراً مربعاً التي تحوّلت، بفضل أخطاء حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى (2005 - 2008) إلى «منطقة متنازع عليها»، وسط تكهّنات بأن يرفض الوفد الإسرائيلي الأمر، ويعمَد الى توتير الجلسة أو عرقلة المفاوضات. وبانتظار ما سيرشَح عن هذه الجلسة، تبقى العين داخلياً على مشاورات الحكومة العتيدة التي يُحبَك ملف تأليفها بتكّتم شديد، مع إطلاق أجواء إيجابية بشأنها، من غير المعلوم ما إذا كانت ترتكِز على وقائع أو مجرّد آمال.

وتؤكّد معظم القوى السياسية رغبتها السريعة في التأليف، في سبيل تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها الإفراج عمّا تسمّيه «الدعم المالي الدولي». إلا أن المطالب غير المعلنة لا شكّ أنها بحاجة إلى وقت للاتفاق عليها. حتى مساء أمس، تأكّد أن حجم الحكومة لن يمثل عقدة في مسار التأليف، حيث هناك إجماع على تشكيلة عشرينية، بعدما كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يفضّلها من 14 وزيراً. وباستثناء وزارة المالية التي حُسمت لتكون من حصة الطائفة الشيعية، تقاطعت المعلومات عند الاتفاق أيضاً على مبدأ المداورة، وعلى توزير اختصاصيين تختارهم الأحزاب، أما غير ذلك، فلا أجوبة حول التوزيع الحزبي للحقائب أو الأسماء، بل لا يزال البحث في مدار التوزيع الطائفي والمذهبي.

وبينما زار الحريري يوم أمس رئيس الجمهورية ميشال عون وتداولا في ملف التأليف، نفت مصادر مطّلعة أن يكون الحريري قد حمل معه أي تشكيلة أولية، مشيرة إلى أنه «قد يفعل ذلك في المرة المقبلة حيث سيزوره يوم الخميس المقبل»، وقالت المصادر إن «الرئيسين بحثا خريطة طريق لتوزيع الحقائب ولكن ليس على الأحزاب، كما البرنامج الحكومي، وحجم الحكومة»، وفيما أكد المكتب الإعلامي في قصر بعبدا أن «الاجتماع عرض الوضع الحكومي في جوّ من التفاهم على ما تحقق حتى الآن من تقدم»، قالت مصادر متابعة إن «عون يحرص على أوسع تمثيل في الحكومة والاستماع الى كل الآراء».

واستقبل رئيس الجمهورية رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، يرافقه وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية والوزير السابق صالح الغريب، كما استقبل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، وبدأت تخرج الى العلن بعض التسريبات التي تتحدث عن أن العقدة الوحيدة اليوم في ملف التأليف تتصل بالحصة المسيحية، وكيفية توزيعها بين رئيسَي الجمهورية والحكومة والأفرقاء المسيحيين، وخاصة أن حزب الله «لا مشكلة لديه في التنازل عن وزارة الصحة في حال اعتماد مبدأ المداورة». إلا أن مصادر مطّلعة على خط المداولات أكدت أن «توزيع بعض الحقائب صار محسوماً، على سبيل المثال ستكون وزارة الداخلية من حصة رئيس الجمهورية، بينما وزارة الخارجية من حصّة الطائفة السنية، وينحصر النقاش بشأنها حول عدد من الأسماء لتولّيها؛ من بينها: رئيسة بعثة لبنان إلى نيويورك، السفيرة أمل مدللي، والأمين العام لوزارة الخارجية، هاني الشميطلي، وسفير لبنان في ألمانيا، مصطفى أديب، لكن الأخير رفض ذلك»، كما بات محسوماً أن «تذهب وزارة الصحة الى النائب السابق وليد جنبلاط، وقد تكون وزارة الشؤون الاجتماعية معه أيضاً (أو تسوية بينه وبين أرسلان ووهّاب) وهما الوزارتان اللتان سبق للحريري أن وعد بهما رئيس الحزب الاشتراكي قبل الاستشارات».

وأكّد تكتل «لبنان القوي»، بعد اجتماعه برئاسة النائب جبران باسيل، «أولويّة تأليف الحكومة سريعاً»، وأنه «لا يزال ملتزماً إلى أقصى الدرجات بتسهيل ولادتها والتمسّك بوحدة المعايير وعدالتها باتجاه كلّ الكتل والمكوّنات»، وأشار التكتل الى أنه «ينتظر بإيجابيّة نتائج المشاورات الجارية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، ليحدّد كيفيّة التعاطي مع مسألة التأليف، مراهناً على نجاح هذه المشاورات في احترام معايير الميثاقيّة والدستور وتولّي وزراء قادرين على تنفيذ البرنامج الإصلاحي بسرعة، من خلال كفاءتهم ونزاهتهم وفعاليّتهم وخبرتهم ومعرفتهم بشؤون الدولة وقطاعاتها».

قد يهمك أيضَا :

تفاهم شبه نهائي على صورة حكومة سعد الحريري وإعلان تأليفها نهاية الأسبوع

ميشال عون يشترط على الحريري تأليف حكومة متوازنة ليمنحه توقيعه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال

GMT 12:41 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

الصفاء يسعى لمواصلة صدارة الدوري اللبناني

GMT 06:38 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

طوني شعيا يعرض فساتين زفاف 2017 بإطلالات أميرية فاخرة

GMT 09:26 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

ثلاثة أطفال ماتوا غرقًا في شاطئ أشقار في مدينة طنجة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أغرب فنادق العالم في دولة تنزانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib