بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني بتكليف من الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رئيس الحكومة يحاول إصلاح أزمة سياسية عقب تصريحات أمين حزب الاستقلال

بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني بتكليف من الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني بتكليف من الملك محمد السادس

بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني
الدار البيضاء - جميلة عمر

يتوجه رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، الأربعاء المقبل، في زيارة رسمية بتكليف من العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور شمال موريتانيا، حيث يلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسُبل تعزيزها وتطويرها على المستوى الإقليمي والدولي.

وستأتي تلك الزيارة بعد تلقي رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من أخيه الملك محمد السادس، تطرقا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وقرر ملك المغرب، الأثنين، إيفاد رئيس حكومته عبد الإله بنكيران للقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك للتباحث حول علاقات البلدين، وكذا الأزمة الأخيرة التي أثارتها تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي حميد شباط، وكان محل انتقاد قوي من طرف النخب الموريتانية، كما أدانتها الخارجية المغربية، ووصفتها بـ"الخطيرة، وغير المسؤولة"، كما تهدف الزيارة إلى تهدئة الوضع، وإطفاء فتيل التوتر الذي ساد أخيرًا بين الجانبين، عقب تصريحات حميد شباط.

ويحاول رئيس الحكومة المغربية، إصلاح زلة شباط الخطيرة بحق الموريتانيين لأن هذا الخطأ له بعد سياسي، وسيستغله الأعداء أسوأ استغلال، وقد خلفت تصريحات حميد شباط، في موضوع حول "مغربية موريتانيا" أزمة سياسية بين المغرب وجارتها موريتانيا.

واعتبرت مصادر حزبية مقربة من بنكيران، تصريحات شباط "غير مسؤولة"، وتساءلت عن توقيتها، موضحة أن زعيم "الاستقلاليين" قد يدلي في أي لحظة بتصريحات قد تسيء لمصالح المغرب وقد تجعل دخوله إلى الحكومة موضع تساؤل كبير.

وردّ حزب الاستقلال حول الضجة التي خلفتها تصريحات أمينهم العام نهاية الأسبوع الماضي، أنه عندما تحدث عن موريتانيا والمغرب، تحدث عن سياق تاريخي لا علاقة له بالحاضر، وهو عندما يتحدث في هذا الموضوع، فإنه يفعل ذلك عن معرفة دقيقة بالموضوع. وأوضح الحزب، في بيان له، أنه كان واضحًا، في بلاغ سابق، لرفع اللبس أنه لا  يطرح موضوع وحدة موريتانيا واستقلالها في قلب أي سجال سياسي، وأن حزب الاستقلال كان يرد على بيان حزب موريتاني تجمعه معه علاقات مشتركة ولم يصرّح الأمين العام للحزب بصفة مطلقة أن موريتانيا جزء من المغرب.

وأكد بيان الحزب، أنّ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني، حول الجزء غير السليم لجزء من خطاب الأمين العام للحزب أمام المجلس العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب والذي كان لقاء داخليًا في إطار التكوين المستمر للقيادات النقابية.

وعلقت الخارجية المغربية، على تصريحات شباط، معتبرة أنه بهذا النوع من التصريحات التي تفتقد للنضج ولضبط النفس، يساير الأمين العام لحزب الاستقلال المنطق نفسه الذي يتبناه أعداء الوحدة الترابية للمملكة والذين يناوؤون عودتها المشروعة لأسرتها المؤسساتية الأفريقية.

وهاجم حزب "الحمامة" عبر بيانه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، دون أن يسميه بالاسم، قائلًا: إنه في ظل الإرادة القوية للمغرب والملك محمد السادس نصره الله للعمل على التقريب بين دول القارة الأفريقية، إنه لمن المقلق أن تصدر تصريحات غير مسؤولة عن زعيم حزب مغربي في حق بلد جار".

وأضاف بيان حزب الحمامة، أن تزامن هذه التصريحات مع عزم المغرب العودة إلى أسرته الأفريقية تخدم أجندة خصوم القضية الوطنية، وأنه في هذا السياق العام من المفترض أن تبدي الأحزاب السياسية اتزانا في مواقفها حول القضايا الاستراتيجية التي تمس بلادنا، وأن تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر لا تغذية التوتر عبر إطلاق تصريحات لا يمكن إلا تكون عواقبها مؤسفة كما تتبعنا جميعًا.

 أكد أحد القادة في حزب الاستقلال في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم" رفض ذكر اسمه، أن عددا من الوجوه القيادية في حزب الاستقلال عبروا، الأثنين خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، عن غضبهم من التصريحات الأخيرة لأمينهم العام حميد شباط حول "مغربية موريتانيا". ومن هنا يتضح أن حزب الحمامة سيركب على تصريحات حميد شباط من أجل إزاحته في فريق الأغلبية، مرتكزا في قراره على أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون ملتئمة لخدمة الوطن، ولديها دبلوماسية قوية لا تعتمد على السب والقذف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني بتكليف من الملك محمد السادس بنكيران يتوجه إلى الزويرات للقاء الرئيس الموريتاني بتكليف من الملك محمد السادس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib