وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان مقابل الكورنيش البحري
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى "بعض التقدم" في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.وقال وزير الخارجية لوكالة الأنباء الفرنسية: "حصل بعض التقدم"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي في القدس: "نعمل على الموضوع مع الأمريكيين".وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، إلى أن المجلس الأمني المصغر ناقش ليل الأحد مستجدات مفاوضات التسوية، وقالت هذه المصادر إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق في لبنان.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، توجه إلى واشنطن، بعد زيارة سرية لموسكو، لبحث التوصل إلى التسوية.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أنها علمت من مصادر مطلعة أن اتفاق وقف إطلاق النار المزمع بين إسرائيل ولبنان سيشمل عدة مبادئ رئيسية، بموجبها سيسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني ولن يجدد وجوده العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل

وبموجب الاتفاق، سينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول الحالي لمواقع حزب الله في لبنان، ويعود إلى الحدود الدولية. وسيقوم الجيش اللبناني بتفكيك البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق.

وسيتضمن الاتفاق ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا لمنع حزب الله من إعادة التسلح في لبنان. وكجزء من هذا الإطار، ستكون سوريا مسؤولة عن وقف أي نقل للأسلحة من أراضيها إلى لبنان، على النقيض من الوضع الذي ساد في السنوات التي سبقت الحرب، حسبما قالت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو القيام بأعمال عسكرية ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون له الحق في التصرف رداً على ذلك، مع تأمين الدعم الدولي لمثل هذه العمليات.

ومن جانبه أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، في لقاء مع الجالية اللبنانية في السعودية، في مقر السفارة اللبنانية في الرياض، عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية.

وقال ميقاتي: "الفرصة متاحة اليوم لنُعيد الكيان والجميع إلى كنف الدولة وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار الأول والأخير في كل الأمور".

وأضاف أنه يأمل أن "نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والأساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن إسرائيل "ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية"، وإن "القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان تتويجاً لهذا الإنجاز"، حسبما قالت وكالة رويترز.

وقال كاتس خلال احتفالية أقيمت في مقر وزارة الخارجية: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".

وأضاف أن إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في السياسة الداخلية للبنان، لكنه أعرب عن أمله في أن "يغتنم تحالف دولي هذه الفرصة سياسياً، وأن ينضم لبنان إلى دول أخرى في تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان صدّق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.

وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قد اعترف للمرة الأولى، بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة نداء الاتصالات (البيجر) التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن نتنياهو، قوله بشأن تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان إنّه "لم يستمع إلى التحذيرات".

وأشارت الهيئة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يرفضون تأكيد أو نفي تورط إسرائيل رسمياً في العملية الاستخباراتية، وهذه هي المرة الأولى التي تتحمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الحدث الذي أثار ردود فعل عاصفة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف نتنياهو أن "عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقعا على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستويات السياسية".

وعلى الصعيد الميداني، أكد الجيش الإسرائيلي أن "عملية استهداف دقيقة" أصابت عنصراً شغل منصب مسؤول المدفعية في حزب الله في منطقة بليدا، حيث كان ينفذ عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع مصورة يقول إنها "لقوات الفرقة 36 بالتعاون مع وحدات خاصة وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، بعملية برية خاصة خلال الأسبوع الماضي لتدمير مجمع إرهابي تحت الأرض"، تابع لحزب الله في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تدمير المجمع "الذي امتد لحوالي كيلومتر واحد وبارتفاع حوالي مترين"، مضيفاً أن عملية تدمير الموقع تمت "من خلال ضخ حوالي 4,500 متر مكعب من الإسمنت عبر مئات الشاحنات وخلاطات الخرسانة".

من جهته، تبنَّى حزب الله تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل الأحد، استهدفت العديد من المدن والبلدات في مناطق الشمال الإسرائيلي والجولان.

وقال حزب الله: "استهدفنا للمرة الأولى برشقة صواريخ موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني في الجولان السوري المحتل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه الجولان، مشيراً إلى أنه تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وأكد حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس، جنوبي لبنان.

وأضاف أنه شن هجومين باستخدام المسيرات على قاعدة حيفا البحرية "التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات"، وقاعدة الناعورة "التي تضم مخازن الطوارئ لألوية الاحتياط" جنوب غرب بحيرة طبريا.

ونشر الحزب مقاطع مصورة لما قال إنه قصف على إحدى القواعد الإسرائيلية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مسؤولين في الجيش يعتقدون أنه ما زال مبكراً إعادة سكان البلدات الحدودية إلى منازلهم.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلتها أن عدد ضحايا "العدوان الإسرائيلي على لبنان وصل حتى ليل الأحد إلى 3,189 شهيداً و14 ألفاً و78 مصاباً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450

 

للمرة الأولى غارات إسرائيلية على مواقع للقوات السورية و حزب الله في إدلب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib