وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان مقابل الكورنيش البحري
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى "بعض التقدم" في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.وقال وزير الخارجية لوكالة الأنباء الفرنسية: "حصل بعض التقدم"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي في القدس: "نعمل على الموضوع مع الأمريكيين".وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، إلى أن المجلس الأمني المصغر ناقش ليل الأحد مستجدات مفاوضات التسوية، وقالت هذه المصادر إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق في لبنان.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، توجه إلى واشنطن، بعد زيارة سرية لموسكو، لبحث التوصل إلى التسوية.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أنها علمت من مصادر مطلعة أن اتفاق وقف إطلاق النار المزمع بين إسرائيل ولبنان سيشمل عدة مبادئ رئيسية، بموجبها سيسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني ولن يجدد وجوده العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل

وبموجب الاتفاق، سينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول الحالي لمواقع حزب الله في لبنان، ويعود إلى الحدود الدولية. وسيقوم الجيش اللبناني بتفكيك البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق.

وسيتضمن الاتفاق ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا لمنع حزب الله من إعادة التسلح في لبنان. وكجزء من هذا الإطار، ستكون سوريا مسؤولة عن وقف أي نقل للأسلحة من أراضيها إلى لبنان، على النقيض من الوضع الذي ساد في السنوات التي سبقت الحرب، حسبما قالت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو القيام بأعمال عسكرية ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون له الحق في التصرف رداً على ذلك، مع تأمين الدعم الدولي لمثل هذه العمليات.

ومن جانبه أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، في لقاء مع الجالية اللبنانية في السعودية، في مقر السفارة اللبنانية في الرياض، عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية.

وقال ميقاتي: "الفرصة متاحة اليوم لنُعيد الكيان والجميع إلى كنف الدولة وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار الأول والأخير في كل الأمور".

وأضاف أنه يأمل أن "نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والأساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن إسرائيل "ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية"، وإن "القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان تتويجاً لهذا الإنجاز"، حسبما قالت وكالة رويترز.

وقال كاتس خلال احتفالية أقيمت في مقر وزارة الخارجية: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".

وأضاف أن إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في السياسة الداخلية للبنان، لكنه أعرب عن أمله في أن "يغتنم تحالف دولي هذه الفرصة سياسياً، وأن ينضم لبنان إلى دول أخرى في تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان صدّق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.

وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قد اعترف للمرة الأولى، بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة نداء الاتصالات (البيجر) التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن نتنياهو، قوله بشأن تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان إنّه "لم يستمع إلى التحذيرات".

وأشارت الهيئة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يرفضون تأكيد أو نفي تورط إسرائيل رسمياً في العملية الاستخباراتية، وهذه هي المرة الأولى التي تتحمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الحدث الذي أثار ردود فعل عاصفة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف نتنياهو أن "عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقعا على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستويات السياسية".

وعلى الصعيد الميداني، أكد الجيش الإسرائيلي أن "عملية استهداف دقيقة" أصابت عنصراً شغل منصب مسؤول المدفعية في حزب الله في منطقة بليدا، حيث كان ينفذ عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع مصورة يقول إنها "لقوات الفرقة 36 بالتعاون مع وحدات خاصة وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، بعملية برية خاصة خلال الأسبوع الماضي لتدمير مجمع إرهابي تحت الأرض"، تابع لحزب الله في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تدمير المجمع "الذي امتد لحوالي كيلومتر واحد وبارتفاع حوالي مترين"، مضيفاً أن عملية تدمير الموقع تمت "من خلال ضخ حوالي 4,500 متر مكعب من الإسمنت عبر مئات الشاحنات وخلاطات الخرسانة".

من جهته، تبنَّى حزب الله تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل الأحد، استهدفت العديد من المدن والبلدات في مناطق الشمال الإسرائيلي والجولان.

وقال حزب الله: "استهدفنا للمرة الأولى برشقة صواريخ موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني في الجولان السوري المحتل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه الجولان، مشيراً إلى أنه تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وأكد حزب الله أنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس، جنوبي لبنان.

وأضاف أنه شن هجومين باستخدام المسيرات على قاعدة حيفا البحرية "التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات"، وقاعدة الناعورة "التي تضم مخازن الطوارئ لألوية الاحتياط" جنوب غرب بحيرة طبريا.

ونشر الحزب مقاطع مصورة لما قال إنه قصف على إحدى القواعد الإسرائيلية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مسؤولين في الجيش يعتقدون أنه ما زال مبكراً إعادة سكان البلدات الحدودية إلى منازلهم.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلتها أن عدد ضحايا "العدوان الإسرائيلي على لبنان وصل حتى ليل الأحد إلى 3,189 شهيداً و14 ألفاً و78 مصاباً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية من طراز هرمز 450

 

للمرة الأولى غارات إسرائيلية على مواقع للقوات السورية و حزب الله في إدلب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib