العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة
آخر تحديث GMT 06:44:07
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط ـ المغرب اليوم

تحول جديد في المواقف الإسبانية حول مستقبل العلاقات مع المغرب، حيث دعت أطراف برلمانية إسبانية مدريد إلى تجاوز “سياسة الآذان الصماء” مع الرباط، والعمل على تعزيز الثقة مع الجار الجنوبي.

ومازالت مدريد متشبثة بموقفها “الصّلب” تجاه الرباط، بينما تتوفر الأخيرة على أوراق ضغط عدّة يمكن استخدامها لإقناع الجار الشمالي بأحقية اقتراحها القاضي بالحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء الذي لا يتعارض مبدئيا مع مقررات القانون الدولي، وأن يدعمه.
سياسة الوضوح

نوفل البعمري، خبير مغربي في العلاقات الدولية، أكد عدم وجود خيار أمام إسبانيا غير اعتماد الاستراتيجية نفسها التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا في العلاقة مع المغرب، رغم اختلاف سياق مواقفهما الدبلوماسية، فكلاهما اختارا الوضوح في بناء علاقة استراتيجية مع الرباط.

وقال البعمري، في تصريح إن “إسبانيا ليس لها غير دعم هذه المبادرة التي أصبحت خطة أممية وحيدة لحل هذا النزاع، وعليها أن تختار بين أن تكون جزءا من مستقبل المنطقة السياسي والاقتصادي وبين أن تظل رهينة لتاريخها الكولونيالي”.

وأشار إلى الوضع الجديد الذي بات عليه المغرب كبلد رائد قائد لإفريقيا وبلد يعتبر البوابة الأساسية لهذه القارة، والوضع الذي باتت عليه منطقة الصحراء التي لم يعد مطروحا فيها سؤال الانفصال كالسابق، بل بات سؤالا وطرحا متخلفا تم تجاوزه من طرف الساكنة المحلية وكذا الأمم المتحدة.

وأوضح المتخصص في العلاقات الدولية أن “المغرب على لسان العاهل المغربي أعلن بوضوح عن طبيعة العلاقة والشراكة التي ستجمعه مستقبلا بالخارج، خاصة جيرانه. وإسبانيا إذا كانت حريصة على العلاقة مع المغرب وعلى الشراكة معه، فهي تعلم ما الذي يجب القيام به اتجاهه”.
عدم استقرار

من جهته، قال هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية، إن الجارة الشمالية للمملكة تمر بأزمة استراتيجية على مستوى سياستها الخارجية، حيث إن حكومة مدريد أبانت عن عدم استقرار تدبيري في تنزيل أهدافها الاستراتيجية فيما يخص سياستها الخارجية، “لذلك، لا يمكن استنتاج أي تصور دقيق فيما يخص مجاراة إسبانيا لخطوة ألمانيا بالاعتراف بمقترح الحكم الذاتي، وبالتالي طي الخلاف السياسي والدبلوماسي مع المغرب”.

وأوضح المحلل السياسي ذاته، في تصريح، أن “ضعف الحكومة الإسبانية في إقرار خريطة سياسية واضحة المعالم فيما يخص ملف الصحراء وتراجعاتها الخطيرة وغير المسؤولة فيما يخص مواقفها المتذبذبة والغامضة في تدبير هذا الملف الحساس بالنسبة للرباط، لا يطمئنان الإدارة المغربية في المضي قدما في استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مدريد وطي أزمة الخلاف السياسي”.

واعتبر معتضد أن الخطوة الألمانية تأتي لتعزيز الموقف الأوروبي تجاه القضية الوطنية وتُكوِّن ضغطا سياسيا إضافيا على الحكومة الإسبانية من أجل الخروج من منطقة التردد الدبلوماسي فيما يخص ملف الصحراء والاصطفاف إلى جانب المنتظم الدولي وقواه الحية بالاعتراف بمقترح الحكم الذاتي، خاصة وأنها تعي تماما أنها لا يمكنها الاستمرار في المتاجرة بموقفها على حساب الحقائق التاريخية والسياسية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

واستطرد الباحث ذاته بأن “بدء صفحة جديدة مع المغرب رهين بمدى تحمل الإدارة الإسبانية مسؤوليتها الدولية والتاريخية تجاه ملف الصحراء وقدرتها على تطليق رؤيتها التقليدية والكلاسيكية فيما يخص علاقتها مع الرباط، خاصة وأن التحولات الجيو-استراتيجية في المنطقة المتوسطية أخذت أبعادا جديدة وجد متطورة، وبالتالي خلقت نوعا جديدا من التوازنات السياسية والعسكرية تحتم على مدريد إعادة قراءة رؤيتها واستراتيجيتها في المنطقة”.

وختم معتضد تصريحه بالقول إن “المعالم السياسية التي تحدد السياسة الخارجية للمغرب أصبحت أكثر وضوحا ونضجا، خاصة بعدما ربطها العاهل المغربي محمد السادس بالاستثمارات الخارجية في المغرب وأكد إلزامية احترام سيادة المملكة الكاملة للاستفادة من الامتيازات والتحفيزات التي تقدمها في مجال مناخ الأعمال والاستثمارات الاقتصادية والتجارية والصناعية”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رئيس "الفيفا" ينوه بجهود العاهل المغربي محمد السادس

 

ولي عهد أبو ظبي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من العاهل المغربي محمد السادس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib