العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة
آخر تحديث GMT 08:04:15
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط ـ المغرب اليوم

تحول جديد في المواقف الإسبانية حول مستقبل العلاقات مع المغرب، حيث دعت أطراف برلمانية إسبانية مدريد إلى تجاوز “سياسة الآذان الصماء” مع الرباط، والعمل على تعزيز الثقة مع الجار الجنوبي.

ومازالت مدريد متشبثة بموقفها “الصّلب” تجاه الرباط، بينما تتوفر الأخيرة على أوراق ضغط عدّة يمكن استخدامها لإقناع الجار الشمالي بأحقية اقتراحها القاضي بالحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء الذي لا يتعارض مبدئيا مع مقررات القانون الدولي، وأن يدعمه.
سياسة الوضوح

نوفل البعمري، خبير مغربي في العلاقات الدولية، أكد عدم وجود خيار أمام إسبانيا غير اعتماد الاستراتيجية نفسها التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم ألمانيا في العلاقة مع المغرب، رغم اختلاف سياق مواقفهما الدبلوماسية، فكلاهما اختارا الوضوح في بناء علاقة استراتيجية مع الرباط.

وقال البعمري، في تصريح إن “إسبانيا ليس لها غير دعم هذه المبادرة التي أصبحت خطة أممية وحيدة لحل هذا النزاع، وعليها أن تختار بين أن تكون جزءا من مستقبل المنطقة السياسي والاقتصادي وبين أن تظل رهينة لتاريخها الكولونيالي”.

وأشار إلى الوضع الجديد الذي بات عليه المغرب كبلد رائد قائد لإفريقيا وبلد يعتبر البوابة الأساسية لهذه القارة، والوضع الذي باتت عليه منطقة الصحراء التي لم يعد مطروحا فيها سؤال الانفصال كالسابق، بل بات سؤالا وطرحا متخلفا تم تجاوزه من طرف الساكنة المحلية وكذا الأمم المتحدة.

وأوضح المتخصص في العلاقات الدولية أن “المغرب على لسان العاهل المغربي أعلن بوضوح عن طبيعة العلاقة والشراكة التي ستجمعه مستقبلا بالخارج، خاصة جيرانه. وإسبانيا إذا كانت حريصة على العلاقة مع المغرب وعلى الشراكة معه، فهي تعلم ما الذي يجب القيام به اتجاهه”.
عدم استقرار

من جهته، قال هشام معتضد، خبير في العلاقات الدولية، إن الجارة الشمالية للمملكة تمر بأزمة استراتيجية على مستوى سياستها الخارجية، حيث إن حكومة مدريد أبانت عن عدم استقرار تدبيري في تنزيل أهدافها الاستراتيجية فيما يخص سياستها الخارجية، “لذلك، لا يمكن استنتاج أي تصور دقيق فيما يخص مجاراة إسبانيا لخطوة ألمانيا بالاعتراف بمقترح الحكم الذاتي، وبالتالي طي الخلاف السياسي والدبلوماسي مع المغرب”.

وأوضح المحلل السياسي ذاته، في تصريح، أن “ضعف الحكومة الإسبانية في إقرار خريطة سياسية واضحة المعالم فيما يخص ملف الصحراء وتراجعاتها الخطيرة وغير المسؤولة فيما يخص مواقفها المتذبذبة والغامضة في تدبير هذا الملف الحساس بالنسبة للرباط، لا يطمئنان الإدارة المغربية في المضي قدما في استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مدريد وطي أزمة الخلاف السياسي”.

واعتبر معتضد أن الخطوة الألمانية تأتي لتعزيز الموقف الأوروبي تجاه القضية الوطنية وتُكوِّن ضغطا سياسيا إضافيا على الحكومة الإسبانية من أجل الخروج من منطقة التردد الدبلوماسي فيما يخص ملف الصحراء والاصطفاف إلى جانب المنتظم الدولي وقواه الحية بالاعتراف بمقترح الحكم الذاتي، خاصة وأنها تعي تماما أنها لا يمكنها الاستمرار في المتاجرة بموقفها على حساب الحقائق التاريخية والسياسية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

واستطرد الباحث ذاته بأن “بدء صفحة جديدة مع المغرب رهين بمدى تحمل الإدارة الإسبانية مسؤوليتها الدولية والتاريخية تجاه ملف الصحراء وقدرتها على تطليق رؤيتها التقليدية والكلاسيكية فيما يخص علاقتها مع الرباط، خاصة وأن التحولات الجيو-استراتيجية في المنطقة المتوسطية أخذت أبعادا جديدة وجد متطورة، وبالتالي خلقت نوعا جديدا من التوازنات السياسية والعسكرية تحتم على مدريد إعادة قراءة رؤيتها واستراتيجيتها في المنطقة”.

وختم معتضد تصريحه بالقول إن “المعالم السياسية التي تحدد السياسة الخارجية للمغرب أصبحت أكثر وضوحا ونضجا، خاصة بعدما ربطها العاهل المغربي محمد السادس بالاستثمارات الخارجية في المغرب وأكد إلزامية احترام سيادة المملكة الكاملة للاستفادة من الامتيازات والتحفيزات التي تقدمها في مجال مناخ الأعمال والاستثمارات الاقتصادية والتجارية والصناعية”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رئيس "الفيفا" ينوه بجهود العاهل المغربي محمد السادس

 

ولي عهد أبو ظبي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من العاهل المغربي محمد السادس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا تتأرجح بين الغموض وانعدام الثقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib