ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

استمرار المعارك بين المُسلّحين الموالين للنظام وأبناء الريف و"داعش"

ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء

ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف في السويداء
دمشق - نور خوام

تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في محافظة السويداء، نتيجة مفارقة مزيد من الأشخاص للحياة متأثرين بإصاباتهم، والعثور على المزيد ممن قضوا في الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية، إذ ارتفع إلى 156 على الأقل هم ما لا يقل عن 62 مدنيا بينهم 9 مواطنات وطفل، و94 مسلحا غالبيتهم من أبناء قرى في ريف السويداء، حملوا السلاح للتصدي لهجوم تنظيم "داعش"، المباغت والعنيف، والذي امتد على جبهة بطول نحو 20 كلم في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، فجر الأربعاء الـ25 من تموز/ يوليو الجاري من العام 2018، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا قابلة للازدياد نتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لم يعرف مصيرهم، خلال اقتحام تنظيم "داعش" للمنطقة.

وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى اختطاف عدد من المدنيين واقتيادهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في بادية السويداء الشمالية الشرقية، ويتواصل القتال بشكل عنيف بين المسلحين الموالين للنظام وأبناء ريف السويداء الذي حملوا السلاح من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، وتفيد معلومات مؤكدة عن مقتل المزيد من عناصر التنظيم، كما ارتفع إلى 38 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش" بينهم 4 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، إذ قتلوا جميعهم قتلوا في الهجمات والاشتباكات في محافظة السويداء منذ فجر الأربعاء الـ 25 من تموز الجاري، وسط تمكن المسلحين الموالين للنظام من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على عدد من القرى والمواقع التي خسروها في هذا الهجوم، وتم توثيق تفجير عناصر من "داعش" لأنفسهم بأحزمة ناسفة في منطقة المسلخ وبالقرب من سوق الخضار ودوار المشنقة ودوار النجمة الواقعة جميعها في مدينة السويداء، وفي ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية وخسائر بشرية، في ما يسود التوتر في مدينة السويداء والقرى المتصلة مع باديتها، من تصاعد الهجوم من قبل التنظيم، وعدم تمكن القوات الحكومية من معاودة السيطرة عليها، حيث تترافق عمليات الاشتباك مع قصف استهداف مناطق تواجد التنظيم في ريف السويداء.

وسمع دوي انفجارات في ريف حماة الشمالي، ناجمة عن استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وشهدت محافظة إدلب مناطق في أطراف قريتي الناجية ومرعند الواقعة في ريف إدلب الغربي، قصفا من قبل القوات الحكومية، حيث تم رصد استهداف القوات الحكومية بعدة قذائف مدفعية المناطق آنفة الذكر، وهو ما أسفر عن أضرار مادية حتى اللحظة.

وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في ريف القنيطرة الجنوبي المحاذي لحوض اليرموك، والقريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، إذ تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على قرية صيدا الجولان، والسيطرة على مزارع قريبة منها، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرة حربية سورية كانت تقصف منطقة صيدا الجولان، عبر إطلاق القوات الإسرائيلي لصاروخين استهدفا الطائرة خلال عودتها إلى قاعدتها التي انطلقت منها، ما تسبب بمقتل عقيد طيار في القوات الحكومية، بينما تتواصل عمليات الكر والفر بين الطرفين في محاولة من القوات الحكومية إنهاء وجود جيش خالد بن الوليد من الجيب الواقعة منطقة حوض اليرموك بغرب محافظة درعا.

وتسببت المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ الـ19 من تموز/ يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل القوات الحكومية على حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما ارتفع إلى 54 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 71 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، بينما أصيب العشرات من الطرفين بجراح، متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى من الطرفين مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة من الجانبين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء ارتفاع أعداد القتلى خلال الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib