الجزائر تكشف عن انزعاجها من خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا
آخر تحديث GMT 18:35:57
المغرب اليوم -

دعت إلى لقاء عاجل لبحث تفعيل مخطط لاحتواء الوضع الأمني

الجزائر تكشف عن انزعاجها من خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تكشف عن انزعاجها من خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا

وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في اجتماع دول جوار ليبيا
الجزائر - ربيعة خريس

سترمي الجزائر بكل ثقلها في اللقاء الإقليمي الذي دعت إليه, الإثنين المقبل, لتفعيل مخطط عاجل لاحتواء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا بعد الضربات التي شنتها مصر على مواقع للتنظيمات المتطرفة في طرابلس عقب الهجوم الذي استهدف حافلة نقل الأقباط في محافظة المينا في مصر الجمعة الماضي.

وكشف مصادر أمنية موثوقة، أن الجزائر منزعجة بسبب خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا ممثلة في الجزائر وتونس ومصر وتشاد والنيجر والسودان, الذي تمخض عن الاجتماع الذي احتضنته الجزائر قبل أقل من شهر, يشدد على ضرورة الدفع بقوة نحو الحل السياسي في ليبيا ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي والحل العسكري للأزمة الليبية. ومن بين ما تم الاتفاق عليه أيضًا هو تكليف لجنة مشتركة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا بدراسة التعديلات المطلوبة على اتفاق الصخيرات.

وأخلطت الغارات الجوية التي شنتها مصر على مواقع في طرابلس, أوراق الاتفاق السياسي الذي ترتكز عليه الجزائر في إيجاد مدخل لحل توافقي في ليبيا والذي يعتبر  مسيرا لفترة انتقالية وترك الليبيون يقررون التعديلات الواجب إدراجها لاحقا تمهيدا لوضع دستور جديد وتنظيم انتخابات وتفعيل المؤسسات الليبية. وأثبت النشاط  الدبلوماسي الجزائري فيما يتعلق بليبيا في الفترة الأخيرة, رغبة البلاد فيما يتعلق بليبيا, في الخروج من أزمتها, خشية من تدهور الوضع الأمني في جنوب المنطقة وغربها خاصة وأن الحدود تصل إلى 900 كيلومتر بين البلدين.

وحط في الجزائر, أخيرًا, عدد من المسؤولين الليبيين كرئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج وقائد القوات التابعة للحكومة المؤقتة خليفة حفتر، وأحزاب وفاعلين ليبيين بصفة غير رسمية بغية التوصل إلى اتفاق يحظى بإجماع من طرف الجميع.

وازدادت الأوضاع الأمنية في ليبيا تعقيدًا, وكشفت تقارير إعلامية دولية أنه ورغم طرد عناصر تنظيم  "داعش" من معاقله الرئيسة في مدينة سرت الساحلية، إلا أن ليبيا ما زالت " نقطة رجوع مركزية " للتنظيم.

وكشفت مجلة " ذي إيكونوميست " البريطانية أن فرص التوصل إلى تسوية سياسية قريبة  " ضعيفة " وتوقعت استمرار الفوضى التي تسمح لـ" داعش " وغيره العمل والانتشار. وذكرت المجلة أن " داعش " سقط في ليبيا لكنه لم يخرج منها نهائيًا, إذ أعادت عناصر التنظيم التجمع في الأودية والتلال الصخرية في جنوب شرق العاصمة طرابلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تكشف عن انزعاجها من خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا الجزائر تكشف عن انزعاجها من خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib