رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام الفلسطينية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضح أن زيارة "أبومازن" لروسيا بهدف دعم العلاقات بين البلدين

رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام الفلسطينية

رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام
رام الله - ناصر الأسعد

أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن الهيمنة الأميركية على عملية السلام «كُسرت وانتهت وأصبحت من الماضي»، وأن ثمة «تفهمًا» دوليًا للموقف الفلسطيني، مكررًا المسعى إلى تشكيل إطار دولي متعدد الأطراف يؤدي إلى تفعيل العملية السياسية وتكون أميركا جزءً منه.

وقال المالكي في مقابلة صحافية في موسكو ،على هامش زيارة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، إن الزيارة تأتي في إطار «التنسيق والتشاور والاستفادة من النصائح العميقة» التي يمكن أن يقدمها الرئيس فلاديمير بوتين، واصفًا العلاقة مع موسكو بأنها «إستراتيجية» وعلاقة «شراكة»، وكشف أن عباس سيكرر في خطابه أمام مجلس الأمن في ٢٠ الشهر الجاري، الموقف الفلسطيني من إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس «عاصمة لإسرائيل»، وسيطرح أفكارًا واقتراحات للخروج من هذا الوضع. وأشار إلى إجماع دولي في مرحلة التبلور في شأن الأفكار الفلسطينية.

وردًا على سؤال بشأن طلباتهم من بوتين، والرد الروسي عليها، أوضح المالكي "لم نأت من أجل أن نطلب. نحن نقيم علاقات مميزة، علاقات صداقة تاريخية وعميقة، ونعتقد بأن هذه العلاقة إستراتيجية، وضمن شراكة. لهذا يحرص الرئيسان على عقد اجتماعات دورية بينهما للتشاور في الكثير من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطوراتها. ومن الطبيعي، بعد قرار الرئيس  ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى المدينة، وبعد جولات عباس ومشاوراته مع المنظمات الإقليمية والدولية والدول المختلفة، أن تستكمل باللقاء مع بوتين والقيادة الروسية للاستماع إلى نصائحهم المخلصة لتحديد الخطوات المقبلة الواجب أن تتخذها القيادة الفلسطينية في مواجهة القرار الأميركي"، مضيفًا "عباس ينوي أن يخاطب أعضاء مجلس الأمن في ٢٠ الجاري، ومن الطبيعي حتى هذا الموعد أن يستكمل هذه الجولة والاتصالات مع قيادات العالم. هذه الزيارة أتت في إطار التنسيق والتشاور والاستفادة من النصائح العميقة التي يمكن أن يقدمها بوتين لعباس، والتي ستكون لها فائدة عميقة ومردود على القضية الفلسطينية".

وأشار المالكي: إلى "نعتقد أن الهيمنة الأميركية كُسرت وانتهت وأصبحت من الماضي، بالنسبة إلينا كفلسطينيين وكمجتمع دولي. لسنا وحدنا من أعلن كسر هذه الهيمنة الأميركية، فاللقاءات التي أجريت على المستويين الإقليمي والدولي، ساهمت بتوضيح الصورة، وأثمرت عن تفهم كبير للطرح الفلسطيني بل وتبنٍ له، ونعتقد أن الأجواء والظروف أصبحت أكثر مواءمة مع الطرح الفلسطيني وتبنيه على المستوى الدولي، وأن هناك تفهمًا كبيرًا في هذه الدول لموقفنا. وفي مجلس الأمن، سيكرر عباس الرفض الفلسطيني لموقف ترامب، ويطرح أفكارًا واقتراحات للخروج من هذا الوضع. ونعتقد أن إجماعًا دوليًا بات في مرحلة التبلور في شأن الأفكار الفلسطينية التي بدورها ستتحول أفكارًا دولية، ويتم التعاطي معها بكل جدية. ونأمل بتسريع هذه الخطوات عبر مشاركة الرئيس في مجلس الأمن".

وأضاف المالكي أن "القرارات الأميركية جعلتنا نرفض التعامل مع الولايات المتحدة كما في السابق، وهي عزلت نفسها عن العملية السياسية، وأثبتت أنها دولة منحازة بالكامل إلى إسرائيل والرواية الصهيونية الاستيطانية. وبناء على ذلك، فإن أي عملية سياسية مقبلة بهدف إحياء العملية التفاوضية لن تكون حكرًا على الأميركيين، ولا بد من تشكيل إطار دولي متعدد الأطراف يحمل هذه المسؤولية، ويهيئ الظروف المناسبة ويصوغ آليات للعودة إلى المفاوضات بمرجعية الأمم المتحدة وقراراتها والقانون الدولي".

وأردف المالكي: "بالتأكيد، لا نستطيع تجاهل دور الولايات المتحدة وتأثيرها وثقلها الدوليين، لهذا لسنا مع شطب الإدارة الأميركية من هذا الموضوع، ولكن لن نقبل باحتكار مطلق لها في العملية السياسية. وهذا ما سمعناه أيضًا من "مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي" فيديريكا موغوريني في حديثها مع الرئيس بحضور 28 وزير خارجية أوروبي. وهذا ما قاله عباس في القمة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول، وقمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. وكل هذا يعني أن رأيًا عامًا دوليًا بدأ يتشكل يرفض الهيمنة الأميركية، ويقبل بإطار دولي متعدد الأطراف لتفعيل العملية السياسية تكون أميركا جزءً منه. ولن تستطيع الإدارة الأميركية، ما دمنا نرفض، فرض أي شروط جديدة مرتبطة بالعملية السياسية، حتى لو وافقتها إسرائيل".

 وبشأن لعب روسيا دور وساطة بين الفلسطينيين والأميركان، أكد المالكي "قطعًا لا... أنا أفهم أن الاتصال جاء للتعزية بسقوط الطائرة المدنية الروسية، وتمت الاستفادة من الاتصال للحديث في الهموم المشتركة، والأزمات المختلفة، بما فيها كوريا الشمالية وسورية، إضافة إلى القضية الفلسطينية. وفي الحديث الهاتفي، قال بوتين إنه سيلتقي عباس، فرغب ترامب في أن ينقل بوتين بعض الملاحظات إلى الرئيس الفلسطيني في شكل شخصي. لم يتم الطلب من روسيا الاتحادية أن تلعب دور الوسيط، ولن نتعامل مع الإدارة الأميركية ما دامت متبنية القرارات حول القدس. وكانت هناك محاولات سابقة من الكثير من الأطراف للوساطة. على الاطلاق، الرئيس بوتين لم يثر هذا الموضوع إطلاقًا. ولو أراد الكشف عن فحوى اللقاء لفعل ذلك".

 وتابع المالكي: "لم نطلب من الروس لعب دور الوسيط في القضية الفلسطينية، بوتين وجه سابقًا دعوة إلى عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين، لحضور قمة ثلاثية في موسكو في أيلول/ سبتمبر 2016، وحينها تراجع نتانياهو في آخر لحظة، وأثبت أن حديثه عن السلام مجرد ادعاءات، بينما كان أبو مازن مستعدًا وجاهزًا للحضور إلى موسكو، وإسرائيل أفشلت الدعوة إلى مؤتمر في موسكو للسلام. بالتأكيد روسيا جزءٌ من اللجنة الرباعية الدولية، وعضو دائم في مجلس الأمن، وهي لاعب مهم، ونرغب في أن نرى دورًا لها في أي جهود دولية للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويسمح ببناء الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

وفيما يتعلق بآليات كسر هيمنة الرعاية الأميركية لعملية التسوية، مثلًا إضافة أطراف معينة للرباعية أو غيرها، أوضح المالكي: "الرئيس الفلسطيني يتحدث دائمًا من أجل تسهيل الأمور لنثبت أننا دعاة سلام، وأن لدينا توجهات إيجابية، وهو يطرح أفكارًا قد تساعد جهة أو جهات للاستفادة في تفعيل عملية التسوية. وبعد إعلان انتهاء الاحتكار الأميركي، الرئيس يذكّر بأن هناك رباعية دولية ويمكن تفعيلها وتوسيعها بإضافة دول إليها، وفي الوقت ذاته يتحدث عن مؤتمر موسكو للسلام كشكل أيضًا يمكن الاستفادة منه، وكذلك مؤتمر باريس. وفي النهاية لا تحفظ لدينا على أي شكل آخر يمكن أن يطرح ما دام الهدف إنهاء الاحتكار الأميركي ووجود مسؤولية جماعية للبحث عن حل يضمن انتهاء الاحتلال وبناء دولة فلسطينية".

 وشدد المالكي: على أنه "يجب أن يكون هناك حضورًا للدول الوازنة صاحبة الثقل السياسي والتي لا تقف إلى جوار طرف على حساب الآخر. ويمكن الحديث عن ممثلين عن القارات، أو تمثيل سياسي ومؤسساتي إقليمي كامل لتحمل المسؤولية. لا نقف عند 4+2 ما دام هناك توافق دولي على الإطار القانوني للشرعية الدولية، وعلى أن الهدف النهائي إنهاء الاحتلال، ودولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقية. ونشترط أن يكون هناك إطار زمني مقبول للتوصل إلى اتفاقات وتنفيذها. ولا تحفظ لدينا على أي دولة بعينها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام الفلسطينية رياض المالكي يؤكد انتهاء الهيمنة الأميركية على عملية السلام الفلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib