الجزائر ـ ربيعة خريس
يشرع الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، الثلاثاء المقبل، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية تدوم يومين كاملين، وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما العربية منها، ومن بين الأهداف الغير المعلنة لهذه الزيارة، ملف إنقاذ اتفاق الأوبك الذي وقع في الجزائر، سبتمبر/أيلول الماضي، قبيل انعقاد مؤتمر المنظمة في فيينا نهاية نوفمبر/تشرين ثان الجاري، وتسعى الجزائر جاهدة للحفاظ على التزام الدول المنتجة بخفض الانتاج أو تجميد الانتاج لرفع أسعار النفط.
وقبيل هذه الزيارة الرسمية، حلّ وزير الدولة المستشار الخاص بالرئيس الجزائري، الطيب بلعيز، في الرياض في أبريل/نيسان الماضي سلم خلالها رسالة من الرئيس الجزائري، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وشهدت العلاقات بين الرياض والجزائر، توترًا مؤخرًا، بسبب الخلافات العميقة حول القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ما يتعلق بالتقارب الجزائري الإيراني وهو ما لا يروق للمملكة، واعتبرت الرياض أن الجزائر اتخذت مواقف مناوئة لها من خلال رفضها إدانة الهجوم الذي طال السفارة والقنصلية السعودية في إيران، كم رفضت الجزائر إدانة "حزب الله" اللبناني في الجامعة العربيةّ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر