الدار البيضاء - جميلة عمر
وجّه نائبا فيدرالية اليسار الموحد في مجلس النواب المغربي مصطفى الشناوي وعمر بلافريج، رسالة إلى رئيس المجلس، لطلب عقد جلسة مستعجلة للجنة الداخلية والجماعات والسكن وسياسة المدينة حول الأوضاع في منطقة الحسيمة وضرورة معالجتها بالحوار والإنصات لمطالب المواطنين المشروعة.
وأكد النائبان، على ضرورة عقد اجتماع عاجل لتدارس مستجدات الأوضاع في منطقة الحسيمة على ضوء تداعيات اجتماع الأغلبية، والاتهامات غير المُبررة لاحتجاجات الساكنة وإرسال تعزيزات أمنية مكثفة للمنطقة، ومن شأنها زيادة عوامل التوتر والاحتقان وضرورة تجاوز التصعيد في المنطقة. وشدّد النائبان على ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول والعمل على الاستجابة للمطالب المشروعة للساكنة واتخاذ إجراءات عملية لتنمية المنطقة وتحسين عين ساكنتها.
شهدت مسيرة الخميس التي شارك فيها، حسب المنظمين، حوالي 40 ألف شخص مشاهد ولقطات جمعت بين النضال والسلمية والحب، خصوصًا بعد الاتهامات التي وُجهت للحراك بمحاولة خلق الفتنة وخدمة أجندات خارجية، حيث حرص المحتجون على الرد في الشارع العام، عبر مشاركة النساء والرجال والعائلات والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعرفت المسيرة، مشاركة حفيد المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، أحمد الخطابي، الذي لفت الانتباه بصعوده سيارته الخاصة ورفع شارة النصر، حيث تحوّلت صورته إلى علامة بارزة للمسيرة، خصوصًا أنه سليل أيقونة الريف المجاهد الخطابي. أما ناصر الزفزافي الذي يعتبر من الوجوه البارزة التي تساهم في قيادة حراك الريف، والتي لها مواقف تصريحات ضد الدولة مثيرة للجدل. واعتبر الزفزافي في خطابه، أن المسيرة التي نظمها الريفيون ناجحة وموحدة ويوثقها العالم بأسره موجها كلامه للمتظاهرين أنه عليهم الحفاظ على سلمية المسيرة "ونريد أن نقول للعالم بأننا شعب حضاري وسلمي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر