الجزائر ـ ربيعة خريس
أدان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تعازي بعث بها لنظيره المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، الاعتداء المتطرف الذي استهدف، الأربعاء، موقع تجمع الآلية العملي المشتركة وخلف العديد من الخسائر البشرية، وقال الرئيس الجزائري، في برقية التعزية، " لقد ذهلت غاية الذهول لنبأ الاعتداء المتطرف الذي استهدف موقع تجمع الآلية العملية المشتركة، الأربعاء، والذي خلف العديد من الخسائر البشرية ".
وأضاف قائلاً إن "الجزائر تدين تمام الإدانة هذا الفعل الإجرامي المقيت وتؤكد تضامنها العميق مع الشعب المالي"، وخلص الرئيس بوتفليقة "هذا وإنني على يقين من أن الشعب المالي قادر، رغم ما هو عليه من حزن وحداد، على استجماع قواه لتجاوز هذه المحنة ومواصلة سعيه الدؤوب من أجل ترقية وتدعيم الأمن والتنمية والسلم في شمال مالي".
وتبنت كتيبة المرابطون التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار والتابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هجومًا انتحاريًا استهدف الأربعاء مجموعات مسلحة وقعت اتفاق السلام في مالي، وأسفر عن سقوط ستين قتيلاً في غاو كبرى مدن شمال البلاد.
وكان المقاتلون الذين ينتمون إلى تنسيقية حركات ازواد (حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق) أو إلى مجموعات مسلحة موالية للحكومة، يستعدون للدوريات المشتركة التي ينص عليها اتفاق السلام الموقع في أيار/مايو وحزيران/يونيو 2015 بين باماكو وهذه المجموعات المسلحة المختلفة.
وأعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا الحداد الوطني لثلاثة أيام بعد هذا الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أكبر عدد من القتلى في تاريخ مالي الحديث، وفي كلمة بثها التلفزيون أعلن الرئيس المالي سقوط ستين قتيلاً على الأقل و115 جريحًا، بدون أن يوضح ما إذا كانت الحصيلة تشمل منفذي الهجوم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر