خليفة حفتر يُوضِّح خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات
آخر تحديث GMT 10:10:07
المغرب اليوم -

تحدّث عن مجريات العملية العسكرية "طوفان الكرامة"

خليفة حفتر يُوضِّح خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يُوضِّح خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

اعتبر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن حل الأزمة الليبية لن يكون فقط عن طريق العملية العسكرية "طوفان الكرامة" التي يقودها الجيش ضد ميليشيات طرابلس.
وقال حفتر في مقابلة مع صحيفتي "العنوان" و"المرصد" الليبيتين، أجراها من مرتفعات الرجمة جنوبي مدينة بنغازي ونشرت الخميس، إن "السلطات الليبية تريد من الأوروبيين تفهم رغبة الشعب الليبي فى تغيير واقعه والخروج من الأزمة، التي تبدأ من محاربة الإرهاب وتفكيك الميليشيات وإنهاء مرحلة اغتصاب السلطة دون تفويض من الناس"، لكن لدى سؤاله عن إمكانية نجاح تغيير الواقع عبر عملية "طوفان الكرامة" في طرابلس فقط، أجاب حفتر قائلا: "لا. فالحل لا بد أن يكون عبر المسار السياسي وبمشاركة كل الليبيين.. العملية العسكرية تستهدف تصحيح أوضاع أمنية مستعصية عجزت كل السبل السياسية عن معالجتها، من وجود القيادات الإرهابية ونشاطها في تجنيد خلايا داخل طرابلس إلى وجود وانتشار الميليشيات وسيطرتها على أموال الشعب الليبي في مصرف ليبيا المركزي هناك، وممارستها للحرابة والخطف والابتزاز، إلى تنامي نشاط الجماعات الإجرامية وعصابات الجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر وتهريب النفط والمحروقات، وحتى جماعات الإسلام السياسي التي عطلت الحياة السياسية وأفسدت مناخها، بل ووصلت بها الأمور إلى تنفيذ أجندات خارجية تتعارض مع مصالح الشعب الليبي تماما".
وأضاف قائد الجيش: "هذا الجزء باختصار هو المستهدف من العملية العسكرية، وما عدا ذلك سيجد له الشعب الليبي الحلول عبر الحوار والنقاش بوسائل سلمية وسياسية وديمقراطية".

أقرأ أيضا :

 عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

وتحدث حفتر عن مجريات عملية "طوفان الكرامة" التي بدأها الجيش قبل نحو 3 أشهر، قائلا: "الوضع ممتاز، وأدعو الشعب الليبي لعدم الالتفات إلى ما يشاع من أننا قد نتراجع أو حتى نفكر بالتوقف في هذه المرحلة، فلن تتوقف العملية العسكرية قبل أن تنجز كل أهدافها".
وأضاف: "معنويات الجيش مرتفعة وقادته يعرفون جيدا أنهم يقومون بمهمة وطنية كبيرة وتاريخية، والأوامر لديهم واضحة وصريحة، فهم يعلمون أن ليبيا في خطر وأن واجب إنقاذها لا تراجع عنه"، كما تطرق حفتر إلى خطط ما بعد الانتهاء من تحرير طرابلس من الميليشيات المتطرفة.
وأضاف: "بشكل سلس وطبيعي أيضا، سندخل في مرحلة انتقالية واضحة ومنضبطة هذه المرة من حيث المدة والصلاحيات. ومن المهم أن تنجز في هذه المرحلة الانتقالية عدة مهام أساسية لتمهيد الأرضية أمام الوضع المستدام منها حل كل الميليشيات ونزع سلاحها ومنح الضمانات لكل من يتعاون فى هذا المجال، وحل كل الأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات الذي انتهت مدته وفشل في إيجاد أي مخرج للأزمة بل خلق أزمات، وطبعا تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها التجهيز لهذه المرحلة الدائمة التي نتحدث عنها".

وأكد القائد العسكري على أن حكومة الوحدة الوطنية ستكون "الركيزة الأساسية" لليبيا بعد تحرير طرابلس، موضحا: "ستكون لدينا مرحلة انتقالية تديرها حكومة وحدة وطنية ستعمل بعد تحرير طرابلس مباشرة وإذا لم تتمكن من العمل لأسباب لوجيستية أو أمنية مؤقتة فقد تباشر عملها من أي مدينة أخرى مثل بنغازي أو أي مدينة مستقرة وآمنة في الغرب أو الشرق أو الجنوب، إلى حين تجهيز طرابلس والانتقال لها. نحن لا نفرق كما تعلم بين مدينة وأخرى أو جهة وجهة ثانية، نرى فقط ليبيا الواحدة الموحدة".
وأثنى حفتر على مواقف بعض الدول الإقليمية، قائلا: "بالإضافة إلى علاقاتنا المميزة مع جيراننا في مصر وتشاد ومع الأشقاء في السعودية والإمارات والأردن والكويت، سجلنا تطورا مهما فى علاقاتنا مع الجزائر والسودان. ونعتقد أنهم يوما بعد يوم باتوا يتفهمون طبيعة حركة الجيش وإسهامه إلى جانب شعبنا في محاولة الخروج من الوضع الخانق إلى مرحلة انتقالية ثم إلى مرحلة دائمة تنتهي فيها كل المعاناة".

قد يهمك أيضا :  

"قوات حفتر" في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف

مساعٍ أميركية لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُوضِّح خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات خليفة حفتر يُوضِّح خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون

GMT 11:50 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

"عُسر البلع" مؤشر للإصابة بالشلل الرعاش

GMT 23:25 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

وفاة مشجعيْن رجاويين في حادث سير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib