الجزائر ـ ربيعة خريس
أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، غادر مستشفى "غرونوبل" الفرنسي، بعد أن أجرى فحوصًا طبية. وذكرت التقارير أن الفحوص الطبية، التي أجرها الرئيس، تمت بنجاح، وغادر، الثلاثاء، فرنسا، عائدًا إلى الجزائر.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، منذ أسبوع، عن سفر رئيس الجمهورية إلى فرنسا، لإجراء فحوص طبية روتينية، بعد أن سافر، في أبريل / نيسان، إلى مدينة جنيف السويسرية، لإجراء فحوص طبية، لمدة خمسة أيام.
ومنذ تعرضه لجلطة دماغية، في نيسان 2013، نُقل على إثرها إلى مستشفى "فال دوغراس" الفرنسي، يجري "بوتفليقة"، بصفة دورية، فحوصًا في مستشفيات فرنسية وسويسرية، وفق بيانات سابقة لرئاسة الجمهورية. وتزامنت الرحلة العلاجية الجديدة للرئيس مع تعالي الأصوات التي تطالب بترشحه لولاية خامسة.
وقال الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، إن الوضع الصحي للرئيس الجزائري تحسن، بصفة ملحوظة، خلال الفترة الأخيرة، وقال إنه سيقف على قدميه قريبُا. وتزامنت هذه التصريحات مع تكثيف "بوتفليقة" لنشاطاته الميدانية، خلال الأسابيع الماضية، حبث دشن الرجل الأول في الدولة مقر "أوبرا الجزائر"، في 20 أكتوبر / تشرين الأول، وقبلها قصر المؤتمرات الجديد، غرب العاصمة، في سبتمبر / أيلول.
وشهد شهر تشرين الأول الماضي استقبال "بوتفليقة" لعدة سفراء أجانب، قدموا أوراق اعتمادهم إليه، بعد أن كان يوكل هذه المهمة لوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، في غالب الأحيان، كما ترأس أعمال مجلس الوزراء، في مطلع الشهر نفسه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر