واشنطن تتّهم موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا بحجة تعرضها لهجوم وروسيا تنفي التصريحات الأميركية
آخر تحديث GMT 05:40:40
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

واشنطن تتّهم موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا بحجة تعرضها لهجوم وروسيا تنفي التصريحات الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تتّهم موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا بحجة تعرضها لهجوم وروسيا تنفي التصريحات الأميركية

الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن - محمد صالح

إتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتخطيط لاختلاق هجوم أوكراني يمكنها استغلاله لتبرير غزو أوكرانيا. ونفت موسكو المزاعم الأمريكية ووصفتها بأنها ليست الأولى من نوعها، مؤكدة أن هدف وجود قواتها في أراضيها قرب الحدود الأوكرانية هو التدريب. وتقول تقارير إن أحد الخيارات التي تدرسها روسيا هو تنظيم وتصوير هجوم وهمي، مع صور مروعة لانفجار يظهر عددا كبيرا من الضحايا. وتشعر الولايات المتحدة والناتو بالقلق من حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا. لكن روسيا تنفي أي نية للغزو، وتقول إن قواتها العسكرية التي بلغ قوامها 100 ألف جندي موجودة هناك بهدف التدريب. وتؤكد أنها لا تخطط لأي عملية وهمية. وتأتي التوترات بعد ثماني سنوات من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا، ودعمها تمردا في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن العملية المزعومة "التي خططت لها أجهزة الأمن الروسية، ستظهر صورا لسقوط ضحايا مدنيين في دونباس، من أجل إثارة الغضب ضد السلطات الأوكرانية". وزعم المسؤولون أن هذا يمكن أن يستخدم بعد ذلك لتبرير هجوم على أوكرانيا. وقالوا إن المخطط المزعوم سيعرض الجثث والمواقع المدمرة ومعدات عسكرية أوكرانية مزيفة وممثلين ناطقين بالروسية يلعبون دور المفجوعين. لكن المسؤولين أضافوا أن هذا ليس سوى أحد الخيارات التي تدرسها روسيا، وأوضحوا أنهم كشفوا النقاب عنه "لثني روسيا عن مسار العمل الذي تنوي القيام به". وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن لدى المخابرات الأمريكية "دليلا واضحا وصادما على عدوان روسيا غير المبرر ونشاطها الخفي لزعزعة استقرار أوكرانيا".

وذكرت في بيان "هذه النية القتالية تجاه دولة ديمقراطية ذات سيادة أمر غير مقبول على الإطلاق ونحن ندينها بأشد العبارات الممكنة. وستواصل بريطانيا وحلفاؤها فضح الحيلة والدعاية الروسية". ورد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على الادعاءات الأمريكية في وقت لاحق الخميس. ونقلت عنه وكالة تاس للأنباء قوله "هذا ليس الوعد الأول من نوعه (بنشر تفاصيل عن الاستفزاز الروسي).. شيء مشابه قيل أيضا من قبل، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل". وفي غضون ذلك، قال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزوف لشبكة "سي أن أن" إن موسكو لا تخطط لأي عملية وهمية كذريعة لغزو أوكرانيا. وجاءت أنباء المخطط المزعوم بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها سترسل المزيد من القوات إلى حلفائها في  الناتو في أوروبا. وقالت روسيا إن هذه الخطوة "مدمرة" وأظهرت أن مخاوفها بشأن توسع الناتو شرقا لها ما يبررها.

وقد عبر حلف شمال الأطلسي الناتو الخميس عن مخاوفه من نشر روسيا قوات قوامها 30 ألف جندي- بما في ذلك قوات خاصة وطائراات مقاتلة وصواريخ باليستية قصيرة المدى- في بيلاروسيا، الجارة الشمالية لأوكرانيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ: "هذه أكبر عملية انتشار روسية هناك منذ الحرب الباردة". ويعود التنافس بين روسيا والولايات المتحدة، اللتين لا تزالان تمتلكان أكبر الترسانات النووية في العالم، إلى الحرب الباردة (1947-1989). كانت أوكرانيا آنذاك جزءا مهما من الاتحاد السوفيتي الشيوعي. تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية إلى منع نشوب ما يتخوف عدد من الخبراء العسكريين بأن يكون حرباً كبيرة في أوروبا. فقد قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتزم زيارة موسكو وكييف للالتقاء بنظيريه هناك في بداية الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جهد على أعلى المستويات من جانب زعيم غربي لنزع فتيل التصعيد في الأزمة الأوكرانية.

وسيزور ماكرون روسيا الاثنين للالتقاء بالرئيس فلاديمير بوتين بينما يزور أوكرانيا الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس فلوديمير زيلينسكي. وكان الرئيس الفرنسي، الذي دعا إلى نزع فتيل التصعيد في الأزمة، قد أجرى محادثات متكررة عبر الهاتف خلال الأيام الماضية مع بوتين وزيلينسكي وكذلك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال مكتبه عقب محادثاته الأخيرة أمس مع بوتين وزيلينسكي إن تلك المحادثات سعت إلى "تحديد العناصر التي ينبغي أن تقود إلى خفض التصعيد". وعرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف الخميس، التوسط في محادثات بين أوكرانيا وروسيا. وقال إردوغان إن "تركيا مستعدة للقيام بدورها في حل الأزمة". ولدى تركيا علاقات جيدة مع كل من أوكرانيا وروسيا.

قد يهمك أيضاً :

 أوكرانيا تَكشِف عن اتفاق أمني ثُلاثي مع بريطانيا وبولندا لمواجهة روسيا

 جونسون سيتّصل ببوتين لحضّه مرّة جديدة على تراجع روسيا والانخراط دبلوماسيًا بشأن أوكرانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتّهم موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا بحجة تعرضها لهجوم وروسيا تنفي التصريحات الأميركية واشنطن تتّهم موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا بحجة تعرضها لهجوم وروسيا تنفي التصريحات الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib