المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

عمل دؤوب للرصد والتحقيق والتدخل الاستباقي ضمانًا للحقوق والحريات

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017

حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017
الر باط - جميلة عمر

ساهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال الفترة ما بين مارس/أذار 2011 ومتم سنة 2017، من خلال ما خول له من اختصاصات، بعمل دؤوب في مجال حماية حقوق الإنسان ومراقبة ورصد أوضاعها، هم الرصد وتدبير الشكاوي  والتدخل الاستباقي، ضمانا لحقوق كافة الفئات المجتمعية من أطفال ونساء وأشخاص في وضعية إعاقة وسجناء، وحتى الأجانب

وحسب وثيقة حول عمل المجلس خلال هذه الفترة، فإن المؤسسة ساهمت، في مجال حماية حقوق الطفل، في التفاعل مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، سواء منها منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو لجنة حقوق الطفل، أو فريق العمل حول الاعتقال التعسفي أو صندوق الأمم المتحدة للطفولة، حيث واكب مسار افتحاص التقرير الدوري من لدن لجنة حقوق الطفل بجنيف

واستطاع المجلس أيضا بلورة تقرير خاص به، وحضور أشغال الحوار التفاعلي مع لجنة حقوق الطفل، بالإضافة إلى تنظيم لقاء وطني لنشر الملاحظات النهائية للجنة حقوق الطفل، اعتبرت من بين الممارسات الفضلى على المستوى الدولي

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017

وتمكن المجلس من تحقيق حقوق الطفل أصدر المجلس آراء استشارية في مشاريع قوانين ، كمشروع قانون العمال المنزليين و مشروع قانون المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة ومشروع قانون المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، إلى جانب دراسة وطنية حول العنف الجنسي تجاه الأطفال، كما تساهم مديرية الحماية بقسط وافر في مسلسل إعداد آلية للتظلم لفائدة الأطفال ضحايا خرق حقوقهم، وهي الآلية التي سيحتضنها المجلس

وواكب المجلس الإعداد لاحتضانه لآلية حماية حقوق هذه الفئة، انسجاما مع التحول الذي سيعرفه المجلس عند اعتماد القانون المنظم له، حيث نظم العديد من ورشات العمل الدولية والدورات التكوينية لفائدة أطره

كما قام المجلس في هذا الصدد بإبداء رأي استشاري بخصوص مشروع قانون إطار رقم 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، كما حرص على أن تشمل آراؤه الاستشارية ضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة إعمالا للمقاربة الدامجة التي من شأنها أن تجعل الإعاقة تحتل مكانة محورية في السياسات العمومية الوطنية والجهوية والمحلية

//  حول الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة

وفي سياق آخر أكد المجلس، من خلال التوصيات الواردة في تقريره حول ملاحظة الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرة، على ضرورة تقديم المساعدة ووسائل اتصال ملائمة وميسرة في إطار التدابير التيسيرية لتسجيل الأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين مقروئية وإمكانية تتبع أوراق التصويت وتوفير نظام قراءة أوراق التصويت بالنسبة للمكفوفين وضعاف البصر.

 وعملت اللجان الجهوية للمجلس على تشجيع المبادرات المحلية والجهوية للجمعيات العاملة في ميدان الإعاقة في مجال التحسيس والترافع حول المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم كافة وسائل الدعم لها. وقد استفاد 306 مشاركين يمثلون 3 منظمات عاملة في مجال الإعاقة من الدورات التكوينية لملاحظة الانتخابات التشريعية لسنة 2016؛ فضلا عن دورة تدريبية حول القاموس الانتخابي بلغة الإشارة لفائدة 35 جمعية وتحالف جمعوي عامل في مجال إعاقة الصمم

وفي ما يتعلق بحماية حقوق السجناء، تقوم مديرية الحماية والرصد بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بزيارات لأماكن الحرمان من الحرية إذ يقوم المجلس ولجانه الجهوية بزيارة السجون بمعدل 300 زيارة سنويا، حيث توصلت خلال الفترة المذكورة بـ 627 62 شكوى ، 416 9 منها واردة من السجون أو ذات علاقة بها، بما يعادل سنويا 1800 شكاية سواء من لدن السجناء أو أفراد من أسرهم (1.5بالمائة من الشكاوي  تتعلق بادعاءات التعرض للتعذيب). وتعمل المديرية على معالجة الشكاوي وتظلمات المواطنين وتدرس حالات انتهاك حقوق الإنسان. وتقوم، في إطار تتبع الشكاوى المعروضة عليها، بتزويد المشتكين المعنيين بكافة المعطيات وبتوجيههم، كما تتخذ، في حدود اختصاصاتها، جميع الإجراءات الضرورية لمساعدتهم

ووفق الوثيقة فإن المجلس قام في إطار حماية حقوق الأشخاص في أماكن سلب الحرية، بإصدار 4 تقارير موضوعاتية بهدف تحسين أوضاع الأشخاص في أماكن سلب الحرية، ورفعها إلى السلطات المختصة. كما قام بتقديم مذكرة حول العقوبات البديلة ارتكزت بالأساس على أشغال ندوة دولية نظمت من لدن المجلس تحت عنوان "العقوبات البديلة، ضرورة مستعجلة". وفي إطار أنشطتها، تساهم مديرية الحماية والرصد أيضا في مسلسل إنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب التي سيحتضنها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمقتضى مشروع القانون رقم 76.15 المعروض حاليا على البرلمان

// إحداث هيئة المناصفة ومكافحة كافة أشكال التمييز

وعلى صعيد المناصفة والمساواة أكد المجلس أنه دأب منذ تأسيسه، على جعل موضوع المساواة ومناهضة التمييز المبني على الجنس ضمن أولوياته، حيث أنجز دراسة حول التجارب الدولية لمأسسة مكافحة التمييز في أفق إحداث هيئة المناصفة ومكافحة كافة أشكال التمييز. كما أصدر سنة 2015، تقريره الموضوعاتي حول "وضعية المساواة وحقوق الإنسان بالمغرب: صون وإعمال غايات وأهداف الدستور". وفي نفس السياق، أصدر المجلس سنة 2016 رأيا بخصوص مشروع القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء. وتهم توصيات رأي المجلس بشكل خاص، اعتبار العنف القائم على أساس الجنس شكلا من أشكال التمييز وإعمال مفهوم "العناية الواجبة" كمفهوم يشمل مقتضيات تتعلق بالوقاية من العنف والتحقيق في مختلف حالاته وزجر هذه الحالات وجبر أضرار ضحايا العنف

// حماية الأعمال التجارية انطلاقا من الشكاوي  والتظلمات الواردة عليه

و في مجال المقاولة وحقوق الإنسان همت مقاربة المجلس أساسا تعزيز الجانب الحمائي المتعلق بسبل انتصاف ضحايا الانتهاكات المرتبطة بالأعمال التجارية انطلاقا من الشكايات والتظلمات الواردة عليه. كما قام المجلس بأدوار الوساطة في مجموعة من حالات الاحتقان الاجتماعي في محيط المناطق المنجمية ( إيميضار وخريبكة) أو تلك المتعلقة بنزاعات ناتجة عن توقيف أنشطة مجموعة من المقاولات أو بالأضرار البيئية. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالأبحاث الميدانية والتقارير الموضوعاتية يشتغل المجلس على إعداد مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية تهم ملاءمة القوانين والسياسات بالمغرب مع الحقوق الأساسية للعمل، ووضعية العاملات في الضيعات الزراعية بالمغرب والحريات النقابية. وعلى المستوى الدولي ساهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان كحلقة وصل حقيقية بين المستوى الوطني والدولي لتتبع توصيات مجلس حقوق الإنسان ورصد إعمالها بشكل فاعل في تعزيز الحوار المتعدد الأطراف لمجموعة عمل الأمم المتحدة حول الشركات العابرة للقارات وتعزيز دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المجال، حيث يترأس المجلس، منذ غشت 2015، مجموعة العمل المعنية بالمقاولة وحقوق الإنسان في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

// حماية حقوق الأجانب وطالبي اللجوء

أما في مجال حماية حقوق الأجانب وطالبي اللجوء، فقد حثت توصيات المجلس الواردة في تقريره حول حقوق الأجانب سنة 2013، على تقوية الإطار المرجعي لتنفيذ السياسة الوطنية للهجرة واللجوء والتي انبثقت عنها عملية التسوية الإدارية لوضعية الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية في نسختيها الأولى والثانية (2014 و2016) وإدماج الأطفال الأجانب في نظام التعليم حيث اضطلع المجلس بدور هام بصفة خاصة بتعيين جمعيتين عضوتين في اللجان الإقليمية المسؤولة عن إعداد الملفات والطلبات وكذا من خلال رئاسة اللجنة الوطنية للطعون. وقد مكن عمل اللجنة من تسوية الوضع الإداري لجميع النساء والأطفال الذين تقدموا بطلبات. وعلى مستوى تجويد التشريعات المتعلقة بحقوق الأجانب، قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان رأيه حول مشروع قانون رقم 26.14 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر واللجوء وحماية اللاجئين ودخول الأجانب وإقامتهم وخروجهم من الأراضي المغربية

ساهم المجلس بانتظام في التفاعل مع اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك في إطار تقديم التقرير الأولي للمغرب حول وضعية إعمال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بموجب تصديقه على الاتفاقية الدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017 المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعلن حصيلة إنجازاته ما بين 2011 و2017



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib