الرباط ـ المغرب اليوم
بعدما توقفت الخدمة العسكرية لسنتين بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، من المرتقب أن يتم استئنافها مرة أخرى سنة 2022.
وحسب عرض قدمه عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، حول الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني، فإنه “تنفيذا للأوامر الملكية السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن القوات المسلحة الملكية تولي أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماع أمام المجندين”.
ومن أجل استئناف الخدمة العسكرية في أحسن الظروف، أوضح عبد اللطيف لودي، حسب عرض قدمه في جلسة سرية للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة وتم نشره على الموقع الإلكتروني لمجلس النواب، أن القوات المسلحة عملت على توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج الـ37 للمجندين. كما سهرت على وضع خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد للخدمة العسكرية.
في هذا الصدد، تم القيام بتهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين، وكذا تلك المعدة للتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية من أجل استقبال المجندين.
ومن أجل استقبال الفوج الـ37، تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين من أجل استقبال 20 ألف مجند، بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان، تنضاف إلى 4 مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى وحدات عديدة بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص.
من جهة أخرى، ستعمل وزارة الداخلية، في القريب العاجل، على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنفيهم إثر الموافقة السامية للملك، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022.
وأشار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني إلى أن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لاستقبال الفوج السابع والثلاثين للخدمة العسكرية، إذ إن هذه الاستعدادات مستمرة بشكل فعال تحت إشراف لجنة مختصة تشمل تتبع عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة وإعادة صيانة المراكز القديمة وتحيين برامج التكوين وبرمجة دورات تكوينية وتدريبية همت المناهج البيداغوجية والتكوين الذاتي وكذا تحيين قواعد المعطيات وبرامج العمل والتتبع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر