الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تداول رواد مواقع الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، أنباء غير مؤكدة، اليوم الاثنين، بشأن وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي عاد إلى بلاده مساء الأحد، بعد رحلة علاجية قادته إلى مدينة جنيف السويسرية، بعد تدهور وضعه الصحي مجددًا. وتناقلت العشرات من الصفحات الجزائرية على شبكات التواصل، صورًا تظهر حركة غير طبيعية أمام مقبرة "العالية" في الجزائر العاصمة، تزامنا مع رجوع بوتفليقة إلى قصر المرادية قادما من سويسرا.
وتساءل العديد من الجزائريين المتفاعلين مع الصور عن الأسباب وراء نشر عدد كبير من قوات الأمن بمحيط المقبرة المذكورة، وإن كان للأمر علاقة بالاستعدادات التي قد تسبق الإعلان عن وفاة بوتفليقة، المختفي عن الأنظار منذ أسابيع. ويذكر أن ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة لاقى رفضًا شعبيًا في الجزائر، حيث نزل ملايين الجزائريين إلى الشوارع تعبيرًا عن رفضهم لترشح بوتفليقة مجددًا.
وتولى الرئيس بوتفليقة "82 سنة" رئاسة الجزائر، منذ 19 سنة و10 أشهر، وفي أبريل من سنة 1999، وبدأت مشاكله الصحية في الفترة بين 2005 و2009، حيث سافر في أكثر من مناسبة إلى فرنسا لتلقي العلاجات وإجراء بعض الفحوصات، وتدهورت أوضاعه الصحية سنة 2013 وأصبح مقعدا لكنه واصل مهامه لولاية رابعة كرئيس للجمهورية الجزائرية، قبل أن يتصدى الشعب الجزائري هذه المرة لترشحه لولاية خامسة.
قد يهمك أيضًا :
رئيس أركان الجيش الجزائري يتعهد بتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة
قوات الجيش تُدمر مخبأ للجماعات المتطرفة في الجزائر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر