المضيق - جميلة عمر
عادت الحرب من جديد بين محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلياس العماري، رئيس الجهة نفسها، بشأن الاختصاصات المخولة لكل واحد منهما في تدبير شؤون الجهة، التي تعرف أوراشا كبرى
وحقق الوالي محمد اليعقوبي نجاحًا فيما يخص الإشراف المباشر أو غير المباشر على تقدم أشغال مشاريع طنجة الكبرى ، دخل في حرب جديدة مع إلياس العماري، ولم يترك الوالي اليعقوبي الفرصة لرئيس الجهة، من أجل عقد اجتماعات مع رؤساء مجالس العمالات والأقاليم التابعة للجهة، ومنعه من ذلك، في رسالة رسمية، بخاصة أن إلياس العماري كان قد باشر عقد سلسلة اجتماعات مع الرؤساء أنفسهم، باستثناء حميد أبرشان، رئيس مجلس عمالة طنجة الذي كان يرفض التجاوب مع دعواته.
وتمحورت اجتماعات العماري، التي كان يعقدها بصحبة مديرة وكالة تنفيذ مشاريع الجهة، التي أوقفها الوالي، مع "كبار المنتخبين" بشأن برنامج تهييء المسالك والطرق القروية
وشددت رسالة الوالي شديدة اللهجة الموجهة إلى العماري، إلى عدم قانونية هذه الاجتماعات المخالفة للضوابط القانونية، مؤكدة أن أي استدعاء يوجه إلى رئيس عمالة أو مجلس إقليمي ينبغي أن يكون تحت إشراف ولاية طنجة وعامل الإقليم الذي ينتمي إليه الرئيسوأمام تنبيهات الوالي اليعقوبي الذي يشن حربًا على إلياس العماري وحاشيته في طنجة، اضطر رئيس الجهة، إلى توقيف هذه الاجتماعات
و استشاط صناع تقليديون في معرض الصناعة التقليدية المقام في واد لاو، غضًبا من تصرف رئيس الجهة الذي غادر ، من دون أن يكلف نفسه عناء زيارة المعرض، صحبة محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بعدما اكتفى بحضور توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الأعرج ومجلس واد لاو الذي يرأسه قيادي من حزب الاتحاد الاشتراكي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر