وقفة إحتجاجية لآباء طلاب مدرسة في الرباط ضد المدير
آخر تحديث GMT 01:27:21
المغرب اليوم -

بإعتباره المسؤول عن إضرام النار في جسد الطالب

وقفة إحتجاجية لآباء طلاب مدرسة في الرباط ضد المدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقفة إحتجاجية لآباء طلاب مدرسة في الرباط ضد المدير

تلميذ يحتج ويضرم النار في جسده بمدينة الرباط
الدار البيضاء : جميلة عمر

نظم طلاب مؤسسة عبد الله كنون في الرباط ،الأربعاء، وقفة إحتجاجية رفقة أباءهم ضد مدير المؤسسة الذي يعتبرونه المسؤول الرئيسي عن حادث إضرام التلميذ، يونس ناصر، النار في جسده، بعد رفض طلب إستعطافه لعودته إلى مقاعد الدراسة من جديد.

وعبر أباء الطلاب خلال الوقفة الإحتجاجية، عن إستغرابهم من الإصرار على حرمان الطالب من الدراسة، علما أن المكان الطبيعي لكل طالب هو فصله الدراسي، وأن قانون الطرد في حالة الغش، يجب إعادة النظر فيه، وذلك بالنظر إلى النتائج السلبية التي قد يتسبب فيها.

يذكر أن الطالب يونس ناصرلازال في العناية المركزة في مستشفى ابن رشد بعد إصاباته بحروق بليغة من درجة الثالثة، بعد إضرامه النار في جسده بداية الإسبوع الجاري في مكتب المدير.

 وحسب تصريح والدة الضحية يونس ناصر البالغ من العمر 22 سنة ، لموقع المغرب اليوم  أن ابنها  كان هدفه، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، قبول الإستعطاف الذي تقدم به لإدارة الثانوية من أجل عودته إلى الدراسة، بعد أن ضبط في حالة غش خلال إمتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي الماضي، وتقرر فصله عن الدراسة و أمام رفض طلبه أقدم " يونس" على إضرام النار في جسده.
وحسب ما حكي للأم أن أبنها توجه إلى محطة بترول واقتنى "البنزين" وأضرم النار في جسده، أمام أنظار المدير، الذي لم يتدخل، لولا تدخل الحارس العام للثانوية الذي أطفأ النيران ، وإتصل بسيارة الإسعاف .
وتم نقل الطالب عبر سيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى ابن سينا في الرباط، لكن بسبب درجة الحروق، جرى نقله، إلى مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء.
من جهة أخرى أوضح بلاغ لولاية أمن الرباط، أن هذا التصرف جاء إثر عدم اقتناع الشاب بالتوضيحات التي قدمها له ولوالدته المرافقة له، مدير وناظر المؤسسة بناء على ما جاء في قرار وزير التربية الوطنية رقم 01.2071 الصادر في 7 رمضان 1422 ( 23 نونبر 2001 ) بشأن النظام المدرسي في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي المنشور في الجريدة الرسمية عدد 4985 بتاريخ 15 مارس 2002 الصفحة 528

وأضاف المصدر ذاته، أنه بالرغم من الوعود التي تم تقديمها له بخصوص التدخل لدى مجلس القسم المنصوص عليه في المادة 26 من القرار أعلاه من أجل حل ملفه، فقد دخل المعني بالأمر في حالة هيجان وإطلاق تهديدات مختلفة ضد الإدارة انتهت بإخراج قنينة مملوءة بسائل قابل للاشتعال من تحت ملابسه وسكبها عليها وتمكن من إضرام النار في نفسه بالرغم من التدخل العاجل لحارس المؤسسة الذي أصيب بدوره بحروق من الدرجة الأولى في أماكن مختلفة من جسده.

وتم نقل الشاب وحارس المؤسسة على وجه الإستعجال إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاجات الضرورية، مضيفا أنه نظرًا لخطورة حالة الشاب المصاب بحروق من الدرجة الثالثة فقد تم نقله إلى مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة إحتجاجية لآباء طلاب مدرسة في الرباط ضد المدير وقفة إحتجاجية لآباء طلاب مدرسة في الرباط ضد المدير



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib