الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشف الوزير المنتدب المُكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، يوم الخميس، في الرباط، أن تصويت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي على الاتفاق الزراعي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، جاء ليكرّس سقوط وهم "استغلال الثروات الطبيعية للأقاليم الجنوبية للمملكة"، الذي يروّج له خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح الخلفي خلال لقاء صحافي أعقب انعقاد مجلس الحكومة أن ما هو أساسي كرسالة كبرى أنه خلال عام 2018 تم تكريس بشكل حازم سقوط وهمين يتمثلان في ما يسمى بـ"الأراضي المحررة" و"استغلال الثروات الطبيعية للأقاليم الجنوبية للمملكة"، وأضاف أنه في ما يتعلق بسقوط وهم استغلال الثروات الطبيعية للأقاليم الجنوبية للمملكة، فإن الواقع يؤكد على أن هناك مجهودا كبيرا يبذل من أجل تثمين الثروات الطبيعية الموجودة في المنطقة لفائدة السكان المحليين، يضاف إليها العمل المهم الذي يتم في إطار التضامن الوطني من أجل تنمية هذه الأقاليم وإرساء نموذج تنموي جديد خاص بها.
وبخصوص ما يُسمى بـ"الأراضي المحررة"، التي تروج لها جبهة "البوليساريو"، سجّل الوزير أن الادعاء بأن المنطقة التي توجد شرق منظومة الدفاع هي تحت سيطرة الجبهة، قد انتهى، مشددا على أنها منطقة مغربية وتم نقل مسؤولية تدبيرها إلى الأمم المتحدة (بعثة المينورسو)، وأن أي عملية تقوم بها البوليساريو بهذه المنطقة يعتبر بمثابة استفزاز وأنه عليها أن تتوقف عن القيام بذلك، متابعًا أن سقوط هذا الوهم تكرس خلال السنة الجارية من خلال القرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر