موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي  على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين
آخر تحديث GMT 18:40:56
المغرب اليوم -

موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي  على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - المغرب اليوم

شهد قطاع غزة موجة جديدة من الغارات الجوية والقصف المدفعي، الجمعة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى  وإصابة آخرين في مناطق متفرقة وأفاد مراسل بالقطاع، أن 5 مواطنين قضوا، إضافة إلى عدد من الإصابات والمفقودين، جراء استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما تعرضت مناطق متفرقة من المخيم لقصف مدفعي، مما أدى إلى اشتعال النيران في مخزن للأخشاب.

وفي مدينة غزة، قُتل 3 مواطنين وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزلاً سكنياً في شارع الوحدة غرب المدينة فجر الخميس، فيما سقط ثلاثة قتلى آخرون ومصابون في محيط منطقة الصناعة جنوب المدينة.

وفي خان يونس، أدى قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي إلى مقتل 3 أشخاص، من بينهم سيدة وطفلان.

كما سجلت إصابات في قصف جوي استهدف استراحة على شاطئ بحر مدينة دير البلح.

من جانبها، حذّرت منظمة الصحة العالمية  من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.

ووصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه "كارثي".

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.

وأضاف في مؤتمر صحفي في مقرّ المنظمة في جنيف "الآن، يعيش 90 في المئة منهم في خيم".

وأوضح أنّ "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".

وحذّر تيدروس من أنّ الوضع مروّع بشكل خاص في شمال غزة حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة
خلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عشرات آلاف القتلى ودمارا كبيرا في البنى التحتية لقطاع غزة
يترقب العالم تحركا لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان. فما هي فرص النجاح خاصة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع؟

يقول مدير تحرير صحفية الأهرام، الباحث في الشؤون الفلسطينية، أشرف أبو الهول، في حديث لقناة "الحرة" إن المعلومات الواردة حول "تحرك لصفقة تبادل أسرى في غزة، لا تزال صحفية وغير مؤكدة".

وأضاف أن هناك تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أدلى بها للقناة 14 الإسرائيلية، "يمكن أن نشعر منها أن هناك شيئا ما يحدث، حيث قال نتانياهو، الآن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ولن أخوض في التفاصيل".

وبالنسبة للأفكار التي طرحتها مصر، "ولم تعلن عنها رسميا إنما تسربت عن أطراف أخرى"، أوضح أبو الهول أنها "تشمل وقف إطلاق النار مدة خمسة أيام. لأن حماس في الفترة الأخيرة تقول إنه بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على غزة هي لا تعرف مصير عدد من الأسرى. لذلك هي بحاجة لمعرفة مصيرهم".

وقال أبو الهول "بعد ذلك ستكون هناك محادثات بين لطرفين لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ويكون التركيز على كبار السن والسيدات. وذلك مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ربما المئات أو الآلاف، وجزء منهم من أصحاب الأحكام العالية".

وأشار إلى أن هذه المرحلة "قد تمتد لشهرين، وسيتم خلالها إدخال مساعدات لا تقل عن 200 شاحنة في اليوم".

وبعد ذلك، يقول أبو الهول "يتم الانتقال للحديث عن كيفية الانسحاب الإسرائيلي، وسيصار على إعادة تشغيل معبر رفح بعيدا عن حماس".

وكانت حماس دائما تعترض على تشغيل المعبر من دون وجودها، "لكن يبدو أن مفاوضات حماس والسلطة الفلسطينية في القاهرة أدت إلى تفاهمات بهذا الشأن"، حسب أبو الهول.

ويقول عضو حزب الليكود، رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث، مندي صفدي، لقناة "الحرة" إنه "لا تصريحات حاليا بشأن زيارة الوفد المصري لإسرائيل. والمفاوضات بشأن غزة وتحرير الأسرى لم تنتهي ولم تتوقف".

وأضاف أنه "الآن وبعد اتفاق الهدنة مع لبنان، بدأت قضية الرهائن في غزة تعود للتداول من جديد".

وأكد صفدي أن "إسرائيل مستعدة لتسوية وهدنة معينة شرط تحرير المخطوفين"، مبينا أن المعونات الإنسانية "تدخل إلى غزة بشكل مكثف منذ الصفقة السابقة".

وأشار إلى أن الحديث في الوقت الحالي "يدور حول هدنة مؤقتة لتحرير المختطفين".

وتحدث بايدن مع نتانياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.

وقال إن الرئيس بايدن "ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وافرقاء آخرين في المنطقة".

وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".

بدوره، اعتبر الموفد الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكستين المعني مباشرة بالمفاوضات بين إسرائيل وحزب الله، أن ما حصل يشكل فرصة لوقف لإطلاق النار في غزة.

وقال هوكستين الأربعاء خلال اجتماع مع أفراد من الجالية اليهودية الأميركية "نعتقد الى حد بعيد أن اتفاق لبنان يفتح الآن هذا الباب"، لافتا الى أنه بعد توقيع الهدنة مع حزب الله فإن إسرائيل لم تعد "تخوض حربا سوى على جبهة واحدة".

وأضاف أن "الدعم لن يأتي بعد اليوم من الشمال بالنسبة الى حماس. إنه الوقت لتأخذ حماس المبادرة وتجلس الى طاولة" المفاوضات.

اعتُبر الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجازا بالنسبة إلى بايدن في وقت يستعد لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة حيث ما زالت إسرائيل تخوض حربا ضد حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023 على أراضيها.

وأكد بايدن أن واشنطن ستضغط أيضا من أجل اتفاق يتم بحثه منذ مدة طويلة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

 

الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي  على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي  على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib